الثورة نت|

جددت الهيئة العامة للأثار والمتاحف مناشدة المنظمات الدولية المعنية بحماية التراث العالمي الوقوف مع الهيئة والمساعدة في مواجهة أزمة المواقع الأثرية المتضررة جراء الأمطار الغزيرة.

وأهابت الهيئة، في بيان صادر عنها اليوم، بالمنظمات والجهات المعنية تقديم الدعم اللوجستي والدعم المادي وتسخير الإمكانات اللازمة لحماية المواقع والمعالم التي لم تطالها المتغيرات المناخية وإعادة ترميم ما تضرر نتيجة الأمطار.

وأوضح البيان أن المواقع الاثرية والمعالم التاريخية تعرضت بسبب الأمطار لأضرار كبيرة، فقد انهارت أجزاء من قلعة زبيد التاريخية والاثرية، وقلعة الضحي في مديرية الضحي، وجزء من دار الضيافة بمدينة الحديدة، وأجزاء من سور مدينة ثلا التاريخية ، وأجزاء من حصن غيمان الاثري بمحافظة صنعاء، وبعض المواقع والمعالم التاريخية فـي كل من محافظة المحويت ومحافظة حجة ومحافظة الجوف ومحافظة اب وغيرها من المحافظات.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الهيئة العامة للأثار والمتاحف صنعاء

إقرأ أيضاً:

في رحاب الشام يجول في تدمر وأبرز معالمها الأثرية

وسلطت حلقة (2025/3/6) من برنامج "في رحاب الشام" -الذي يبث على منصة "الجزيرة 360"- الضوء على مدينة تدمر الأثرية، التي تعد واحدة من أبرز المواقع التاريخية في سوريا، مستعرضة تاريخها العريق.

وتناولت الحلقة الماضي المجيد لتدمر، التي كانت نقطة تجارية إستراتيجية على طريق الحرير، وذكرت كيف أصبحت عاصمة مملكة قوية تحت حكم الملكة زنوبيا التي وسعت نفوذها حتى وصلت إلى مصر وحدود الأناضول، قبل أن تهزمها الإمبراطورية الرومانية.

ولفتت الحلقة إلى الآثار البارزة في المدينة مثل الشارع المستقيم المرصوف بالحجارة والمزين بالأعمدة الضخمة على جانبيه، والمسرح الروماني ذي التصميم نصف الدائري، ومعبد "بل" الذي يعتبر من أروع ما تبقى من المدينة.

وسلطت الحلقة الضوء على قوس النصر الذي تعرض للتفجير من قبل تنظيم الدولة الإسلامية خلال سيطرته على المدينة، إضافة إلى نبع "أفقا" الحار الذي كان مصدر الحياة في وسط الصحراء، وساهم في جعل تدمر واحة خضراء مزدهرة.

وتطرقت الحلقة إلى فتح المسلمين لتدمر صلحا بعد معركة اليرموك، وكيف ازدهرت المدينة اجتماعيا واقتصاديا خلال العهد الأموي، حتى تحول شارعها الأثري إلى سوق حيوي تباع فيه المنتجات المحلية.

إعلان

والتقت الحلقة عددا من سكان تدمر الذين عبروا عن ارتباطهم العميق بمدينتهم وحنينهم إليها بعد أن اضطروا لمغادرتها، إذ قال أحدهم "كل واحد يشتاق للبلد ويشتاق لحارته ويشتاق لداره لأنها جزء منك".

وختمت بتأمل في دروس التاريخ، مؤكدة أن بقايا تدمر ليست مجرد حجارة، بل شاهد على حضارات وعصور مرت عليها، وأن الأوطان غالية وتستحق التضحية من أجلها.

6/3/2025

مقالات مشابهة

  • في رحاب الشام يجول في تدمر وأبرز معالمها الأثرية
  • القبض على متاجر بـالعملة الأثرية في صلاح الدين
  • مجلس مدينة حمص… جهود مستمرة لضبط المخالفات وتأهيل الأحياء المتضررة
  • هيئة تقويم التعليم والتدريب يوفر وظائف شاغرة
  • هيئة حقوق الإنسان والمنظمة الدولية للهجرة توقّعان اتفاق المرحلة الثالثة ضمن مشروع تعزيز آليات مكافحة الاتجار بالأشخاص في المملكة
  • هيئة الرقابة الإدارية تضبط قضيتي فساد وتؤكد التزامها بشعار «شركاء في حماية مصالح الوطن»
  • هذا ما بحثه وزير الصحة مع المنظمات الدولية
  • هيئة الرقابة الإدارية تضبط قضيتي فساد وتؤكد التزامها بشعار شركاء في حماية مصالح الوطن
  • الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني: نتنياهو يحاول جعل غزة منطقة غير قابلة للحياة
  • ندعوا أمن زنجبار والجهات المعنية باتخاذ الإجراءات لوقف ظاهرة رمي الطماش والمفرقعات النارية ومضايقة الأطفاء والنساء في الأسواق