هيئة الآثار تجدد مناشدة المنظمات الدولية المساعدة في حماية المواقع الأثرية المتضررة من الأمطار
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
الثورة نت|
جددت الهيئة العامة للأثار والمتاحف مناشدة المنظمات الدولية المعنية بحماية التراث العالمي الوقوف مع الهيئة والمساعدة في مواجهة أزمة المواقع الأثرية المتضررة جراء الأمطار الغزيرة.
وأهابت الهيئة، في بيان صادر عنها اليوم، بالمنظمات والجهات المعنية تقديم الدعم اللوجستي والدعم المادي وتسخير الإمكانات اللازمة لحماية المواقع والمعالم التي لم تطالها المتغيرات المناخية وإعادة ترميم ما تضرر نتيجة الأمطار.
وأوضح البيان أن المواقع الاثرية والمعالم التاريخية تعرضت بسبب الأمطار لأضرار كبيرة، فقد انهارت أجزاء من قلعة زبيد التاريخية والاثرية، وقلعة الضحي في مديرية الضحي، وجزء من دار الضيافة بمدينة الحديدة، وأجزاء من سور مدينة ثلا التاريخية ، وأجزاء من حصن غيمان الاثري بمحافظة صنعاء، وبعض المواقع والمعالم التاريخية فـي كل من محافظة المحويت ومحافظة حجة ومحافظة الجوف ومحافظة اب وغيرها من المحافظات.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الهيئة العامة للأثار والمتاحف صنعاء
إقرأ أيضاً:
تعرف على أبرز الدول المتضررة من التعريفات الجمركية الجديدة
كشفت الدكتورة يمن حماقي، أستاذ الاقتصاد بجامعة عين شمس، على تأثير التعريفات الجمركية الجديدة على الاقتصاد العالمي، مؤكدة أن التأثير الأساسي سيكون على التجارة العالمية التي تصل قيمتها إلى حوالي 25 ترليون دولار، مما يعد رقماً ضخماً يمكن أن يؤثر على اقتصاد العالم بشكل ملحوظ.
وذكرت حماقي خلال تصريحات تلفزيونية ببرنامج "اقتصاد مصر" الذي يقدمه الإعلامي أحمد أبو طالب على قناة أزهري، أن الدول المتضررة من هذه التعريفات لن تقف مكتوفة الأيدي، بل سترد بالمثل.
وأشارت إلى أنه قد سبق أن شهدنا مثل هذه الأزمات في فترة ولاية ترامب، حيث كانت هناك ردود متبادلة على الرسوم الجمركية.
وبالنسبة للمنطقة العربية ومصر بشكل خاص، أكدت حماقي أن الوزن النسبي لمصر في التجارة العالمية يعتبر منخفضًا، حيث لا يتجاوز 1%. ومع ذلك، أظهرت الدراسات أن بعض الدول استفادت من الحروب التجارية السابقة، مثل الصين التي تأثرت بعلاقاتها الاقتصادية.
وتحدثت أيضًا عن أهمية تغيير الاتحاد الأوروبي لسياساته وتوجهاته نحو الولايات المتحدة، مشيرة إلى أنه بدون قوة عسكرية وشخصية سياسية قوية، لن تتمكن الدول من التأثير في الساحة العالمية.
ولفتت النظر إلى التحركات الأوروبية لتعزيز قوتها العسكرية، حيث يجري الحديث عن إنفاق يصل إلى نصف تريليون دولار لتأمين مصالح دول الاتحاد.
ورأت حماقي أن على مصر أن تركز على استثمار المشكلات الناتجة عن الحروب التجارية لتعزيز علاقاتها الاستراتيجية مع الاتحاد الأوروبي، لما لها من مصالح مشتركة عديدة.