انتخابات الجزائر.. تبون الأوفر حظاً للفوز بولاية ثانية
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
تواصلت الخميس عملية الاقتراع للانتخابات الرئاسية الجزائرية، بالنسبة للجالية المقيمة بالخارج، وسط إقبال متزايد على مكاتب التصويت.
وافتتحت مراكز الاقتراع للجزائريين المقيمين في الخارج الاثنين، ودعي اليها أكثر من 800 ألف ناخب. كذلك انطلقت الأربعاء عملية التصويت في المراكز المتنقلة المخصصة للمناطق النائية في بلد تفوق مساحته 2,3 مليون كلم مربع أغلبها صحراء.
ودُعي أكثر من 24 مليون ناخب في الجزائر للتوجّه إلى صناديق الاقتراع السبت في انتخابات رئاسية يعتبر الرئيس الحالي عبد المجيد تبون الأوفر حظا للفوز فيها بولاية ثانية.
وفي هذا الصدد، سجلت مكاتب الاقتراع بالعديد من الدول “تزايدا وإقبالا لافتا” لأفراد الجالية الجزائرية، وفقا لوكالة الأنباء الجزائرية، من أجل اختيار رئيس الجمهورية المقبل.
وتقدّم للانتخابات ثلاثة مرشحين لقيادة البلاد التي يبلغ عدد سكانها حوالي 45 مليونا، والتي تعتبر أكبر مصدّر للغاز الطبيعي في إفريقيا.
ويعتبر تبون البالغ 78 عاما المرشح الأوفر حظا. وترشّح في وجهه الإسلامي المعتدل عبد العالي حساني شريف، والاشتراكي يوسف أوشيش.
ويحظى تبون بدعم أحزاب الأغلبية البرلمانية المكوّنة من جبهة التحرير الوطني والتجمّع الوطني الديمقراطي وجبهة المستقبل وحركة البناء، إضافة إلى النواب المستقلين.
وبدأ الصمت الانتخابي منذ منتصف ليل الثلاثاء بعد حملة انتخابية جرت على غير العادة في فصل الصيف وسط حرارة شديدة الارتفاع، ما أدّى إلى إقبال ضعيف على المهرجانات الانتخابية.
وقد تودّد المرشّحون إلى الشباب الذين يشكّلون أكثر من نصف السكان، بوعود تتعلّق بالقضايا الاجتماعية والاقتصادية، على أمل تحسين القدرة الشرائية وجعل الاقتصاد أقل اعتمادا على المحروقات. على المستوى الدولي، يبرز الدعم التام للقضيتين الفلسطينية والصحراوية من جانب المرشحين الثلاثة.
وأكّد تبون أنه نجح بالفعل خلال ولايته الأولى في تصحيح أخطاء الماضي في البلاد وإعادة الجزائر – ثالث أكبر اقتصاد في إفريقيا حاليا – إلى المسار الصحيح بالرغم من “الحرب ضد الجائحة (كوفيد- 19) والفساد” في العامين الأولين.
في المقابل، تعهّد منافسا تبون بمنح الجزائريين المزيد من الحريات. وفي الشارع، تباينت التوقعات. فالبعض يأمل في حدوث تحسّن في القدرة الشرائية مع اقتراب بداية العام الدراسي الجديد، بينما لا يؤمن البعض الآخر بأي تغيير ولا يبالي بالعملية الانتخابية.
لكن بالنسبة للكثير من الجزائريين، فإن أكثر ما يشغل بالهم هو التحديات الاقتصادية وتحدّث كثيرون من الأشخاص عن ارتفاع تكاليف المعيشة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الجزائر انتخابات الخارج عبد المجيد تبون
إقرأ أيضاً:
أطعمة بسيطة تساعد في الوقاية من السرطان
قال خبير التغذية ميخائيل جينزبرج إن الأطعمة التي تخفف الالتهاب تساعد في الوقاية من السرطان، وأبسط الأطعمة في النظام الغذائي يمكن أن يكون لها تأثير إيجابي في مكافحة السرطان."
وفي حديثه عن المنتجات التي تساعد في الوقاية من السرطان، أوضح الأخصائي خاصيتها المميزة هي القدرة على تخفيف التهاب الأنسجة، وتضمنت قائمة هذه الأطعمة التي قدمها خبير التغذية الحنطة السوداء وخبز الشوفان والحبوب الكاملة.
وهنا قائمتهم الكاملة:
أسماك البحر: السلمون، والماكريل.
الحنطة السوداء، الشوفان.
الخبز "الخشن" المصنوع من الحبوب الكاملة.
التوت.
الخضروات غير النشوية.
البقوليات: الفول، وفول الصويا، والبازلاء الخضراء.
منتجات الحليب المخمرة: الجبن، الكفير.
وأشار جينزبرج في تعليق لبرنامج مساء موسكو إلى أن مثل هذه المنتجات تقلل من مخاطر التهاب الأنسجة الذي يسبب السرطان، كما تحمي الجهاز الوراثي للخلايا من الطفرات الخلوية.
قبل ذلك، ذكر الطبيب جينبرج أن حماية جيدة ضد السرطان للجسم توفرها عادة تناول الملفوف والبروكلي والبقدونس والخس والجرجير وأي خضار أخرى في كل وجبة.
وأوضح الطبيب أن هذه الطريقة في تناول الخضر تقلل من فرص الإصابة بسرطان القولون والمستقيم (سرطان القولون والمستقيم) وسرطان البروستاتا لدى الرجال.
ما هو مرض السرطان؟
يشير السرطان إلى أي مرض ضمن عدد كبير من الأمراض التي تتميز بتطور خلايا شاذة تنقسم بطريقة لا يمكن السيطرة عليها ولديها القدرة على التسلل وتدمير أنسجة الجسم الطبيعية وتكون للسرطان في كثير من الأحيان القدرة على الانتشار في جميع أنحاء الجسم.
السرطان هو السبب الرئيس الثاني للوفاة في العالم لكن معدلات البقاء على قيد الحياة تتحسن لأنواع كثيرة من السرطان بفضل التحسينات التي تشهدها طرق الكشف عن السرطان وعلاجه والوقاية منه.
يحدث السرطان بسبب حدوث تغيّرات أو طفرات في الحمض النووي داخل الخلايا يتجمع الحمض النووي الموجود داخل الخلية في عدد كبير من الجينات الفردية، ويحتوي كل منها على مجموعة من التعليمات التي تخبر الخلية بالوظائف التي يجب أن تؤديها، بالإضافة إلى كيفية نموها وانقسامها.
ويمكن أن تؤدي الأخطاء في هذه التعليمات إلى توقف الخلية عن أداء وظيفتها الطبيعية، وقد تسمح للخلية بأن تصبح سرطانية.