رئيس أركان الجيش المصري من حدود غزة: قادرون على الدفاع عن الوطن
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
أجرى رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصري، الفريق أحمد خليفة، زيارة مفاجئة للحدود مع قطاع غزة، بحسب بيان للمتحدث العسكري باسم الجيش.
وقال العقيد غريب عبد الحافظ، في بيان: "قام الفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة بزيارة مفاجئة لتفقد الأوضاع الأمنية وإجراءات التأمين على الحدود مع قطاع غزة".
واستمع خليفة خلال زيارته إلى خط الحدود الدولية إلى شرح مفصل تضمن أسلوب العمل والتنسيق بين كافة التخصصات بما يحقق السيطرة الكاملة على خط الحدود الدولية على مدار ال 24 ساعة، بحسب المتحدث.
وعقب تفقد الحدود مع غزة، قال خليفة إن "رجال القوات المسلحة قادرون على الدفاع عن حدود الوطن جيلاً بعد جيل".
ونهاية الشهر الماضي، كشف مجندون في الجيش المصري، عن استشهاد عدد من زملائهم المتمركزين قرب معبر رفح والحدود الفلسطينية المصرية، بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال اجتياحه البري المتواصل في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وتحدثت "عربي21" مع عدد من المجندين المصريين الذين عادوا للتو من خدمتهم العسكرية الإجبارية، مشيرين إلى أن الأوضاع على الحدود صعبة للغاية ويسمعون أصوات القصف والرصاص، الذي يجري في الطرف الفلسطيني.
وأشار أحد المجندين، الذي رفض الكشف عن اسمه خشية مساءلته واعتقاله، إلى أنه في تصعيد خطير استشهد خلال الأيام الأخيرة، عدد من زملائه في الجيش المصري بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي المتوغل في رفح الفلسطينية، مشددا على أن هناك تكتما كبيرا على هذه الحوادث، وأوامر صارمة بعدم الرد على مصدر إطلاق النار.
وتابع قائلا: "نحن في موقف العاجز أمام المجازر التي يرتكبها الاحتلال بحق إخواننا الفلسطينيين، وقتل الاحتلال الإسرائيلي للأطفال والنساء (..)، لأننا نتلقى تعليمات بالانضباط الشديد وعدم الرد بأي حال من الأحوال".
وأردف بقوله: "رغم خطورة المنطقة والموت الذي يهددنا في كل لحظة، فإننا نشعر بالأسى والحزن الشديد بسبب عجزنا عن نصرة إخواننا في غزة، ووقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي".
وقال مجند آخر، رفض الكشف عن اسمه أيضا لأسباب أمنية، إنّ الجيش المصري منتشر بشكل كبير في مدينة رفح المصرية، منوها إلى أن أصوات الانفجارات والقصف وإطلاق النار لا يتوقف، جراء عمليات النسف التي ينفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني.
وأفاد بأن مهمة الجيش المصري مقتصرة في هذه المرحلة على إجراء جولات تفقدية بالمنطقة، دون الاقتراب كثيرا من المنطقة الحدودية، نظرا للخطر الشديد والنيران التي تصل إلى المنطقة.
واستدرك قائلا: "هناك عدد من الشهداء والإصابات وقعت بالفعل في صفوف الجيش المصري جراء القصف الإسرائيلي، لكن هذه الحوادث لا يتم تصديرها للإعلام وهناك تكتيم وتعليمات بعدم الرد على هذه الجرائم".
يشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدأ عمليته العسكرية البرية في مدينة رفح بتاريخ 06 أيار/ مايو الماضي، وتتواصل للشهر الرابع على التوالي وسط دمار هائل في كافة مناطق المدينة.
ويشن جيش الاحتلال حربا مدمرة على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، خلّفت أكثر من 40 ألف شهيد معظمهم أطفال ونساء، إلى جانب ما يزيد على الـ10 آلاف مفقود.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية المصري غزة الاحتلال مصر احتلال غزة طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی الجیش المصری جیش الاحتلال إلى أن عدد من
إقرأ أيضاً:
وزارة الدفاع تستضيف الاجتماع الثامن لرؤساء أركان الدول أعضاء مجموعة “دراغون”
الرياض : البلاد
استضافت وزارة الدفاع في الرياض اليوم، الاجتماع الثامن لرؤساء أركان الدول أعضاء مجموعة “دراغون”، بحضور رؤساء أركان وممثلي كل من مملكة البحرين، وسلطنة عمان، ودولة قطر، ودولة الكويت، وجمهورية مصر العربية، وجمهورية العراق، والمملكة الأردنية الهاشمية، والمملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وإيرلندا الشمالية، إضافة إلى الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وبُحث خلال الاجتماع الذي افتتحه معالي رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الأول الركن فياض بن حامد الرويلي، الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، ومنها: مكافحة الإرهاب، وتطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية وأهمية إدخال المساعدات الإنسانية، وجهود خفض التصعيد الإقليمي.
وأكد المجتمعون أهمية أمن وحماية الملاحة البحرية وضمان أمن وسلامة الممرات المائية، وتعزيز أعمال مكافحة التهريب والقرصنة.