وزير الزراعة يوجه باستمرار المناقشات الفنية مع البنك الدولي للتعاون
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
كلف علاء فاروق وزير الزراعة، فريق عمل الوزارة باستمرار المناقشات الفنية مع البنك الدولى بالتعاون والتنسيق مع كلا من وزارة الرى والتعاون الدولى والجهات المعنية الاخرى لتحقيق اقصى استفادة من هذا المشروع.
بعثة البنك الدولي
جاء ذلك خلال استقبال وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بعثة البنك الدولي، برئاسة "رابح كراكي" مدير الممارسات الزراعية والغذائية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالبنك، والوفد المرافق له، وذلك فى إطار التعاون المثمر بين وزارة الزراعة والبنك الدولى.
وجاء اللقاء بحضور المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة، والدكتور سعد موسى المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية، والدكتور محمد الخولي مدير معهد بحوث الأراضي والمياه والبيئة، والدكتور حسن شمس مدير وحدة تطوير الري الحقلي.
وبحث الجانبان خلال اللقاء، أوجه التعاون المشترك، ومن بينها مشروع " التحول الغذائى الزراعى الموائم للمناخ" CRAFT ، المقترح تمويله من البنك الدولي، للتعرف على تفاصيل وآلية وخطط عمل المشروع وكيفية تنفيذ الانشطة المقترحة. "التحول الصناعي وتحديث الزراعة" .. كلمة رئيس الوزراء بمنتدى التعاون الصيني الأفريقي
وأكد وزير الزراعة، أهمية أن يركز المشروع على دعم صغار المزارعين، ومساعدتهم لتحقيق اعلى انتاجية زراعية، وتحقيق اقصى استفادة من وحدتي الأرض والمياه، فضلا عن دعم الميكنة الزراعية الحديثة، إضافة الى رفع قدرات وتأهيل المزارعين، فضلا عن الدعم الفني والإرشاد الزراعي، واتباع الممارسات الخاصة بترشيد استخدامات المياه.
وأشار فاروق الى اهمية تبنى التكنولوجيا الحديثة فى قطاع الزراعة وقيام المؤسسات الدولية بمساعدة هذا القطاع لدعم تحقيق الامن الغذائى للشعب المصري.
واكد الوزير على أهمية هذا المشروع، فيما يتعلق بتحسين نظم الرى، وتعزيز خدمات الإرشاد من خلال المراكز الارشادية المتوافرة على مستوى محافظات الجمهورية، فضلا عن تشجيع اعتماد التكنولوجيات الزراعية، وتطوير خدمات الاعمال التجارية، اضافة الى تطوير البنية التحتية للسوق، وتطوير نظم المعلومات الزراعية، وادارة المخاطر الزراعية.
وزير الزراعة: 6.1 مليون طن صادرات مصر الزراعية بحوالي 3.6 مليار دولارومن جانبه اشار " كاراكي" الى اهمية تنفيذ البنك الزراعى المصرى لخط الاقراض ومشاركة الجهات المعنية لتنفيذ باقى المكونات للاستفادة من جميع الانشطة المزمع تنفيذها مما يؤدى الى زيادة القدرة على التكيف مع التغيرات المناخية، واضاف ان فريق عمل البنك سيقوم بالتعاون مع فريق الزراعة والري للاتفاق على خطة عمل المشروع والتي تتوافق مع متطلبات المرحلة الحالية للاستفادة من التقنيات الحديثة لتطوير قطاع الزراعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بعثة البنك الدولي البنك الدولي استصلاح الأراضي وزير الزراعة وزیر الزراعة
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي: مصر تحقق نموا اقتصاديا كبيرا من خلال العمل المناخي
أفاد تقرير حديث صادر عن البنك الدولي، بأن الدولة المصرية تمضي قدماً بالفعل في تنفيذ العديد من التدابير للتصدي لتغير المناخ، ففي مايو 2022، أطلقت أول استراتيجية وطنية بشأن تغير المناخ 2050، تضمنت مشروعات ذات أولوية قصوى من المقرر استكمالها بحلول عام 2030.
وأضاف التقرير أنه في إطار التحديث الثاني لمساهمة مصر الوطنية في جهود مكافحة تغير المناخ، تم تحديد أهداف طموحة لخفض الانبعاثات في قطاع الكهرباء بهدف الوصول إلى 42 بالمئة من مصادر الطاقة المتجددة في مزيج توليد الكهرباء بحلول عام 2030، وهو مستهدف سبق تحديده لعام 2035.
وأشار التقرير إلى أن هناك منافع عديدة للعمل المناخي للدولة المصرية، أهمها الاستفادة من مصادر الطاقة المتجددة والممارسات المستدامة لدفع عجلة التنمية الاقتصادية، وخلق فرص عمل جديدة، وتشجيع الابتكار.
وأكد التقرير أن مصر تستطيع تحقيق نمو اقتصادي كبير من خلال العمل المناخي، وتحويل مدنها إلى مراكز تتسم بالقدرة على الصمود وتحمل آثار تغير المناخ، لجذب الاستثمارات وخلق فرص العمل، وتحسين جودة الحياة للمواطن المصري، حيث أن العمل المناخي الفعال والمستدام سوف يُمكّن مصر من زيادة كفاءة استخدام الموارد الطبيعية وتخصيصها، والحد من آثار تغير المناخ على المواطنين والشركات ومؤسسات الأعمال، فضلاً عن تعزيز قدرة مصر على المنافسة في الأسواق العالمية.
وأشار التقرير إلى أن التقديرات وجدت أن مصر قد تواجه خسارة في إجمالي الناتج المحلي تتراوح بين 62 بالمئة بحلول عام 2060 إذا لم تبذل جهودا مستدامة للتصدي لتحديات تغير المناخ، فعلى سبيل المثال، تبلغ تكلفة تلوث الهواء على الصحة وحدها نحو 1.4 بالمئة من إجمالي الناتج المحلي لمصر في عام 2017، وفقا للتقديرات.
وكان تقرير المناخ والتنمية الصادر عن مجموعة البنك الدولي في عام 2022، بشأن مصر قد ساعد على توجيه الجهود الوطنية لمكافحة تغير المناخ، وإحداث نقلة نوعية في زيادة مشاركة القطاع الخاص في الاقتصاد الأخضر، وبناء على الاستراتيجية الوطنية وتقرير المناخ والتنمية، أطلقت الدولة المصرية برنامجاً رائداً، هو منصة "نوفي" (محور العلاقة بين المياه والغذاء والطاقة) لتحديد الروابط والتداخلات بين هذه القطاعات.
وتعمل هذه المنصة على تعظيم الاستفادة من الموارد، والتحول إلى البنية التحتية منخفضة الانبعاثات، وتعزيز الأمن المائي والغذائي. وفي المرحلة الأولى من إطلاقها، تركز المنصة على تسعة مشروعات ذات أولوية في قطاعات المياه والغذاء والطاقة، تم اختيارها بناء على الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ، وتم إضافة مشروعات النقل المستدام.
وتعليقا على ذلك، صرحت خبيرة المناخ داليا صقر، المؤسِسة والرئيسة التنفيذية لمؤسسة شيفتيرا المصرية للاستشارات قائلة: «تتطلب خطط مصر الطموحة للتحول إلى اقتصاد منخفض الكربون جهوداً كبيرة للحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، من خلال التحول إلى مصادر بديلة للطاقة، مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، ورفع كفاءة استخدام الطاقة، وغير ذلك من التدابير الأخرى، لكن على الرغم من هذه الجهود الجارية، فإن ارتفاع درجات الحرارة على مستوى العالم يمكن أن يؤدي إلى آثار كارثية، لا سيما في منطقة الدلتا، مما يستلزم اتخاذ تدابير عاجلة لحماية المواطنين من الآثار السلبية لتغير المناخ».
ويحدد بيان الموازنة العامة للدولة للسنة المالية 2024 خطة طموحة لزيادة الاستثمارات العامة الخضراء إلى 50 بالمئة من إجمالي الاستثمارات بحلول السنة المالية 2025، بناءً على ما يُقدر بنحو 40 بالمئة في السنة المالية 2024، الأمر الذي يمثل زيادة كبيرة قياسا بـ 15 بالمئة فقط في السنة المالية 2021، ويعكس التزام مصر بتوسيع نطاق المشروعات الصديقة للبيئة.
وتأتي هذه الجهود في إطار استراتيجية أوسع نطاقا لتوسيع محفظة المبادرات المستدامة في مصر التي تدفع عجلة النمو الاقتصادي وتعزز رفاهية المواطنين، وبالإضافة إلى ذلك، فإن المبادرات الوطنية التي نفذتها الحكومة مثل "حياة كريمة" و"القرية الخضراء" مصممة خصيصاً لتعزيز الاستدامة في المجتمعات الريفية، حيث من المنتظر أن تغطي مبادرة القرية الخضراء في نهاية المطاف 175 قرية، مما يعزز القدرة على الصمود وتحمل آثار المناخ من خلال تطبيق معايير البناء الأخضر وإنشاء شبكات ري حديثة.
كما تلزم اللوائح والضوابط الصادرة مؤخرا جميع الوزارات بتقديم موازناتها مع مصفوفات برامج تقدم معلومات مفصلة عن البرامج المتعلقة بالاقتصاد الأخضر، والمشروعات البيئية لضمان الاتساق مع رؤية مصر 2030.
ويمثل تمكين القطاع الخاص للقيام بدور نشط في التحوّل الأخضر أولوية قصوى في خطط العمل المناخي للحكومة، تنفيذاً لتوصيات تقرير المناخ والتنمية لمجموعة البنك الدولي، ويشمل ذلك اتخاذ خطوات لتشجيع الاستثمار في القطاعات الخضراء مثل إدارة النفايات والقمامة على نحو يؤدي إلى خفض انبعاثات الكربون وتحقيق التنمية العمرانية المستدامة، وإطلاق الطاقات الكامنة لاستثمارات القطاع الخاص المخطط لها، من خلال الحوافز والمزايا الضريبية المصممة على نحو جيد.
وقد وافقت الحكومة على استراتيجية وطنية للهيدروجين منخفض الكربون في عام 2023، كما وافقت على قانون حوافز إنتاج الهيدروجين الأخضر، وتدشين المجلس الوطني للهيدروجين الأخضر في عام 2024 لطرح التوجيهات والإرشادات على مستوى السياسات واللوائح التنظيمية، وإزالة معوقات الاستثمار الخاص، وضمان الاتساق مع الاستراتيجيات الاقتصادية والاجتماعية للدولة.
اقرأ أيضاًمسؤول بـالبنك الدولي يؤكد أهمية الاستثمار في العمل المناخي
البنك الدولي: العام الماضي ضاعفنا استثماراتنا في التقنيات الرقمية الخضراء إلى 700 مليون دولار
857 ألف نازح وخسائر 8.5 مليار دولار.. تقرير البنك الدولي عن أوضاع لبنان جراء الحرب الإسرائيلية