باحث شرعي بحريني: السعودية رائدة في نشر الوسطية والاعتدال
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
أكد الباحث الشرعي الأول بإدارة الأوقاف السنية في مملكة البحرين، صالح عبد الكريم، أن المملكة العربية السعودية رائدة في نشر الوسطية والاعتدال، مشيرًا إلى تصديها لكثير من الظواهر المخالفة لسماحة الإسلام ووسطيته.
وأشاد، عبد الكريم، في تصريحات صحفية تزامناً مع صدور موافقة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله- على إقامة المؤتمر الدولي "التواصل مع إدارات الشؤون الدينية والإفتاء والمشيخات في العالم" في مكة المكرمة خلال الفترة 26 - 27 / 1 / 1445هـ، بجهود وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة في جمع كلمة العلماء والعاملين في المؤسسات الدينية في دول العالم.
مفتي #مصر:
توحيد جهود المؤسسات الدينية حول العالم ضرورة https://t.co/rrRLC66CZW #اليومأخبار متعلقة مفتي المملكة: مؤتمر "تواصل وتكامل" بمكة المكرمة رسالة سلام للشعوببموافقة سامية.. إقامة مؤتمر التواصل مع إدارات الشؤون الدينية والإفتاء والمشيخات بالعالمبمشاركة 85 دولة.. انطلاق مؤتمر إسلامي دولي بمكة المكرمة الأحد المقبل— صحيفة اليوم (@alyaum) August 9, 2023جمع كلمة علماء المسلمين
شدد الدكتور صالح عبد الكريم، على أهمية عقد مثل المؤتمرات المباركة في المرحلة الحالية، التي يواجه العالم الإسلامي فيها كثيرًا من المتغيرات والتحديات المعاصرة.
وأشاد الباحث الشرعي بجهود وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد لجمع كلمة العلماء والعاملين في المؤسسة الدينية.
وفي ختام تصريحه رفع الشكر والثناء لقيادة المملكة العربية السعودية على جهودها في خدمة الإسلام والمسلمين حول العالم، ودعمهم غير المحدود من أجل نصرة قضاياهم على مر العصور.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: مكة المكرمة الوسطية الوسطية والاعتدال السعودية
إقرأ أيضاً:
العراق تصدم العالم الآخر وتجدد دعمها الوحدة الترابية للمغرب ورغبتها في تعزيز التعاون مع المملكة
زنقة20ا الرباط
أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الاثنين بالرباط، أن العلاقات بين المغرب والعراق “متميزة وقوية جدا”.
وأبرز السيد بوريطة، في تصريح للصحافة عقب مباحثاته مع قاسم الأعرجي، مستشار الأمن القومي بجمهورية العراق، أن هذه المباحثات شكلت مناسبة ” لتبليغ تقدير صاحب الجلالة الملك محمد السادس للسلطات العراقية، وتهنئة العراق على كل ما حققه في السنوات الأخيرة من استقرار وتنمية بفضل قيادته وشعبه “، مضيفا ان العراق حقق مكاسب كبيرة لاستعادة أمنه واستقراره وبسط سيادته على كل ترابه والحفاظ على وحدة شعبه.
وأشار إلى أن “المغاربة لم ينسوا أبدا بأن العراق أول بلد عربي اعترف باستقلال المغرب سنة 1956، وأن العلم العراقي كان بجانب العلم المغربي خلال المسيرة الخضراء سنة 1975”.
وذكر بالآليات التي تحكم العلاقات الثنائية بين البلدين من حيث الحوار السياسي واللجنة المشتركة والتي سيتم الاشتغال عليها وتفعيلها لمواكبة الإمكانيات الكثيرة التي توفرها العلاقات الثنائية، والتي لم تستغل بعد على المستوى التجاري وعلى مستوى الاستثمار والمجال السياحي.
وأضاف أنه تم التطرق أيضا إلى عدد من القضايا الإقليمية، لاسيما الوضع في سوريا وفلسطين ولبنان، مبرزا تطابق وجهات النظر بين الجانبين حول كل هذه القضايا.
وبعدما أكد أن القمة العربية المقبلة التي ستحتضنها العراق ستشكل مناسبة للحديث حول كل هذه القضايا، عبر السيد بوريطة عن دعم المغرب لكل الاستعدادات التي يقوم بها العراق لجعل القمة ناجحة سواء على مستوى التنظيم أو المخرجات “لأن العالم العربي يمر بمرحلة مهمة، وقمة بغداد ستكون مرحلة مهمة لمواكبة هذه التحولات”.
الصحراء المغربيةالعراق