خطة أمريكية لـصفقة تبادل قد تجبر نتنياهو على الرضوخ.. علام تحتوي؟
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
واصل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تمسكه بتواجد قواته في محور فيلادلفيا وعدم التنازل عن ذلك الشرط خلال مفاوضات وقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى.
وقال من المراسلة السياسية لصحيفة معاريف العبرية آنا براسكي، إنه من الصعب إيجاد تلميح واضح وأكثر صراحة يشير إلى المستقبل القريب والمرير للمفاوضات على الصفقة في ظل أصرار نتنياهو.
وأشارت براسكي إلى أن إصراره نتنياهو على البقاء في محور فيلادلفيا يوحي بأن صفقة تبادل الأسري قد ماتت وما نحن نراه هو في واقع الأمر احتفال دفنها.
وأضافت براسكي أن نتنياهو يتعامل مع الصفقة بطريقة ستؤدي في النهاية لقبول الحكومة الإسرائيلية لها، وأن المخطط الأخير بصيغة الذي سيضعه الأميركيون على الطاولة "سيكون سيئا لإسرائيل وأسوأ من المخطط الحالي الذي رفضته حماس بالفعل".
وتابعت "إذا رفضت إسرائيل العرض فإن الأميركيين سيحولون الدبلوماسية إلى استخدام العصي.. على سبيل المثال لن يستخدموا في مجلس الأمن حق النقض (الفيتو) في وجه القرارات ضد إسرائيل، مما يعمق عزلتها السياسية".
وأضافت أنه حسب تلك التقديرات، فان المنحى النهائي سيلغي المفاوضات التي بين مراحل الصفقة وسيطالب الطرفين أن يقرا كل المراحل دفعة واحدة، حيث ستكون النتيجة النهائية إنهاء القتال وانسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع، أما المسؤولية عن محور فيلادلفيا فسيقترح تسليمها الى قوة متعددة الجنسيات
وأردفت براسكي أنه بخلاف الرأي السائد، فان نتنياهو لا يعارض الصفقة ولا يعمل على تفجير المفاوضات لأسباب سياسية، نتنياهو لا يتوق للوصول إلى صفقة بل لا يعارضها مبدئيا وذلك – لان دمج الوضع السياسي، الضغط الأمريكي والبدائل الأمنية يحمله إلى الفهم بأن عدم الوصول إلى صفقة هو الخيار الأسوأ.
وقالت "اتضح أن الوضع في غزة قد تغير اليوم، حيث ضعفت قبضة حماس بما يكفي ليشعر زعماء العشائر بالأمان الكافي لاستئناف التعاون مع إسرائيل" حسب زعمها.
وتساءلت المراسلة السياسية فماذا سيفعل بنيامين نتنياهو في هذه اللحظة إذن، حين يكون المنحى الأخير موضوع أمامه كمسدس على الطاولة، بعد الحملة الإعلامية عن ضرورة بقائنا في محور فيلادلفيا؟ .
بدعم أمريكي مطلق، يشن الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أسفرت عن أكثر من 135 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال، فيما يصر بنتنياهو على وضع شروط تعرقل صفقة تبادل الأسرى.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال نتنياهو امريكا نتنياهو الاحتلال تبادل الاسرى المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة محور فیلادلفیا
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تتحدث عن أبرز مستجدات صفقة التبادل وهذا ما تضمنته
أكد عومر دوستري المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، اليوم الثلاثاء 17 ديسمبر 2024، أن هناك تقدم في مفاوضات صفقة التبادل مع قطاع غزة .
وأضاف دوستري في تصريح صحفي له، "نلحظ مرونة لدى حركة حماس ، ونتنياهو يفضل عدم نشر تفاصيل محادثات الصفقة.
بدوره قال إيلي كوهين وزير الطاقة الإسرائيلي، "نأمل أن نمضي قدما في وضع الخطوط العريضة للإفراج عن المختطفين".
وتابع كوهين بحسب القناة الـ12 العبرية، "أعتقد أننا سنرى المختطفين يعودون إلى أسرهم قريبا".
وكشفت مصادر إسرائيلية عن تزايد التفاؤل تجاه التوصل إلى صفقة لإطلاق سراح الرهائن في غزة، وهو ما قد يؤدي إلى اتفاق مع حماس خلال الأسابيع أو الأيام المقبلة.
وبحسب التقديرات، فإن الصفقة ستتضمن وقف إطلاق النار لمدة شهر ونصف تقريبا، وإطلاق سراح عشرات الرهائن الإسرائيليين، وإطلاق سراح مئات المحتجزين الفلسطينيين.
كما سيحدد الاتفاق الجديد الآليات التي ستضمن الإشراف على عودة سكان غزة إلى شمال القطاع، وفقا لمصادر إسرائيلية.
وبحسب التقارير، وافقت حماس على تواجد "مخفف" للجيش الإسرائيلي على طول المحاور ومن بينها محور فيلادلفيا، على الرغم من عدم تقديم تفاصيل دقيقة بشأن حجم القوات التي ستبقى.
ونشرت "القناة 14" الإسرائيلية التفاصيل الجديدة:
الإفراج عن عشرات من الأسرى الإسرائيليين مقابل 700 إلى 1000 أسير فلسطيني على دفعات.
من بين الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم، أسرى من أصحاب "المؤبدات العالية".
وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما.
عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة وفق منظومة أمنية ستشرف على ذلك.
تطبيق الاتفاق سيكون على مراحل متزامنة من الطرفين لضمان الالتزام.
وكان وزير الجيش الإسرئيلي يسرائيل كاتس، قد كشف الإثنين، أن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وعودة الرهائن بات قريبا أكثر من أي وقت مضى، ودعا إلى عدم مشاركة التفاصيل.
وقال كاتس في اجتماع مغلق مع أعضاء الكنيست ، إنه "ستكون هناك أغلبية ساحقة لصالح الصفقة المطروحة على الطاولة ونحن أقرب ما نكون إليها على الإطلاق".
وشدد على أنه "من الأفضل التحدث بأقل قدر ممكن".
المصدر : وكالة سوا