تفقد الفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة، إجراءات التأمين على الاتجاه الاستراتيجي الشمالي الشرقي، حيث بدأت الجولة بالمرور على القوات المكلفة بتأمين معبر رفح البري.

وأكد رئيس الأركان، أن المهمة الرئيسية للقوات المسلحة هي الحفاظ على حدود الدولة على الاتجاهات الاستراتيجية كافة، وأنّ رجال القوات المسلحة قادرون على الدفاع عن حدود الوطن جيلاً بعد جيل، مؤكدًا على أهمية التحلي بالعلم والإرادة والحفاظ على اللياقة البدنية العالية لضمان تنفيذ المهام باحترافية عالية.

وأدار حوارًا مع عدد من المقاتلين استمع فيه لآرائهم واستفساراتهم، وناقشهم في كل ما يدور في أذهانهم من موضوعات.

كما اطمأن على الحالة المعيشية والإدارية للفرد المقاتل، ومنظومة التأمين لخط الحدود الشمالية الشرقية، واستمع إلى شرح مفصل تضمن أسلوب العمل والتنسيق بين التخصصات كافة، بما يحقق السيطرة الكاملة على خط الحدود الدولية على مدار 24 ساعة.

وشارك رئيس أركان حرب القوات المسلحة المقاتلين تناول وجبة الغذاء داخل إحدى نقاط خط الحدود الدولية، مؤكدًا ضرورة تفهمهم لمهامهم المكلفين بها، والتي تعتمد على اليقظة العالية والقدرة على التعامل مع كافة المواقف الطارئة.

ووجه رئيس أركان حرب القوات المسلحة، الشكر لعناصر التأمين لما يبذلوه من جهد في مجال تأمين خط الحدود الدولية، مؤكدًا ثقة القيادة العامة للقوات المسلحة في قدرتهم وكفاءتهم القتالية مع الحرص على عدم الانصياع للشائعات والأحاديث التي تهدف إلى النيل من الدولة المصرية التي تحملت الكثير في حربها على الإرهاب وتجفيف منابعه حتى تحقق الأمن والاستقرار الذى ينعم به الشعب المصرى عموماً وأهالى سيناء بوضع خاص.

أعقب ذلك المرور على عدد من الارتكازات الأمنية بمدينة رفح، حيث نقل تحيات وتقدير الرئيس السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، والفريق أول عبد المجيد صقر، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، للمقاتلين، وأوصاهم بالحفاظ على مكتسبات ما تم الوصول إليه من حالة أمنية مستقرة، مؤكدًا ثقة القيادة العامة للقوات المسلحة في قدراتهم وكفاءاتهم القتالية مع الحرص على عدم الاستماع للشائعات والأحاديث التي تهدف إلى النيل من الدولة المصرية التي تحملت الكثير في حربها على الإرهاب وتجفيف منابعه حتى تحقق الأمن والاستقرار الذي ينعم به الشعب المصري عموما وأهالي سيناء بوضع خاص.

ووجّه التحية لأرواح الشهداء الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم دفاعًا عن أرض سيناء الغالية.

وتابع رئيس أركان حرب القوات المسلحة من مركز عمليات قطاع تأمين شمال سيناء إجراءات فرض السيطرة وتأمين المشروعات التنموية التي تنفذ في إطار خطة التنمية الاستراتيجية لشمال سيناء، مشيدًا بالروح المعنوية العالية لأبطال القوات المسلحة ومدى ما يتمتعون به من إرادة حقيقية للتضحية بكل غالي ونفيس لصون الوطن وحماية مقدساته.

والتقى بمحافظ شمال سيناء ومدير الأمن لاستمرار تنسيق الجهود بما يخدم طموح أبناء شمال سيناء في تنفيذ خطط التنمية الشاملة وتوفير الحياة الكريمة لهم.

حضر الجولة التفقدية قائد قوات حرس الحدود، ونائب رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة، وقائد الجيش الثاني الميداني والقائم باعمال رئيس هيئة الاستخبارات العسكرية، وقائد القوات الخاصة، وعددا من قادة القوات المسلحة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: رئیس أرکان حرب القوات المسلحة للقوات المسلحة مؤکد ا

إقرأ أيضاً:

تأهب على الحدود مع سبتة بعرض غير مسبوق للقوات الأمنية تحسبا لهجرة جماعية (+فيديو)

جرى تأمين الجانب الحدودي المغربي بالكامل بعرض كبير لقوات الأمن، ليلة الجمعة/السبت، تصديا لأي محاولة محتملة للهجرة الجماعية إلى سبتة، يوم 15 شتنبر، استجابة إلى دعوات منتشرة على الشبكات الاجتماعية. وتم فقط رصد محاولة معزولة من قبل أحد المرشحين للهجرة سباحة، وتجمع لمجموعة من الأشخاص من جنوب الصحراء الكبرى على طريق طنجة.

الانتشار الكبير لأفراد الدرك الملكي، والقوات المساعدة، والسلطات المحلية، وأفراد الأمن الآخرين ميز الليلة على الجانب الآخر من الحدود التي تفصل سبتة عن المغرب.

بدأ الانتشار الأمني البارز في وقت متأخر من المساء مع نقل الوحدات البحرية (البحرية الملكية) والبرية لمراقبة مدخل سبتة.

يقدم المغرب مثالاً على قوته في التدخل الأمني من خلال انتشار لم يسبق أن ظهر حتى في الفترات الأكثر سوءًا.

يمكن سماع صفارات الإنذار الصادرة عن سيارات الشرطة من وسط طنجة، في تعبير عن قوة أمنية لم يسبق لها مثيل.

في سبتة، يواصل الحرس المدني مراقبة أكثر هدوءًا من الناحية البصرية، ولكنها دائمة، خاصة في محيط السياج الحدودي بسبب احتمال اقتراب مهاجرين يتحدرون من دول جنوب الصحراء. وفي الليل، تم التأكد من اقتراب مجموعة تم توقيفها على طريق طنجة.

كذلك، جرى تسجيل محاولات من قبل المرشحين للهجرة سباحة بشكل معزول وعلى فترات، على الرغم من الانتشار الأمني الكبير.

في الوقت نفسه، تستمر التحقيقات للوصول إلى من شجعوا البالغين والأطفال على القدوم إلى شمال المغرب بنية العبور إلى مدينتنا. لم تتوقف قائمة الاعتقالات، حيث يتم اتهامهم بالتحريض على عبور قد يؤدي إلى الموت.

ما حدث هذا الصيف يمثل نقطة تحول في التحقيقات والمتابعات المتعلقة بالهجرة المركزة على هذه الحدود. وقد ظهر تأثير وسائل التواصل الاجتماعي ليس فقط في التحركات الجماعية للأشخاص، ولكن أيضًا في التلاعب لتشجيع محاولات التسلل من خلال نشر الأخبار الكاذبة.

هذا الأمر كان واضحًا في أزمة ماي، وقد تكرر الآن، حيث يقوم أولئك الذين تمكنوا من عبور الحدود بنشر إنجازاتهم على تطبيقات مثل تيك توك.

تتجاهل هذه المقاطع مشاهد الموت وتبرز مشاهد العبور الناجحة. تختفي صور المفقودين والعائلات المحطمة بسبب الحدود، وتظهر الرسائل الكاذبة المتعلقة بالخروج القريب إلى شبه الجزيرة أو تسوية أوضاعهم القانونية.

https://web.facebook.com/story.php?story_fbid=840648674906290&id=100068834950370&mibextid=oFDknk&rdid=B4qZildnleeGDTrb

 

كلمات دلالية المغرب حدود سبتة لاجئون هجرة

مقالات مشابهة

  • أبو عبيدة .. نبارك العملية النوعية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية صباح اليوم
  • وزير الدفاع: القوات المسلحة ماضيةً بكل قوة في تطوير خطط التدريب القتالي
  • خسائر فادحة.. الجيش الروسي يتصدى لغزو أوكراني بمقاطعة كورسك
  • وزير الدفاع يتفقد قاعدة محمد نحيب العسكرية
  • وزير الدفاع من قاعدة محمـد نجيب العسكرية: ماضون بكل قوة في تطوير التدريب القتالي
  • صورة- وصول سفينة مصرية تحمل مساعدات إغاثية إلى دولة السودان
  • وزير الدفاع يتفقد قاعدة محمد نجيب العسكرية
  • وصول سفينة مصرية تحمل مساعدات إغاثية إلى السودان
  • تأهب على الحدود مع سبتة بعرض غير مسبوق للقوات الأمنية تحسبا لهجرة جماعية (+فيديو)
  • مساعد قائد الجيش يتفقد سلاح المدفعية في ختام زيارته لولاية نهر النيل