“دوكاب للمعادن” تعلن مضاعفة طاقتها الإنتاجية 100% لتلبية الطلب العالمي المتنامي
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
أعلنت “دوكاب للمعادن”، التابعة لمجموعة “دوكاب” الإماراتية، عن مضاعفة طاقتها الإنتاجية بنسبة 100%، لتلبية الطلب العالمي المتنامي على الصناعات الإماراتية؛ لا سيما منتجات الألمنيوم والنحاس.
وأوضحت أن ذلك يعزز دورها الأساس في السوق الدولية للمعادن، ويرتقي بقدرتها على تلبية الطلب المتزايد من مختلف الصناعات والقطاعات الحيوية، ويسهم في تحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وترسيخ التنويع الاقتصادي، وتعزيز مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة، كمركز عالمي للصناعات عالية الجودة والمنتجات التحويلية المبتكرة.
وجاء الإعلان الاستراتيجي عن مضاعفة “دوكاب للمعادن” سعة إنتاج الألمنيوم لديها، من 55 ألف طن إلى 110 آلاف طن سنويا، ضمن أعمال منتدى “توسيع نطاق أعمال دوكاب للمعادن: مضاعفة القدرات وقيادة الابتكار”، الذي نظمته بالتعاون مع “ميدل إيست إيكونوميك دايجست، ميد”، بهدف تعزيز التزام الشركة بقيادة الابتكار والاستدامة في مجال صناعة المعادن، وتوفير منصة جامعة لأصحاب المصلحة، والجهات الفاعلة الرائدة في الصناعة، واستكشاف الفرص المستقبلية في القطاع، ودعم تطوير الاستراتيجية الصناعية لدولة الإمارات.
حضر المنتدى محمد المطوع، الرئيس التنفيذي لمجموعة دوكاب، ومحمد الأحمدي الرئيس التنفيذي لشركة “دوكاب للمعادن”، والدكتور عبدالله غازي المهيري، مدير إدارة الاستثمار والشركاء في وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وماسيمو فالسيوني، رئيس التنافسية لدى مكتب أبوظبي للاستثمار، ومنصور المرر نائب رئيس تطوير الأعمال الصناعية بمناطق خليفة الاقتصادية ابوظبي- مجموعة كيزاد، وميثاء شعيب، مدير إدارة تنفيذي للاتصال المؤسسي في “مجموعة دوكاب”، وعدد من المسؤولين الحكوميين والرؤساء التنفيذيين والخبراء في قطاعات الصناعة والمعادن والمنتجات التحويلية.
وتدعم هذه الخطوة النوعية أهداف الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، “مشروع 300 مليار”، كما تعزز استراتيجية النمو الصناعي في الدولة، وتسهم في ترسيخ مسار التنويع الاقتصادي عبر زيادة الصادرات غيرالنفطية.
ويلبي رفع السعة الإنتاجية الطلب العالمي المتزايد على منتجات الألمنيوم والنحاس، كما يعكس التزام “دوكاب للمعادن” بتعزيز القدرات الإنتاجية ودعم النمو الصناعي والاقتصاد القائم على المعرفة والابتكار والتكنولوجيا على مستوى الدولة.
ويسهم تلاقي مضاعفة الطاقة الإنتاجية في الخطة الاستراتيجية، التي أعلنتها “دوكاب للمعادن” مع اعتماد أحدث تطبيقات التكنولوجيا المتقدمة، والممارسات المستدامة، في الوصول إلى مستهدفات المبادرة الاستراتيجية لدولة الإمارات العربية المتحدة للحياد المناخي لعام 2050، وإرساء دعائم الاقتصاد الأخضر، من خلال المنتجات المبتكرة، التي تراعي كفاءة استخدام الطاقة وتفعّل أفضل الممارسات المستدامة.
وقال محمد المطوّع الرئيس التنفيذي لمجموعة دوكاب إن الخطط الاستراتيجية لدى “دوكاب” تعزز القدرات الإنتاجية والصناعية، باستثمارات نوعية ورؤية مستقبلية للصناعة الإماراتية، وتتوافق مع الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة.
وأضاف أن مضاعفة الطاقة الإنتاجية، لاسيما في قطاع الصناعات المعدنية، ستعزز قدرة الصناعة الإماراتية في أن تلبي الطلب العالمي على منتجاتنا والمكانة الريادية المنشودة لعلامة “صُنع في الإمارات”، وتدعم موقع الدولة في الأسواق العالمية من خلال زيادة قدرات الإنتاج والتصدير.
وأشاد المطوّع بالجهود المتواصلة لمجموعة “دوكاب” وشركة “دوكاب للمعادن”، والداعمة لتوجهات دولة الإمارات نحو تعزيز التصنيع والمحتوى الوطني، والمساهِمة في تحقيق مستهدفاتها الوطنية لتعزيز تنافسية القطاع الصناعي ونمو الشركات والاستدامة الصناعية، ما يرسّخ مكانة دولة الإمارات كوجهة إقليمية وعالمية رائدة لصناعات المستقبل الحيوية واستثماراتها. بدوره ، أكد محمد الأحمدي الرئيس التنفيذي لشركة “دوكاب للمعادن”، الحرص على تعزيز إمكانات دولة الإمارات، من خلال مضاعفة السعة الإنتاجية للألمنيوم في الشركة من 55 ألف طن سنويا إلى 110 آلاف طن سنويا، بإضافة خط ثانٍ لإنتاج الألمنيوم، وزيادة قدرات إنتاج النحاس الخام فيها سنويا إلى الضعف.
وأوضح أن ذلك يحقق للدولة ريادتها لمستقبل تصنيع المعادن، وتحفيز الابتكار، انطلاقا من موقعها كمُنتج عالمي ومساهم فاعل في تعزيز التقدم الصناعي والتكنولوجي، وذلك عبر تطوير حلول ذكية ومستدامة وتطبيقها، وابتكار التقنيات اللازمة لمستقبل تضمن فيه الريادة في هذا القطاع.
وقال إن مضاعفة قدرات إنتاج “دوكاب للمعادن”، يمكّنها من تغطية الطلب العالمي المتزايد على منتجات النحاس، التي يتوقع لها تسجيل نمو سنوي مركّب في الطلب على قضبانها، بنسبة 4.5% حتى عام 2034، وكذلك منتجات قضبان الأسلاك المصنوعة من الألمنيوم، التي يمكن أن يسجل الطلب عليها نموا سنويا مركبا بواقع 1.4% حتى عام 2030.
وذكّر أن “دوكاب للمعادن” استحوذت في وقت سابق على شركة “جي آي سي ماجنت” العالمية، الشركة الوحيدة الحاصلة على تصريح توريد شرائط الألمنيوم المعزولة بالورق للسوق الأمريكية من الشرق الأوسط، مؤكدا أن هذه الخطوة تأتي في إطار جهود الشركة الاستراتيجية لتوسيع محفظة حلولها ومنتجاتها، وتعزيز نموها وتوسيع نطاق تواجدها الجغرافي عالميا.
وأكد ماسيمو فالسيوني، رئيس التنافسية لدى مكتب أبوظبي للاستثمار، أهمية القطاع الصناعي واستثماراته الاستراتيجية في دولة الإمارات، في تعزيز قدرتها التنافسية على مستوى استدامة النمو، وتنويع الاقتصاد، وتعزيز مرونته، إضافة إلى الاستفادة المثلى من الفرص الواعدة والجديدة في صناعات وقطاعات حيوية لمستقبل التنمية.
وأشار إلى أن هذه الجهود تتماشى مع استراتيجية أبوظبي الصناعية، وتطوير مجمعات صناعية مبتكرة، مؤكدا أن الاستثمارات الصناعية المدروسة، تعزز تبني أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا، وتضمن مواصلة تطوير بيئة حاضنة للابتكار المستمر.
وقال منصور المرر، نائب رئيس تطوير الأعمال الصناعية في مجموعة كيزاد، إن المجموعة تحرص على تبنّي سياسات استراتيجية تمهد الطريق، لتحقيق النمو المستدام والابتكار في قطاع الصناعات المعدنية في دولة الإمارات.
ونوّه إلى اتفاقية المساطحة التي تم توقيعها على هامش منتدى اصنع في الإمارات 2024، بين مجموعة كيزاد و”دوكاب” للمعادن لمدة 50 عاما، بهدف توسيع مساحة منشأة الشركة الصناعية في كيزاد، مؤكدا أن هذا التعاون يساهم في تمكين قطاع التصنيع في الدولة، وتعزيز دور مجموعة كيزاد في قيادة مسيرة التنمية في قطاع تصنيع المعادن، باعتبارها واحدة من أكبر المناطق الصناعية والاقتصادية الرائدة في دولة الإمارات.
وفي وقت سابق من العام 2024، توسعت شركة “دوكاب للمعادن” لتضيف إلى منشآتها التي تبلغ مساحتها 50 ألف متر مربع في منطقة خليفة الصناعية بأبوظبي “كيزاد” مساحة إضافية جديدة بواقع 51 ألفا و15 مترا مربعا، لزيادة السعة الإنتاجية لمعادن النحاس والألمنيوم عالية الجودة.
وتكرّس الخطوة الاستراتيجية دور الاستثمارات الصناعية لمجموعة “دوكاب” في تنويع اقتصاد الإمارات وجعلها مركزا عالميا رائدا لمنتجات المعادن عالية الجودة.
ويعكس منتدى “توسيع نطاق أعمال دوكاب للمعادن: مضاعفة القدرات وقيادة الابتكار”، الأول من نوعه الذي نظمته “دوكاب للمعادن”، التزام الشركة الإماراتية بقيادة الابتكار والاستدامة في مجال صناعة المعادن عالية الجودة، ويؤكد حرصها على المساهمة في تحقيق هدف دولة الإمارات المتمثل بتوسيع قاعدتها الاقتصادية وتنويع مصادر الدخل.
وشكّل المنتدى منصة لتبادل الرؤى والخبرات وتعزيز التعاون والشراكات، لمواصلة تطوير القطاع الصناعي والابتكار فيه وتحقيق النمو المستدام.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: والتکنولوجیا المتقدمة الرئیس التنفیذی دولة الإمارات دوکاب للمعادن الطلب العالمی عالیة الجودة مجموعة کیزاد فی قطاع
إقرأ أيضاً:
“الجينوم الإماراتي” .. إنجازات نوعية وريادة عالمية
“الجينوم الإماراتي” .. إنجازات نوعية وريادة عالمية
الإنسان وجودة حياته، ومضاعفة ما ينعم به من سعادة ورفاهية، أولوية دائمة في نهج القيادة الرشيدة، وجوهر استراتيجياتها الهادفة لكل ما فيه صالح أفراد المجتمع، ومنها الخاص بالصحة العامة، كما أكد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، خلال ترؤس سموه اجتماع مجلس الإمارات للجينوم، مبيناً سموه “حرص القيادة الرشيدة على مواصلة الارتقاء بصحة وجودة حياة أفراد المجتمع”، ومنوهاً بـ”أهمية جهود البحوث والتطوير في مجالات الطب الدقيق، والرعاية الوقائية، وتحسين وتعزيز العمر الصحي، وإسهامات هذه الجهود النوعية في تحقيق نتائج ملموسة ومستدامة في رفع مستوى الصحة العامة”، ومشيداً سموه بكافة الجهود التي تسهم في تعزيز مكانة الإمارات في صدارة الدول الرائدة في مجال بحوث الجينوم وتطبيقاتها العملية.. وذلك خلال الاجتماع الذي اعتمد فيه سموه حزمة برامج جديدة للفحص الجيني، والاطلاع على نتائج دراسة الجينوم الإماراتي المرجعي “التيلومير إلى التيلومير” (T2T)، بهدف سد فجوات مهمة في البيانات الجينومية، وتوفير مصدر مرجعي شامل يدعم أبحاث الطب الدقيق، وتعزيز إجراء مقارنات دقيقة مع المراجع الجينومية العالمية، لتطوير الأبحاث المتخصصة في الأمراض، وعلم الجينوم الدوائي، إلى جانب تطوير حلول علاجية تُلبي الاحتياجات الصحية الخاصة بالمجتمع الإماراتي، وكذلك مستجدات برنامج الاختبار الجيني الشامل للمقبلين على الزواج الذي تم إطلاقه وتنفيذه على المستوى الوطني اعتباراً من الأول من يناير 2025، وبرنامج الجينوم الإماراتي، الذي نجح في جمع أكثر من 700 ألف عينة جينية من مواطني الدولة، محققاً تقدماً ملحوظاً نحو هدفه الاستراتيجي بالوصول إلى مليون عينة.
البرامج العلمية المتقدمة والأبحاث النوعية في الإمارات تستوفي أرقى المعايير وتهدف إلى مضاعفة الخدمات المقدمة استناداً إلى ما توفره من بيانات، ومنها حزمة البرامج الجديدة للفحص الجيني التي اعتمدها سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، بهدف توسيع الاستفادة من البيانات الجينومية وتسريع تبنّي خدمات الرعاية الصحية الشخصية القائمة على الجينوم في الإمارات، وتتضمن برنامج الفحوص الجينية للأطفال حديثي الولادة للكشف المبكر عن الاضطرابات الوراثية القابلة للعلاج لدى الرُضّع، من خلال تقييم 733 جيناً مرتبطاً بأكثر من 800 حالة وراثية، وتشمل الحزمة برنامج الفحوص الجينية الإضافية للبالغين المشاركين في برنامج الجينوم الإماراتي، لتحديد الحالات الوراثية التي يمكن تشخيصها والتعامل معها مبكراً، من خلال تقييم 94 جيناً مرتبطاً بأكثر من 50 حالة وراثية، كما تضم برامجاً مخصصة للخصوبة، تشمل تقييم 186 جيناً مرتبطاً بأكثر من 130 حالة وراثية، وتقديم حلول علاجية وتوصيات طبية.
نقلات كبرى يتم تحقيقها في القطاع الصحي الإماراتي والأبحاث النوعية المتقدمة فيه، بفعل التطور العلمي الهائل والقدرة على وضع البرامج النوعية والاستباقية التي تضمن حماية صحة أفراد المجتمع واستدامة ترسيخ مكانة الدولة الرائدة عالمياَ.