الذهب يعاود الارتفاع مع تزايد رهانات خفض الفائدة
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
عادت أسعار الذهب العالمي، في الارتفاع خلال تعاملات اليوم الخميس 5-9-2024، بدعم من توقعات بخفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، لأسعار الفائدة بشكل كبير هذا الشهر.
سعر الجنيه الذهب في مصر اليوم الخميس
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.9 بالمئة إلى 2516.18دولار للأونصة بحلول الساعة 0926 بتوقيت غرينتش.
وقال أولي هانسن، كبير محللي السلع الأساسية في ساكسو بنك، لوكالة رويترز: "الذهب مدعوم بتباطؤ في الاقتصاد العالمي الذي يرفع من المخاطر المرتبطة بالسلع المعتمدة على النمو الاقتصادي... كما عزز الاحتمالات بخفض كبير لأسعار الفائدة". وأظهرت بيانات صدرت الليلة الماضية أن فرص العمل المتاحة في الولايات المتحدة هبطت إلى أدنى مستوى في ثلاثة أعوام ونصف العام في يوليو مما يشير إلى أن سوق العمل تفقد قوتها.
ووفقا لأداة فيد ووتش التابعة لسي.إم.إي، فإن المتعاملين على يقين بأن المركزي الأميركي سيخفض أسعار الفائدة الشهر المقبل.
ويراهنون بنسبة 57 بالمئة على خفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، وبنحو 43 بالمئة على خفض أكبر بمقدار 50 نقطة أساس بعد أن كان الاحتمالان 65.5 بالمئة و34.5 بالمئة على الترتيب الأسبوع الماضي.
وارتفع المعدن الأصفر 22 بالمئة حتى الآن خلال العام الجاري، متجها نحو تسجيل أكبر زيادة سنوية منذ 2020 وسط رهانات على خفض الفائدة الأميركية والإقبال على الملاذ الآمن وسط عدم الاستقرار الجيوسياسي والاقتصادي، وعمليات الشراء القوية التي تجريها البنوك المركزية.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 1.6 بالمئة إلى 28.73 دولار للأوقية وصعد البلاتين 2.1 بالمئة إلى 921.53 دولار وزاد البلاديوم 0.9 بالمئة إلى 942.13 دولار.
سعر الذهب في مصر:عيار 24 يسجل 3880 جنيها.
عيار 21 يسجل 3395 جنيها.
عيار 18 يسجل 2910 جنيهات.
الجنيه الذهب 27160 جنيها.
انخفاض الذهب العالميارتفعت أسعار الذهب العالمية خلال هذه اللحظات من تعاملات يوم الخميس، قبل صدور بيانات الوظائف الأميركية التي قد تقدم المزيد من الدلائل على حجم خفض أسعار الفائدة المتوقع هذا الشهر.
وعند تسوية التعاملات، ارتفعت أسعار العقود الآجلة للذهب تسليم شهر ديسمبر بنسبة 0.1% أو 3 دولارات عند 2526 دولارا للأوقية، بعدما لامست 2502.70 دولار لتكسر الأونصة حاجز 2500 دولار
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذهب أسعار الذهب أسعار الذهب العالمي الذهب العالمي تعاملات اليوم مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي أسعار الفائدة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع أسعار الفضة بالأسواق المحلية 2.4% خلال يناير 2025
ارتفاع أسعار الفضة بالأسواق المحلية بنسبة 2.4 % خلال تعاملات شهر يناير الماضي، مع ارتفاع الأوقية بالبورصة العالمية بنسبة 7.1 %، وفقًا لتقرير مركز «الملاذ الآمن» Safe Haven Hub
وأوضح التقرير ، ارتفاع أسعار الفضة بالأسواق المحلية بقيمة جنيهًا واحدًا خلال شهر يناير الماضي، حيث افتتح سعر جرام الفضة عيار 800 تعاملات العام عند 41 جنيهًا، ولامس 43 جنيهًا، واختتمت التعاملات عند 42 جنيهًا، في حين ارتفعت الأوقية وبنحو 2.08 دولار، حيث افتتحت تعاملات العام عند 29.02 دولار، واختتمت عند 31.10 دولار.
وكشف التقرير، عن استقرار أسعار الفضة بالأسواق المحلية خلال تعاملات الأسبوع الماضي، حيث افتتح سعر جرام الفضة عيار 800 التعاملات عند مستوى 42 جنيهًا، واختتم التعاملات عند نفس المستوى، في حين ارتفعت الأوقية بالبورصة العالمية، بنسبة 1.8 % بنحو 0.56 دولار، حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 30.54 دولار، واختتمت التعاملات عند 31.10 دولار.
وأضاف، أن سعر جرام الفضة عيار 999 سجل 53 جنيهًا، و سجل سعر جرام الفضة عيار 925 نحو 49 جنيهًا، في حين سجل الجنيه الفضة ( عيار 925) مستوى 392 جنيهًا.
أوضح التقرير، أنه في ظل تصاعد حالة عدم اليقين السياسي والاقتصادي، يشير الطلب الصناعي المتزايد على الفضة، إلى إعادة تقييم محتملة للأسعار، لاسيما إذ ارتفع الطلب على الملاذات الآمنة، في ظل نقص المعروض.
أضاف، أن ارتفاع أسعار الذهب بالبورصة العالمية هذا الأسبوع نتيجة للسياسات النقدية المتضاربة، حيث يهدد ترامب بنك الاحتياطي الفيدرالي بالانضمام إلى البنوك المركزية الكبرى الأخرى في خفض أسعار الفائدة بشكل أكبر، إلى جانب أزمة الديون السيادية.
في حين أبقى بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة كما هي، في حين خفضت منطقة اليورو وكندا أسعار الفائدة هذا الأسبوع، وكان البنك الوطني السويسري في طليعة التيسير النقدي، وفي عام 2024، خفض سعر الفائدة القياسي من 1.75٪ إلى 0.5٪.
على الرغم من أن الرئيس دونالد ترامب لم يذكر المعادن الثمينة في خططه التعريفية، إلا أن المخاطر كانت كافية لتعزيز تسليمات الذهب إلى بورصة كومكس في نيويورك كجزء من سعي السوق إلى التحوط لمواقفها في بورصة كومكس الأمريكية.
وتوقع التقرير، أن أداء أسعار الفضة قد يتفوق على الذهب في عام 2025، في ظل مواجهة "حمى الذهب" التي عززها الطلب من البنوك المركزية، ويرجع هذا التوقع جزئيًا من الهوية المزدوجة للفضة كمعادن صناعية ومخزن للقيمة، وسط عجز مزمن في المعروض بالأسواق، من المتوقع أن يدعم ارتفاع الأسعار.
ولفت التقرير، إلى تزايد احتمالية ارتفاع أسعار الفضة بنحو 20 % خلال العام الجاري، بفعل الأوضاع الاقتصادية المضطربة.
ارتفعت أسعار الفضة بنسبة 23% خلال العام الماضي، وذلك بفعل الطلب الاستثماري والصناعي، وسط نقص للمعروض بالأسواق للعام الرابع على التوالي، وهي العوامل التي قد تدفع الفضة للتفوق على الذهب في 2025.
في حين تفوقت أسعار الفضة على الذهب، في عام 2020، مع حالة عدم اليقين الناجمة عن الوباء، ارتفعت الفضة بنحو 50%، متجاوزة مكاسب الذهب ومعظم فئات الأصول الأخرى، وعلى الرغم من مكانتها كمعادن ثمينة، غالبًا ما يتم تجاهل الفضة لأنها أقل ندرة وسعرها أقل بكثير من الذهب.
أشار التقرير، إلى أن المزيج الفريد من الفائدة النقدية والصناعية للفضة يمكن أن يجعلها خيارًا جذابًا للمستثمرين الراغبين في التنويع، والاستقرار والنمو في سوق متقلبة بشكل متزايد.
أضاف، أن أكثر من نصف الطلب على الفضة من القطاع الصناعى، وذلك بفضل مكانة الفضة كموصل رائد للكهرباء، حيث يمثل الاستخدام الصناعي للفضة الآن ما يقرب من 55٪ من الطلب الإجمالي عليها.
تتوقع مؤسسات كبرى مثل سيتي ويو بي إس أن ترتفع الفضة من مستواها الحالي الذي يبلغ حوالي 31 دولارًا إلى ما يصل إلى 38 إلى 40 دولارًا للأوقية هذا العام.
وتضع التقديرات الأولية إجمالي الطلب على الفضة عند 1.21 مليار أوقية لعام 2024 ، وهو ثاني أعلى إجمالي سنوي على الإطلاق، بينما ارتفع الطلب الصناعي وحده بنسبة 7٪ ليتجاوز 700 مليون أوقية لأول مرة، ولعبت الإلكترونيات والطاقة المتجددة، وخاصة الطاقة الشمسية، دورًا رئيسيًا في هذا الارتفاع.
أشار، التقرير، إلى أن الطلب الصناعي المتزايد على الفضة أسهم في خلق عجز في المعروض بالأسواق، وذلك بفعل ارتفاع الطلب من قطاعات مثل الإلكترونيات والطاقة المتجددة، لاسيما تقنيات الطاقة الكهروضوئية، ومن المرجح أن يؤدي الطلب الصناعي المستدام على الفضة في استمرار العجز في المعروض حتى عام نهاية 2025، وقد يتعمق ذلك بسبب انتعاش الطلب من خلال صناديق التداول في البورصة.
ويشير التقرير، إلى احتمالية اتساع فجوة العجز في المعروض بالأسواق، بشكل كبير على مدى السنوات القليلة المقبلة على خلفية الطاقة الشمسية والذكاء الاصطناعي والكهرباء، مما يدعم انخفاضًا متزايدًا في المخزون.
ولفت، إلى أن تعمل كمخزن للقيمة بينما تدفع تطبيقاتها الصناعية الطلب الإضافي، ومن ثم قد يفضل بعض المستثمرين الذهب لاستقراره، وقد يختار آخرون الفضة لارتفاعها الصناعي المحتمل، ويختار الكثيرون الاحتفاظ بكليهما لمزيد من التنوع.