الاحتلال يعزز قواته بنتساريم لمنع عودة النازحين لشمال القطاع
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الجيش الإسرائيلي وضع نفسه في حالة تأهب وعزز قواته في محور نتساريم في قطاع غزة، خوفا من اعتزام عدد كبير من سكان غزة الانتقال من جنوب القطاع إلى شماله.
يأتي ذلك في أعقاب الرسائل "المزيفة" التي تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي في الأيام الأخيرة، والتي تقول إن الجيش الإسرائيلي سيسمح بمرور السكان من جنوب قطاع غزة إلى شماله.
وبنهاية الشهر الماضي، كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي وسّع ممر نتساريم الذي يقسم قطاع غزة إلى قسمين: شمالي وجنوبي، وفقا لما أظهرته صور أقمار اصطناعية.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا التوسيع يأتي في إطار الجهود العسكرية التي يبذلها الجيش الإسرائيلي أخيرا.
ويُعدّ هذا الطريق من النقاط الخلافية الأساسية في المحادثات الجارية لوقف إطلاق النار، التي وصلت إلى مرحلة حرجة، إذ تصر حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على انسحاب إسرائيلي كامل من القطاع، بينما يطالب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بآلية تمنع انتقال المسلحين من جنوب قطاع غزة إلى شماله.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة بدعم أميركي، خلفت أكثر من 133 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى أكثر من 10 آلاف مفقود.
ورغم قراري مجلس الأمن الدولي بوقف الحرب فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني في غزة، تواصل إسرائيل حملتها العسكرية متجاهلة بذلك القرارات الدولية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الجیش الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن إعادة لواء غولاني إلى قطاع غزة
أعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، أن قوات لواء غولاني عادت للعمل في قطاع غزة، متعهدا بمواصلة عمليات تفكيك ما تبقى من البنية التحتية للفصائل الفلسطينية المسلحة.
وذكر الجيش في بيان أنه: "بعد أشهر من النشاط على الجبهة الشمالية، عادت قوات لواء غولاني، بقيادة الفرقة 36، للعمل في قطاع غزة".
وتابع البيان: "خلال الأسبوع الماضي، عملت قوات اللواء في منطقة رفح لتحديد مواقع وتفكيك ما تبقى من البنية التحتية الإرهابية في المنطقة، بما في ذلك المباني التي يستخدمها الإرهابيون، ومواقع المراقبة وإطلاق النار. وطوال العملية، تعمل القوات على تحديد مواقع الأسلحة والقضاء على الإرهابيين".
وأضاف الجيش: "ستواصل قوات الجيش الإسرائيلي عملياتها ضد المنظمات الإرهابية في قطاع غزة لحماية مواطني دولة إسرائيل".
وشهد امس، الاثنين، قصفا مدفعيا مكثفا من الجيش الإسرائيلي على المناطق الشمالية الشرقية من مدينة رفح، كما نسف الجيش عددا من المباني بالمتفجرات، في حين استهدفت الطائرات الحربية والمدفعية الإسرائيلية مناطق شرق حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، ما أسفر عن إصابة عدد من المواطنين، وفقا لوكالة "وفا".
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، شنّت القوات الإسرائيلية هجوما واسعا على قطاع غزة، أسفر عن مقتل قرابة 51 ألف مواطنا غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 115,338 آخرين، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، وتعجز طواقم الإسعاف والإنقاذ عن الوصول إليهم.