أوصت مجلة "ستايل بوك" المرأة ذات البشرة الحساسة بإلقاء نظرة فاحصة على مكونات مستحضرات العناية قبل الشراء، لتجنب بعض المواد الفعالة التي تؤدي إلى استجابات تحسسية تتمثل في الاحمرار والتهيج والطفح الجلدي.

وأوضحت المجلة الألمانية المعنية بالصحة والجمال أنه ينبغي الابتعاد عن المستحضرات المحتوية على مواد عطرية، لأنها تُحدث خللا في توازن البشرة الحساسة، يؤدي إلى تعرضها للتهيج والحساسية.

كذلك ينبغي الابتعاد عن المستحضرات المحتوية على الكحول لأنه يتسبب في جفاف البشرة ويضعف حاجز الحماية الطبيعي لها، ومن ثم يؤدي إلى تهيج البشرة.

ومن المهم أيضا أن تخلو مستحضرات العناية من المواد الحافظة مثل البارابين والفورمالديهايد وميثيل أيزوثيازولينون؛ لأنها تسبب الحساسية وتهيّج الجلد.

ومن الضروري أيضا الابتعاد عن الكبريتات التي يشيع وجودها في منتجات التنظيف والشامبو وجل الاستحمام؛ إذ تعد كبريتات لوريل الصوديوم وكبريتات لوريث الصوديوم مواد شديدة العدوانية، ويمكن أن تتسبب في جفاف الجلد وتحدث خللا بقيمة الرقم الهيدروجيني "بي إتش" الطبيعي وتسبب تهيجا للبشرة.

كما أن الزيوت العطرية مثل زيت شجرة الشاي أو زيت النعناع ليست دائما لطيفة على البشرة؛ فيمكن أن تتسبب في تهيج البشرة وتعرضها للاحمرار والحرقان والجفاف، لا سيما البشرة الحساسة.

وبدلا من ذلك، ينبغي استخدام مستحضرات العناية المحتوية على مواد مهدئة ومرطبة والمصممة خصيصا للبشرة الحساسة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

علينا تجاوز هذه الحرب والمضي بالحياة قُدُمًا، لكن في الوقت ذاته، لا ينبغي أن ننساها أبدًا

قرأتُ اقتراحًا منسوبًا للأستاذ محمد عثمان إبراهيم، فحواه أن يُترك القصر الجمهوري على حاله بما فيه من آثار الحرب، ليكون مَزارًا ومَحَجَّةً للسودانيين وضيوفهم، مذكِّرًا لهم بفظائع الحرب، أو كما قال.

أعجبني هذا الاقتراح، وأود أن أضيف إليه أن تُترك في كل شارع من شوارع المدن والقرى التي طالتها الحرب البنايةُ الأكثر دمارًا وتحطيمًا على حالها، مع تسويرها. بل وأذهب إلى أبعد من ذلك، فأقترح على أصحاب البنايات المتضررة من الحرب أن يُبقوا أثرًا من آثارها عند إعادة تأهيلها.

ويا حبذا لو أصدرت السلطات قراراتٍ بهذا الشأن، أو سنت تشريعاتٍ، كما تفعل اليونسكو لحماية المباني الأثرية. كل هذا ليظل محفورًا في ضمائرنا، فيردعنا عن العودة إلى مثل هذه الحرب المجنونة.

علينا تجاوز هذه الحرب والمضي بالحياة قُدُمًا، لكن في الوقت ذاته، لا ينبغي أن ننساها أبدًا، أبدًا… حتى لا نعود لمثلها.
عبد اللطيف البوني
٢٢ مارس ٢٠٢٥

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • البنتاغون يفتح تحقيقا حول تسريب معلومات حساسة
  • علينا تجاوز هذه الحرب والمضي بالحياة قُدُمًا، لكن في الوقت ذاته، لا ينبغي أن ننساها أبدًا
  • حملات تفتيشية على الصالونات ومراكز التجميل في دبي
  • حالة صحية متدهورة.. نقل جمال القصاص إلى العناية المركزة
  • زوجة محمد صلاح ضمن قائمة أكثر زوجات الرياضيين تأثيرًا عالميًا
  • الداخلية تحبط كوكتيل مواد مخدرة بـ 6 ملايين جنيه في أسيوط والإسكندرية
  • تسريب معلومات حساسة يدفع البنتاغون لفتح تحقيق عاجل
  • قبل مناقشته بمجلس النواب.. ما هي المواد المتبقية من مشروع قانون العمل؟
  • المندوبية السامية للتخطيط تعلن ارتفاعا قدره 6 في المائة في أسعار مواد الغذاء
  • نسرين الحربي تكشف تفاصيل عمليات التجميل التي غيرت ملامحها .. فيديو