أوصت مجلة "ستايل بوك" المرأة ذات البشرة الحساسة بإلقاء نظرة فاحصة على مكونات مستحضرات العناية قبل الشراء، لتجنب بعض المواد الفعالة التي تؤدي إلى استجابات تحسسية تتمثل في الاحمرار والتهيج والطفح الجلدي.

وأوضحت المجلة الألمانية المعنية بالصحة والجمال أنه ينبغي الابتعاد عن المستحضرات المحتوية على مواد عطرية، لأنها تُحدث خللا في توازن البشرة الحساسة، يؤدي إلى تعرضها للتهيج والحساسية.

كذلك ينبغي الابتعاد عن المستحضرات المحتوية على الكحول لأنه يتسبب في جفاف البشرة ويضعف حاجز الحماية الطبيعي لها، ومن ثم يؤدي إلى تهيج البشرة.

ومن المهم أيضا أن تخلو مستحضرات العناية من المواد الحافظة مثل البارابين والفورمالديهايد وميثيل أيزوثيازولينون؛ لأنها تسبب الحساسية وتهيّج الجلد.

ومن الضروري أيضا الابتعاد عن الكبريتات التي يشيع وجودها في منتجات التنظيف والشامبو وجل الاستحمام؛ إذ تعد كبريتات لوريل الصوديوم وكبريتات لوريث الصوديوم مواد شديدة العدوانية، ويمكن أن تتسبب في جفاف الجلد وتحدث خللا بقيمة الرقم الهيدروجيني "بي إتش" الطبيعي وتسبب تهيجا للبشرة.

كما أن الزيوت العطرية مثل زيت شجرة الشاي أو زيت النعناع ليست دائما لطيفة على البشرة؛ فيمكن أن تتسبب في تهيج البشرة وتعرضها للاحمرار والحرقان والجفاف، لا سيما البشرة الحساسة.

وبدلا من ذلك، ينبغي استخدام مستحضرات العناية المحتوية على مواد مهدئة ومرطبة والمصممة خصيصا للبشرة الحساسة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

أسماك الدنيس قد تصلح ما أفسد الدهر

قد نبدأ قريبا في شراء منتجات للعناية بالبشرة المضادة للشيخوخة تحتوي على أحشاء الأسماك، بفضل دراسة جديدة وجدت أن أحشاء نوعين من سمك الدنيس تحتوي على مركبات تحارب التجاعيد والبقع العمرية.

وفي دراسة نشرها «New Atlas» نقلا عن «ACS Omega» الدورية العلمية الأسبوعية المحكمة، بحث الباحثون عن مركبات في أحشاء نوعين من الأسماك، هما الدنيس الأحمر (Pagrus major) والدنيس الأسود (Acanthopagrus schleglii). وبالتحديد، قاموا بفحص المستقلبات التي تنتجها البكتيريا التي تعيش في أحشاء هذه الأسماك.

وقام الباحثون بعزل 22 مركبا من بكتيريا مستخرجة من أحشاء السمك، ودرسوا تأثير كل واحد منها على إنزيمي الكولاجيناز والتيروزيناز، وهما مرتبطان بتشكيل التجاعيد وتصبغ البشرة، على التوالي.

يمكن أن يؤدي النشاط الزائد لإنزيم الكولاجيناز إلى تحطيم الكولاجين، وهو عامل رئيسي في فقدان مرونة الجلد وسمكه، مما يسهم في شيخوخة الجلد وتشكيل التجاعيد.

يمكن أن يؤدي فرط التصبغ، المعروف أحيانًا باسم البقع العمرية أو بقع الشمس أو بقع الكبد، إلى شيخوخة الجلد نتيجة لعوامل داخلية وخارجية، مثل مستويات الهرمونات والتعرض للأشعة فوق البنفسجية. إنزيم التيروزيناز هو المسؤول عن إنتاج الميلانين، الذي يحدد لون الجلد. يؤدي فرط الميلانين إلى فرط التصبغ في البشرة المتقدمة في السن.

وجد الباحثون أن مركبين من البكتيريا المستخلصة قدما تثبيطا قويا لنشاط الكولاجيناز في خلايا الفأر بنسبة تزيد عن 30 في المئة دون التسبب في أي ضرر سام للخلايا. ب

الإضافة إلى ذلك، أظهرت ثلاثة مركبات خصائص تفتيح البشرة بفضل قدرتها على تثبيط نشاط التيروزيناز.

وأظهر أحد المركبات معدل تثبيط لنشاط التيروزيناز بنسبة 13.7 في المئة، وهو أعلى من المركبين الآخرين (6.7% و1.8%). كانت الأنشطة المثبطة للكولاجيناز والتيروزيناز مستقرة تحت تأثير الحرارة (50 درجة مئوية) والضوء فوق البنفسجي مدة تصل إلى ستة أيام.

بناءً على نتائجهم، خلص الباحثون إلى أن هذه المركبات تعد عوامل واعدة لمكافحة التجاعيد وتفتيح البشرة، ويمكن إضافتها إلى منتجات تجميلية مستقبلية.

 

مقالات مشابهة

  • نظام الثانوية العامة الجديد 2025: كل ما تحتاج معرفته عن التغييرات والإشاعات
  • سيول مدمرة تضرب مدينة سبها الليبية.. خسائر بشرية وأضرار غير مسبوقة
  • زوج يقيم دعوى طلاق بسبب عمليات التجميل !
  • الاحتفال بالمولد النبوي عظيم وكبير جاء في مرحلة حساسة من النضال والجهاد المقدس نصرة لفلسطين
  • أسماك الدنيس قد تصلح ما أفسد الدهر
  • موجودة في منتجاتك اليومية.. يمكن لهذه المواد الكيميائية التأثير سلبًا على صحة جميع أعضائك
  • نائب وزير التعليم: مواد المرحلة الثانوية أصبحت أقل وتم حذف الحشو
  • تفاصيل إصابة طفل عقره كلب ملك جاره في أوسيم
  • بعد رحيلها المفاجئ.. لماذا اختارت ناهد رشدي الابتعاد عن الفن لسنوات طويلة؟
  • أطعمة لا ينبغي تناولها مع الشاي أو القهوة أبدا