اجتمعت اليوم اللجنة المشكّلة من كبار العلماء المتخصصين فى الآثار والتاريخ المشاركين فى المؤتمر السنوى الأول تحت عنوان " الهوية والتراث في عالم متغير" والذى نظمته لجنة الحضارة المصرية القديمة بالنقابة العامة لاتحاد كتاب مصر بمسرح النقابة 31 أغسطس الماضى تحت رعاية نقيب الكتاب  الدكتور  علاء عبدالهادى الأمين العام لاتحاد الكتاب والأدباء العرب، برئاسة الدكتور محمد حمزة المؤرخ وخبير الآثار والتراث عميد كلية الآثار جامعة القاهرة الأسبق رئيس المؤتمر، والكاتب والأديب عبدالله مهدى رئيس لجنة الحضارة المصرية القديمة بالنقابة العامة لاتحاد كتاب مصر والأمين العام للمؤتمر، والدكتور عبد الرحيم ريحان المستشار الإعلامى للمؤتمر وأقرت توصيات المؤتمر والتى جاءت معظمها من خلال الورقة البحثية الذى طرحها رئيس المؤتمر تحت عنوان "علم المصريات والهوية بين الاصطلاح والواقع" والتى سترسل إلى الجهات المعنية لأهميتها فى تعزيز الهوية وإعلاء اسم مصر والمحافظة على الآثار والتراث المصرى .

 

وصرح الدكتور عبد الرحيم ريحان المستشار الإعلامى للمؤتمر بأن التوصيات تضمنت ضرورة فصل الٱثار عن وزارة السياحة واستحداث وزارة جديدة للٱثار والتراث، وإلغاء القوانين ذات الصلة بالٱثار والتراث وهى القانون  رقم ١١٧ / ١٩٨٣ م وتعديلاته ، والقانون رقم ١٤٤ / ٢٠٠٦ م ، والقانون رقم ١١٩ / ٢٠٠٨ م ، والقانون رقم ٩ / ٢٠٠٨ م ، واستصدار قانون موحد للٱثار والتراث يعزز الهوية وينميها .

 

 تغيير مسمى المتاحف القومية الأربعة، لتحمل كلها اسم مصر وهى  المتحف المصرى بالتحرير، المتحف اليونانى الرومانى بالإسكندرية  ليصبح المتحف المصرى في العصرين: اليونانى والرومانى، ومتحف الفن الإسلامى ليصبح  المتحف المصرى الإسلامى  والمتحف القبطى ليصبح  المتحف المصرى المسيحى.

 

إضافة مقتنيات للمتحف المصرى الكبير تمثل كافة مراحل الحضارة المصرية وإذا اقتصرت مقتنياته على الٱثار المصرية القديمة فقط يجب تغيير اسمه ليصبح المتحف المصرى الكبير للٱثار المصرية القديمة .

 

 إعادة هيكلة أسماء  القطاعات بالمجلس الأعلى للآثار، لتتضمن كلها اسم قطاع الٱثار المصرية بدلًا من المتبع حاليًا  وهما قطاع الٱثار المصرية ويشمل الٱثار  اليونانية والرومانية بداخله، على أن يشمل  قطاع الٱثار الإسلامية والقبطية واليهودية اسم مصر باعتبارها آثار مصرية، وإعادة هيكلة أقسام الٱثار بكليات الٱثار  بالجامعات المصرية على غرار  إعادة هيكلة  القطاعات بالمجلس الأعلى للاثار .

زيادة عدد الآثاريين بسيناء وفتح الباب لبعثات الجامعات المصرية لعمل حفائر بسيناء وفتح فرص التدريب على الحفائر لطلاب الآثار بالجامعات المصرية بمواقع الحفائر بسيناء والمواقع المختلفة على مستوى الجمهورية

وأضاف الدكتور ريحان أن التوصيات شملت ترجمة كل البحوث والدراسات الأجنبية المتعلقة بالافتراءات والمزاعم حول الحضارة المصرية من قبل علماء وباحثين متخصصين إلى اللغة العربية عن طريق المركز القومى للترجمة  والرد على كل ما ورد بها في التعليقات 

 تكليف العلماء والباحثين بكليات الآثار وأقسام التاريخ بكليات الآداب بالجامعات المصرية بالرد العلمى والموضوعى على كل الأخطاء والمزاعم  والأكاذيب والافتراءات على الحضارة المصرية  باللغة العربية  ويتم ترجمتها إلى  اللغات الأجنبية وخاصة الإنجليزية والفرنسية والألمانية .

إنشاء قناة تلفزيونية تتبع وزارة الثقافة  يكون هدفها الرئيسى التركيز على كل ما يتعلق بالحضارة المصرية، بمراحلها الحضارية وتنوعاتها الكبرى وتكون البرامج الخاصة بها  مترجمة إلى اللغات الأجنبية.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المتحف اليونانى الهوية والتراث في عالم متغير الحضارة المصرية القديمة الحضارة المصریة المصریة القدیمة المتحف المصرى

إقرأ أيضاً:

مناطق آمنة ووكالة فلسطينية مستقلة.. أبرز ملامح الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشفت صحيفة ذا ناشيونال عن مصادر مطلعة ملامح الخطة المصرية لإعادة الإعمار في قطاع غزة خلال مراحل التفاوض التي تجري برعاية مصرية وقطرية وأمريكية، حيث تضمنت المقترحات المصرية إنشاء مناطق آمنة داخل القطاع خلال فترة إعادة الإعمار التي تستمر خمس سنوات.

وأضافت المصادر أن الخطة، التي تهدف إلى مواجهة مقترحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن مستقبل غزة، من المتوقع أن تُعرض في قمة مجلس التعاون الخليجي ودول عربية أخرى.

وتركز المراحل الأولية على استعادة الخدمات الأساسية والسكن المؤقت. وتنص الخطة التي أعدها خبراء على توفير الكرافانات والخيام والخدمات الأساسية داخل المناطق الآمنة، حسبما ذكرت المصادر التي اطلعت على الاقتراح.

وقدمت العديد من شركات التطوير العقاري المصرية الكبرى عدة مقترحات للحكومة بشأن إعادة إعمار غزة، كما تخطط القاهرة لاستضافة مؤتمر دولي لجمع الأموال لإعادة الإعمار.

يأتي ذلك في الوقت الذي ترتب القاهرة أيضًا لإقامة قمة عربية طارئة للرد على خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الرابع من مارس المقبل، حيث ترفض مصر والأردن استضافة الفلسطيينيين أو نقلهم إلى مصر والأردن وتفريغ القضية الفلسطينية، إذ تهدف القمة في المقام الأول إلى بناء معارضة موحدة لخطة ترامب.

وأشارت المصادر إلى إمكانية دعوة ممثلي المانحين المحتملين إلى قمة الخميس في الرياض، حيث سيتحدثون إلى المشاركين على هامش الاجتماع.

وقد لاقت مقترحات ترامب بشأن غزة إدانة واسعة النطاق في العالم العربي والعالم، حيث أدانتها بعض جماعات حقوق الإنسان الدولية باعتبارها تطهيرًا عرقيًا. ومع ذلك، رحب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بخطة ترامب بحرارة.

قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو ، الذي يقوم بزيارة للشرق الأوسط هذا الأسبوع، إن الولايات المتحدة منفتحة على الاستماع إلى مقترحات بديلة. وأضاف روبيو: "إذا كانت الدول العربية لديها خطة أفضل، فهذا أمر رائع".

وأكدت الصحيفة أن الخطة المصرية ستنجح إذا تم جمع الأموال الكافية، وتم الحفاظ على وقف إطلاق النار في غزة لمدة 42 يوما والذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير بعد انتهاء مدته في أوائل مارس، ومن خلال المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق، والتي بموجبها ستفرج حماس عن جميع الرهائن الذين لا تزال تحتجزهم، وينبغي لإسرائيل أن تنسحب من غزة، ويدخل وقف إطلاق النار الدائم حيز التنفيذ.

وقد تعهدت إسرائيل مراراً وتكراراً بعدم إنهاء الحرب قبل تفكيك القدرات العسكرية والحكومية لحماس وإطلاق سراح جميع الرهائن، فيما أعربت حماس مراراً وتكراراً عن مخاوفها من أن تستأنف إسرائيل العمليات العسكرية في غزة عندما يتم إطلاق سراح جميع الرهائن.

وقالت المصادر إن مسؤولين بالحكومة المصرية يناقشون ويضعون اللمسات الأخيرة على خطة إعادة إعمار غزة مع المانحين الدوليين، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي، فضلاً عن ممثلي شركات البناء ودول الخليج التي أعلنت استعدادها الأولي للمساهمة بالأموال.

وتتضمن الخطة المصرية إنشاء وكالة فلسطينية مستقلة لتنسيق عملية إعادة الإعمار والإشراف عليها، إذ ستعمل السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية على إصدار مرسوم بإنشاء الوكالة، ولكن لن يكون لها الحق في التدخل أو التأثير على عملها، على أن يكون أعضاء الوكالة من التكنوقراط الذين يحظون بدعم كافة الفصائل الفلسطينية.

وعلى نحو منفصل، تعمل مصر حالياً على اختيار لجنة فلسطينية مكونة من 15 عضواً للإشراف على الشؤون اليومية لقطاع غزة بعد الحرب، بما في ذلك دور محدود في جهود إعادة الإعمار، حسبما ذكرت المصادر، ولن تضم اللجنة المقترحة ممثلين عن حماس أو السلطة الفلسطينية، وسوف يساعدها زعماء العشائر ورؤساء البلديات المحليون.

مقالات مشابهة

  • حظر الفصل التعسفي.. أبرز أوجه الحماية الاجتماعية في قانون العمل الجديد
  • مناطق آمنة ووكالة فلسطينية مستقلة.. أبرز ملامح الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة
  • اكتشف أسرار وكنز «الفسيفساء» .. ورشة عمل أثرية بالمتحف اليوناني الروماني
  • الآثار: اكتشاف مقبرة تحتمس الثاني يؤكد أن الحضارة المصرية لا تنضب
  • «الأعلى للآثار»: اكتشاف مقبرة تحتمس الثاني يعكس أن الحضارة المصرية لا تنضب
  • وزير الآثار يناقش آليات تطوير المنتجات والأنماط السياحية المصرية
  • اليونان تفتتح العام المقبل متحفا للآثار البحرية قرب أثينا
  • "مؤتمر بحوث الطلبة" بجامعة صحار يسلط الضوء على قضايا الهوية والتراث في الأدب العماني المعاصر
  • ثقافة الشيوخ تناقش إنشاء متحف للصحافة المصرية
  • الإذاعة المصرية عبر الزمن محاضرة بـ متحف كوم أوشيم