من هو ميشيل بارنييه المكلف بتشكيل حكومة فرنسا ؟
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
كلف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ميشيل بارنييه بتشكيل حكومة فرنسا، خلفا لحكومة غابريال أتال المستقيلة، وفقا لبيان قصر الإليزيه اليوم الخميس .
من هو ميشيل بارنييه ؟
وُلد ميشيل بارنييه عام 1951، في لا ترونش في جبال الألب الفرنسية، كان والده يعمل في صناعة الجلود والمنسوجات وفي شبابه عمل بارنييه كشافًا وكورالًا، تخرج بارنييه في الكلية العليا للتجارة في باريس في عام 1972.
وظائف عمل بها ميشيل بارنييه:
ميشيل بارنييه رجل سياسي فرنسي عمل كرئيس لفريق عمل العلاقات مع المملكة المتحدة في المفوضية الأوروبية (UK Task Force / UKTF) منذ نوفمبر 2019.
كما عمل ميشيل في منصب كبير المفاوضين ضمن فريق العمل لإعداد وإجراء المفاوضات مع المملكة المتحدة بموجب المادة 50 معاهدة الاتحاد الأوروبي (فرقة العمل 50 / TF50) من أكتوبر 2016 إلى نوفمبر 2019
شغل بارنييه العديد من المناصب الوزارية الفرنسية بما في ذلك وزير الخارجية من 2004 إلى 2005.
وكان وزير الدولة للشؤون الأوروبية من 1995 إلى 1997، ووزير البيئة وأسلوب الحياة من 1993 إلى .
وعمل على المستوى الأوروبي منصب المفوض الأوروبي للسياسة الإقليمية من 1999 إلى 2004.
وكان المفوض الأوروبي للسوق والخدمات الداخلية من 2010 إلى 2014، وشغل منصب نائب رئيس حزب الشعب الأوروبي (EPP) من عام 2010 إلى عام 2015.
كما شغل بارنييه منصب وزير الزراعة والثروة السمكية من 2007 إلى 2009.
وتولى ميشيل منصب المفوض الأوروبي للسوق والخدمات الداخلية في عهد الرئيس دوراو باروسو من 2010 إلى 2014.
وفي 1 أكتوبر 2016، عينته المفوضية الأوروبية رئيسًا لمفاوضي انسحاب المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي بموجب المادة 50 من معاهدة الاتحاد الأوروبي.
.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ميشيل بارنييه حكومة فرنسا الرئيس إيمانويل ماكرون فرنسا قصر الإليزيه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون میشیل بارنییه
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يعتزم إعادة فتح بعثته في سوريا
بروكسل (وكالات)
أخبار ذات صلة ترحيب أممي بالتزام «الحكومة السورية» بحماية المدنيين مقتل مسؤول عسكري روسي بهجوم في موسكو تبنته كييف أعلنت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، أمس، أن الاتحاد الأوروبي سيجري اتصالات مع القيادة السورية الجديدة ويعيد فتح بعثته في البلاد.
وذكرت فون دير لاين، في تصريحات من أنقرة، أن التكتل سيزيد المساعدات الإنسانية لسوريا. لكنها حذرت من خطر عودة متشددي تنظيم «داعش» وقالت إنه لا ينبغي السماح بحدوث ذلك.
وبعثة الاتحاد، التي تشبه السفارة، في سوريا لم تُغلق رسمياً أبداً، لكن لم يكن هناك سفير معتمد في دمشق أثناء الحرب. وقالت كالاس: «نريد أن تستأنف هذه البعثة العمل بكامل طاقتها».
وذكرت أنها طلبت من رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي الذهاب إلى دمشق أمس الأول للتواصل مع القيادة الجديدة في سوريا والجماعات المختلفة الأخرى.
وقالت فون دير لاين للصحفيين في أنقرة بعد لقاء بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن الاتحاد الأوروبي يجب أن يعزز من تواصله المباشر مع هيئة تحرير الشام، مضيفة «عدم القدرة على التنبؤ يتطلب أقصى درجات الحذر، احتمالية عودة مسلحي داعش، وخاصة في شرق سوريا، قائمة، ولا يمكننا السماح بحدوث هذا، كما يتعين معالجة المخاوف الأمنية المشروعة لتركيا».
وذكرت فون دير لاين أن الاتحاد الأوروبي سيزيد من المساعدات الإنسانية لسوريا وسيكون هدفه دعم استعادة الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والمياه والبنية التحتية.
واجتمع مسؤولون ألمان وفرنسيون مع ممثلين عن السلطات الحاكمة الجديدة في سوريا في العاصمة دمشق أمس، في إطار توسيع الاتصالات الغربية مع الإدارة الجديدة بعد أن التقى دبلوماسيون بريطانيون في وقت متأخر من مساء أمس الأول بالسلطات الجديدة.
كما أعربت رئيسة الحكومة الإيطالية جورجيا ميلوني، أمس، عن استعدادها للتحاور مع السلطة الجديدة في دمشق، مشيرة إلى ضرورة إقران الأقوال بالأفعال، ونحن سنحكم على السلطات السورية الجديدة بناء على أفعالها.