ضمن "حياة كريمة".. تركيب كابلات الفايبر لتوصيل الإنترنت في قرى دشنا
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
تابعت الأجهزة التنفيذية في محافظة قنا، أعمال حفر خطوط الفيبر، في قرى الوحدة المحلية لمركز ومدينة دشنا، ضمن مبادرة الرئيس لتنمية قرى الريف المصري حياة كريمة.
حيث تابعت الوحدة المحلية لمجلس قروي أبومناع غرب، أعمال حفر كابلات الفايبر لتوصيل الانترنت، ومد خطوط التليفونات وإضافة كبائن حديثة بنظام الفيبر بقرية تفهنا العزب فى ظل مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي حياة كريمة لتنمية وتطوير الريف المصري.
وقال حماده صلاح جيلاني، رئيس الوحدة المحلية، إن أعمال تغيير شبكات التليفونات الأرضية للفيبر، وفقًا لتوجيهات اللواء أشرف الداودي، محافظ قنا، وعبداللاه خبير، رئيس المركز، والذي سيعمل على دعم خدمات الانترنت وزيادة عدد الخطوط الأرضية بالقرية، من أجل إدخال أعمال الرقمنة في قرى حياة كريمة.
وتابع رئيس الوحدة المحلية، أنه يتم أيضا، متابعة أعمال رصف الطرق وحفر توصيلات الصرف الصحي، بجانب اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لضمان إعادة شوارع المنطقة إلى حالتها الأولى، مع العمل على رش الطريق وإزالة المخلفات به، باستخدام معدات القرية.
وأشاد جيلاني، بالجهد المبذول من قبل العاملين، وفقًا للجدول الزمني المحدد وطبقًا للمعايير والمواصفات المطلوبة، والعمل على الانتهاء منها في الوقت المحدد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قنا السيسي مصر الأجهزة التنفيذية رئيس الوحدة المحلية الصرف الصحي الانتهاء تطوير الري عبدالفتاح المحلي قرى الريف ة الرئيس عبدالفتاح السيسي في محافظة قنا الفتاح السيسى الوحدة المحلیة حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
مصر القومي: تخصيص ميزانية إعلانات حياة كريمة ميزانية لدعم الأسر الأكثر احتياجا يعزز دورها التنموي
قال المستشار مايكل روفائيل، نائب رئيس حزب مصر القومي، إن تخصيص مبادرة حياة كريمة، ميزانيتها الإعلانية بالكامل هذا العام لتوفير المساعدات المباشرة، يبرز دورها باعتبارها واحدة من أكثر المشروعات طموحا وتأثيرا في تاريخ التنمية المصرية الحديثة، حيث لا تقتصر على تقديم خدمات أساسية أو تحسين البنية التحتية، بل تمتد إلى إعادة تشكيل منظومة الحياة بالكامل داخل القرى، بدءا من المرافق الصحية والتعليمية وصولا إلى تمكين الفئات الأكثر احتياجا اقتصاديا واجتماعيا.
مواجهة التضخمولفت روفائيل، فىى تصريحات صحفية له، أن هذه المبادرة الإنسانية من قبل المؤسسة يعكس حيث إدراك الدولة العميق لحجم الفجوة التنموية التي عانت منها القرى لعقود طويلة، كما يشير إلى تحول واضح في فلسفة التعامل مع ملف الفقر، حيث لم يعد ينحصر في تقديم المساعدات المالية أو الإعانات المؤقتة، بل بات يستهدف خلق بيئة اقتصادية واجتماعية مستدامة تسمح باندماج هذه الفئات في عجلة الإنتاج الوطني.
وأكد روفائيل، أن نجاح حملات مبادرة حياة كريمة يمثل اختبارا حقيقيا لمدى قدرة الدولة على تحقيق العدالة التنموية، كما يعزز من ثقة المواطنين في جدوى الإصلاحات الاقتصادية.
وأشار روفائيل، إلى أنه في ظل التحديات التي تواجهها مصر، يصبح توسيع نطاق هذه المبادرة وتحقيق استدامتها ضرورة ملحة، ليس فقط من أجل تحسين مستوى المعيشة، ولكن أيضا لضمان استقرار مجتمعي واقتصادي قادر على مواجهة المتغيرات الإقليمية والدولية.
حزمة الحماية الاجتماعيةأعلنت الحكومة مؤخرًا عن حزمة حماية اجتماعية جديدة تهدف إلى دعم الأسر ذات الدخل المحدود والفئات الأكثر احتياجًا، وذلك في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة. تتضمن الحزمة زيادة الحد الأدنى للأجور إلى 7000 جنيه، ورفع المعاشات بنسبة 15%، وزيادة مخصصات برنامج "تكافل وكرامة" .
بالإضافة إلى ذلك، سيتم إنشاء صندوق بتمويل يصل إلى 10 مليارات جنيه لتمكين الشباب اقتصاديًا وتوفير المزيد من فرص العمل، وتأهيلهم لسوق العمل، ومساعدتهم على إقامة مشروعات جديدة تدر لهم مصدر دخل مستدام .
من المقرر أن يبدأ تطبيق هذه الحزمة اعتبارًا من مطلع شهر رمضان المقبل وحتى نهاية يونيو 2025، بهدف تخفيف الأعباء الاقتصادية عن المواطنين خلال هذه الفترة .
تأتي هذه الإجراءات في إطار جهود الحكومة المستمرة لتحسين مستوى المعيشة وتعزيز شبكة الأمان الاجتماعي للمواطنين، مع التركيز على دعم الفئات الأكثر احتياجًا وتوفير فرص عمل للشباب.