الجندي: مواقع تسريب البيانات كنز للجهات الاستخباراتية
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
قال الدكتور محمد الجندي، خبير أمن المعلومات والجرائم السيبرانية، إن جرائم سرقة وتسريب البيانات أصبحت تمثل سوقًا كبيرة وبيزنس مربح للمجرمين على الإنترنت، كاشفًا عن العديد من الجهات التي تستفيد من هذه البيانات في أمور استخباراتية.
مكاسب تصل لـ2 مليون دولاروأكد الدكتور محمد الجندي، خلال برنامجه "تك توك"، المذاع عبر فضائية "القاهرة والناس"، اليوم الخميس، أن هناك العديد من المواقع التي تبيع البيانات التي يتم تسريبها من جهات وأشخاص مختلفة، لافتًا إلى أنه يمكن لمسرب البيانات تحقيق مكاسب من عملية بيع البيانات تتراوح بين 50 ألف دولار و2 مليون دولار على أحد مواقع التسريبات.
كما أوضح خبير الأمن السيبراني أنه ليست كل البيانات التي يتم تسريبها من خلال هذه المواقع صحيحة، موضحًا أن هناك العديد من المحتالين في هذه المواقع.
انضم الآن للقناة الرسمية لبوابة الفجر الإلكترونية لمتابعة أهم وأبرز الأخبار المهمة والعاجلة لحظة بلحظة على تيليجرام"ريد فورس" للبيانات المسربةورأى الدكتور محمد الجندي، أن بيزنس تسريب البيانات وبيعها به العديد من الأمور المشبوهة وعمليات النصب، لافتًا إلى أن موقع "ريد فورس" يعد أحد أشهر المواقع الإنجليزية لبيع البيانات المسربة، إذ يستخدمه المجرمون في كافة الجرائم السيبرانية.
الرقابة المالية تصدر كتابا دوريا بشأن إجراءات تعزيز الأمن السيبراني بشركات التأمين رئيس البرلمان العربي: الأمن السيبراني يمثل أولوية لتأمين البنية التحتية في الدول العربية كنز للمجرمينوأضاف أن "ريد فورس" يحتوي على سوق كبير لبيع البيانات المسربة، وهو موقع تم تأسيسه من قبل شاب في سن الـ14 عام، لافتًا إلى أن البيانات المسربة على المواقع تعد كنز للمجرمين، إذ أنها تضم بيانات الدخول للمحافظ الإلكترونية الخاصة بالعملات مشفرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جرائم سرقة تسريب البيانات م السيبرانية العدید من
إقرأ أيضاً:
اقتطاع جزء من كلمة شيخ الأزهر بالمولد النبوي يثير ضجة (شاهد)
أثارت كلمة شيخ الأزهر أحمد الطيب، خلال احتفالية المولد النبوي الشريف جدلا كبيرا على منصات التواصل الاجتماعي٬ فاقتبست المواقع الصحفية من كلام الطيب أن التفاضل بين الرسالات السماوية هو أمر يختص به الله سبحانه وتعالى.
وأوضح شيخ الأزهر في كلمته التي حضرها رئيس النظام المصري عبدالفتاح السيسي، أن "المؤمنين بالرسالات السماوية لا يجوز لهم التفاضل بينها أو الحكم بأن رسالة أو نبي أفضل من آخر، إلا فيما ورد في الشرع الكريم".
وأضاف أن الله سبحانه وتعالى قال: "تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض منهم من كلم الله ورفع بعضهم درجات"، وأيضًا: "ولقد فضلنا بعض النبيين على بعض".
ومع ذلك، أكد الطيب أن هذه المفاضلة لا تجوز لعامة المؤمنين، مستشهدًا بنهي النبي محمد صلى الله عليه وسلم عن ذلك بقوله: "لا تخيروني بين الأنبياء" و"لا تفضلوني على موسى".
ورأى البعض أن وسائل الإعلام اجتزأت كلام شيخ الأزهر من سياقة٬ وأن السياق العام لكلامه يختلف عن عما تم اجتزاؤه.
الباحث المصري عبد الحافظ الصاوي٬ قال إن "الكلام واضح، ولكن وسائل الإعلام المغرضة روجت لجزء منه، ليظهر على غير الحقيقية وللأسف بعض الناس انساق خلف وسائل الإعلام، وذهب ليجرح في الرجل، دون أن يستوثق من الأخبار. استقيموا يرحمكم الله".
بينما تراجع الصحفي المصري سليم عزوز عن انتقاده للطيب قائلا "يا رفاق، موقع القاهرة 24 لم يكن أمينا في نقل ما قاله شيخ الأزهر، وهو المنصة التي نقلت عنها المواقع الأخرى".
وأضاف "قد يكون جائز من نشطاء التواصل الاجتماعي أن يعتمدوا المنشور ويزيطوا في الزيطة، لكن لا يليق بالخاصة أن يعلقوا قبل العودة للخطاب نفسه. اسمع ليؤمن من يؤمن عن بينة ويكفر من يكفر عن بينة. فتبينوا أن تصيبوا الرجل بجهالة.. إلهي تناموا ما تصحو".
وعلق الباحث الشرعي عصام تليمة أن من أبرز "التحديات التي تواجه حياتنا العلمية والثقافية اليوم هو التسرع في الفهم الخاطئ لكل ما يصدر عن الخصوم السياسيين أو الثقافيين أو الدينيين. وينسى البعض ممن يسرعون في إصدار الأحكام أن استنتاجاتهم تستند غالبًا إلى عناوين المواقع أو اجتزاءات غير دقيقة من الصحفيين".
وتابع "فكثيرًا ما تعتمد المواقع على اقتباس الجملة التي تلفت الانتباه، حتى وإن كانت مبتورة أو غير مكتملة. ولو تمهل المعلقون واطلعوا على المحتوى الكامل بعناية، لأدركوا خطأهم في التسرع وتغيرت مواقفهم".