23 فريقاً في كأس «دولي الصقور»
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
بتوجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس الاتحاد الدولي لرياضات وسباقات الصقور، ومتابعة الشيخ زايد بن حمد بن حمدان آل نهيان، نائب رئيس الاتحاد الدولي لرياضات وسباقات الصقور، تقام النسخة الثانية من كأس الاتحاد الدولي لرياضات وسباقات الصقور لفرق الجهات الدولية لمسافة 400 متر، من 17 إلى 19 ديسمبر المقبل في دبي.
وتنطلق النسخة الثانية من الكأس، عقب النجاح اللافت الذي حققته البطولة الأولى من نوعها على الصعيد الدولي في رياضة الصقور بنسختها الافتتاحية في ذات التوقيت من العام الماضي، وحظيت بمشاركة واسعة، بواقع 15 فريقاً مثّلوا 15 دولة، وشهدت حضوراً رفيع المستوى من شخصيات عامة ورياضية عالمية؛ أثنت على مستوى التنظيم وفكرة الحدث وأداء المتسابقين من الصقارة، لترتفع نسبة المشاركة، بواقع 23 فريقاً من 21 دولة، على أن تُجْرَى قرعة البطولة 18 ديسمبر المقبل، قبل 24 ساعة من انطلاقة الحدث 19 ديسمبر.
أكد راشد بن مرخان، الأمين العام للاتحاد، جاهزية الاتحاد الدولي لرياضات وسباقات الصقور لتنظيم الحدث والإعداد المبكر لفعالياته، مع استعراض اللوائح المنظمة للحدث، والاطلاع على الجوانب الفنية والتنظيمية، ووضع التصورات اللازمة لتغطية الجوانب كافة؛ بداية من وصول الوفود وإجراء القرعة، ثم خوض التدريب الرسمي للكأس الذي يسبق موعد البطولة، إضافة إلى توديع الفرق المشاركة.
وأشار راشد بن مرخان إلى أن النسخة الثانية من البطولة تشهد العديد من الإضافات الجوهرية التي تحدث فارقاً ملموساً ومرونة ملحوظة في عملية التنافس وإقامة السباقات بشكل عام، وذلك عقب دراسة مخرجات النسخة الأولى ووضعها أمام جميع فرق العمل للبناء عليها، لضمان تحقيق استدامة التطوير في النواحي جميعها، والوصول إلى أفضل النتائج المنشودة.
وأضاف أن مسيرة رياضة الصقور عالمياً توجت بخطوة غير مسبوقة ومبادرة استثنائية طموحة قبل نحو عامين، حين وجه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، بتأسيس الاتحاد الدولي لرياضات وسباقات الصقور، جهة رياضية دولية مستقلة تدعم وتخدم جميع الرياضات المرتبطة بسباقات الصقور، وقال: «منذ ذلك الوقت، وبتوجيهات ودعم من سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، ومتابعة الشيخ زايد بن حمد بن حمدان آل نهيان، حرصنا على الارتقاء، بواقع رياضة الصقور عالمياً، والعمل معا مع أعضاء الاتحاد، وتبني الأفكار والمقترحات والرؤى الكفيلة، بانتشار هذه الرياضة وصياغة أساليب مبتكرة لاستشراف مستقبلها، وتعزيز حضورها على الساحة الرياضية الدولية».
وقال بن مرخان: «نواصل مسيرة بدأناها وسعدنا بنتائجها ومخرجاتها، بعد أن أُطْلِقَت النسخة الأولى لكأس الاتحاد الدولي لرياضات وسباقات الصقور العام الماضي، بحضور ومتابعة شخصيات رياضية بارزة، ومشاركة دولية واسعة، بواقع 15 فريقاً مثّلوا 15 دولة، محققة نجاحاً باهراً في جميع جوانبها، لنجني ثمار هذا النجاح، وتتضاعف الأعداد، وترتفع نسبة المشاركة في النسخة الثانية إلى 23 فريقاً تمثل 21 دولة من 4 قارات مختلفة».
وأضاف، «إن ما يسعدنا في الاتحاد الدولي لرياضات وسباقات الصقور، هو حجم الإقبال والاهتمام المتزايد من جهات عديدة في دول مختلفة؛ أبدت منذ اللحظة الأولى استعدادها للتعاون مع الاتحاد، من خلال إشهار الجمعيات والجهات المعنية برياضات الصقور، خصيصاً لدعم مسيرة الاتحاد الدولي لرياضات وسباقات الصقور، إيماناً بأهميتها وقيمها ومبادئها؛ التي ترتبط ارتباطاً كبيراً بالهوية الوطنية للشعوب وحضارتها وتاريخها؛ الأمر الذي يمثل انطلاقة كبيرة لتلك الرياضة، ويعزز مكتسباتها ونجاحاتها على الصعد جميعها، كما أود أن أتقدم بخالص الشكر والتقدير إلى الجهات جميعها التي قدمت الدعم الكامل، لإنجاح فعاليات وأحداث كأس الاتحاد الدولي لرياضات وسباقات الصقور، والشكر موصول لجميع ممثلي وسائل الإعلام على تلبية الدعوة والحضور لتغطية فعاليات هذا الحدث الذي نجح بجدارة، في أن يكون جزءاً مهماً من الأحداث الكبرى على خريطة الرياضة العالمية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات دبي الصيد بالصقور
إقرأ أيضاً:
9 شهداء بينهم صحفيون في قصف استهدف فريقا إغاثيا في بيت لاهيا
استشهد تسعة فلسطينيين، وجرح آخرون، السبت، في قصف نفذته طائرات الاحتلال على مجموعة من العاملين في القطاع الإغاثي في بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وقالت مصادر محلية، إن قصفا نفذته طائرات الاحتلال استهدف فريقا إغاثيا في بلدة بيت لاهيا بمحافظة شمال قطاع غزة كان يشرع بتوزيع خيام مؤقتة على أصحاب المنازل المدمرة، ما أدى إلى استشهاد 9 بينهم ثلاثة صحفيين.
وقال مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين، إن الصحفيين الثلاثة الشهداء كانوا ضمن فريق إعلامي يوثق أعمال إغاثية شمال غزة، معتبرا الهجوم "جريمة حرب" تستهدف حرية الصحافة والعاملين في مجال الإعلام والإغاثة.
وفي رفح، جنوبا، أصيب فلسطيني برصاص جيش الاحتلال في حي تل السلطان ، في إطار استباحة قوات الاحتلال لوقف إطلاق النار منذ إعلانه في الـ19 من كانون الثاني/ يناير الماضي.
والجمعة، استشهد 6 فلسطينيين بينهم 4 أطفال في قصف إسرائيلي على حي الزيتون جنوب مدينة غزة، ومنطقة السودانية شمال غرب المدينة، رغم سريان وقف إطلاق النار.
ويأتي هذا التطور ضمن سلسلة خروقات لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تنصلت حكومة الاحتلال منه برفضها الانتقال إلى مرحلته الثانية، كما هو متفق عليه، بعد انتهاء الأولى مطلع آذار/ مارس الجاري.
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، الجمعة، ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في قطاع غزة إلى 206، منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على القطاع، عقب استشهاد صحفية متأثرة بجراحها.
وأشار المكتب في بيان وصل إلى "عربي21" نسخة منه، إلى أن الصحفية آلاء أسعد هاشم استشهدت متأثرة بإصابتها بقصف إسرائيلي سابق الجمعة.
وأعرب عن إدانته بأشد العبارات لاستهداف وقتل واغتيال الاحتلال للصحفيين الفلسطينيين، داعيا كل دول العالم إلى إدانة هذه الجرائم الممنهجة ضد الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين في قطاع غزة.
وحمّل الاحتلال الإسرائيلي وكل من يسانده ويدعمه، المسؤولية الكاملة عن ارتكاب هذه الجرائم ضد الصحفيين، مطالبا المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والمنظمات ذات العلاقة بالعمل الصحفي والإعلامي في كل دول العالم، بإدانة جرائم الاحتلال وردعه وملاحقته في المحاكم الدولية.
ويرتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، حرب إبادة جماعية في قطاع غزة، خلّفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ14 ألف مفقود.