شاهد: كيف كانت وكيف أصبحت جزيرة ماوي في هاواي.. صور أقمار صناعية قبل وبعد
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
قضى 36 شخصاً على الأقلّ في هاواي، حيث تستعر في اثنتين من جزر الأرخبيل حرائق عدّة أتت على مدينة بالكامل، ما أدّى إلى إجلاء آلاف الأشخاص وفرار بعض السكان إلى البحر هرباً من النيران، على ما أفادت السلطات.
وتطال الحرائق خصوصاً جزيرة ماوي وبدرجة أقل جزيرة هاوي. وتفاقمت حدّة النيران بسبب رياح عاتية تصل سرعتها أحيانا إلى 130 كيلومترا في الساعة، تغذيها قوة الإعصار دورا الذي يضرب منطقة المحيط الهادئ على بعد مئات الكيلومترات جنوب الأرخبيل.
وتعرضت مدينة لاهينا السياحية على ساحل ماوي الغربي وهي العاصمة القديمة لمملكة هاوي للضرر الأكبر إذ أتت النيران على الجزء الأكبر منها، وقد تمّ إجلاء مئات العائلات".
ولاذ بعض سكان المدينة إلى البحر بعدما حاصرتهم النيران، في محاولة لإنقاذ أرواحهم. وتم إنقاذ 14 شخصاً من المياه قبالة لاهينا على ما ذكرت السلطات.
فيديو: مشاهد خلابة لبركان كيلاويا في هاوايشاهد: 36 قتيلا على الأقل وإجلاء الآلاف في هاواي جراء الحرائق شاهد: حرائق الغابات تجتاح جزر هاوايوأعلنت مساعدة حاكم الولاية سيلفيا لوك أن المستشفيات عاجزة عن استيعاب عدد المصابين بحروق أو أولئك الذين تنشقوا الدخان مشددة على أن الوضع "مأسوي".
شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: هكذا تحتفي المكسيك بشعوبها الأصلية "المصباح الرطب"... مؤشر علمي لقدرة جسم الإنسان على تحمل الحرارة تونس وليبيا تتفقان على إيواء مهاجرين عالقين عند الحدود ضحايا الولايات المتحدة الأمريكية جزر حرائق غابات حريق أزمة المناخ اعلاناعلاناعلاناعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليوم روسيا الحرب الروسية الأوكرانية الشرق الأوسط قتل موسكو أمطار كوريا الجنوبية جو بايدن بولندا كوارث طبيعية Themes My Europeالعالممال وأعمالرياضةGreenNextسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Jobbio عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2023 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار روسيا الحرب الروسية الأوكرانية الشرق الأوسط قتل موسكو أمطار My Europe العالم مال وأعمال رياضة Green Next سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye Algeria Tomorrow From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Angola 360 Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpskiالمصدر: euronews
كلمات دلالية: ضحايا الولايات المتحدة الأمريكية جزر حرائق غابات حريق أزمة المناخ روسيا الحرب الروسية الأوكرانية الشرق الأوسط قتل موسكو أمطار كوريا الجنوبية جو بايدن بولندا كوارث طبيعية روسيا الحرب الروسية الأوكرانية الشرق الأوسط قتل موسكو أمطار فی هاوای
إقرأ أيضاً:
قبل وبعد
د. ليلى الضو أبو شمال
أصحاب الدعاية يستخدمون عبارة قبل الاستخدام وبعد ومرفق معها صور قد تكون صادقة وقد تكون مصنوعة وكاذبة في اشارة إلى جذب انتباه المستهلك لجودة المنتج كمثال علاج الصلع الوراثي أو القضاء على الشيب، أو برامج التخسيس وغيرها.
ولكن ما أود اقوله هنا لا علاقه له بالدعاية والإعلان، إنما علاقته بالنفس البشرية وتقلباتها وتأثير الأحداث والوقائع عليها، فالإنسان بعافيته ليس كبدونها، والإنسان بفرحه ليس كما يكون عند شقائه ، والإنسان بعقله وهو مقبل في حياته ليس كما وهو مدبر منها.
نحتاج أن تكون في ذاكرتنا صور لقبل الحرب وبعدها ، لقد تغيرت ملامحنا وشاخت نفوسنا وهرمت عقولنا ، إن هول يوم القيامة حين ذكره الله سبحانه وتعالى وأوصفه في كتابه العظيم دلالة على مشاهد هذا اليوم العظيم وتاثير هذه المشاهد على المخلوق وفي سورة المزمل ذكر الآية الكريمة ( فكيف تتقون إن كفرتم يوما يجعل الولدان شيبا)، فسرها العلماء وأهل الدين بهول يوم القيامة وعظمته بأن الغلام يشيب شعر رأسه من هول ما يراه، وهو في الأثر أن رجلا فاحم الشعر أسوده أصبح عليه صباح وشعره أبيض كبياض الثلج، ولما سألوه قال نام في ليلته فرأى مشهدا ليوم القيامة ومن هول ما رآه أصبح فوجد رأسه شيبا، اذن فعظمة الحدث لها تأثير قوي على الإنسان فمهما بلغت به القوة لا يتحمل الإنسان عظائم الأمور ، بل ان الأمر يتسبب أحيانا كثيرة في موت الفجاءة من الحزن والقهر وما أكثره في عصورنا هذه ربما لهول ما نراه ولضعف ما نحمل من إيمان في دواخلنا ولقلة حيلتنا وسكوتنا وصمتنا حيث أن لا حياة لمن تنادي.
إن ما نمر به من مصيبة وابتلاء، وما أعظم البلاء حين يشتد الظلم والجور بالأمم كما يحدث في دول كثيرة منها السودان، الذي أصبح عليه صباح تبدلت فيه الأحوال وتزعزع فيه الأمن والسلام فمن كان في ظل بيته وبين جدرانه حكم عليه الزمان واخرجه مكسورا مكرها محزونا كما خرج أهل مكة حين ضاقت بهم السبل فأذن الله لهم بالهجرة فخرجوا طاعة لله ولرسوله، لكن خروج شعب السودان في هذا البلاء لم يكن بإرادتهم ولا لطاعة ولاة أمرهم وانما باكراه وظلم وجبروت من قوم لا يشبهون البشر يأتي يوم يحكي فيه الرجل لأحفاده أنه في ذات يوم حكم القدر على شعب السودان وأهله بجماعة تنتمي إلى سلالة الوحوش لا هم بأنس ولا هم بجن ، لاهم يمشون على أربع ولا على اثنين ، لاهم يملكون عقلا ولا يفكرون،، يتفنون في التعذيب والتقتيل والتشريد ، يحطمون الأنفس البشرية،، يذلون ويقهرون الرجال ويغتصبون النساء ويرعبون الأطفال ،يقول الرجل لأحفاده سمعنا من قبل يابني بأفعال التتار بالمسلمين كما سمعنا بأفعال الظلمة على مر التاريخ، لكننا لم نشاهد فقط حكى لنا التاريخ ،، ولكننا هنا شاهدنا وعاصرنا من هم أسوأ من ذلك واخزى وأقسى، شاهدنا نفوسا حاقدة حانقة لا ترحم حيث أنها منزوعة الإنسانية مجردة منها ،، فلا عجب إن شاب شعر رأسنا وهرمنا قبل وقتنا ومع ذلك المؤمن ينظر بعين الرضا لأمر الله ونقول شكرا لكم ايها الأغبياء لقد أهديتمونا فرصة الوقوف أمام المراة لنرى قبل وبعد فكانت المشاهد:
رجل كان يجري وراء المال من أجل أن يوفر لأبنائه كل شي فراح كل شي وبقي أبناءه، فاكتشف أنه لم يكن يفعل لهم في شي
أم كانت تبحث عن سفاسف الأمور وتوافها من أجل مظاهر خداعة وهاهي قد زوجت ابنتها على بلح في مسجد يحرسه شباب خوفا من اقتحام القتلة قبل أن تكتمل مراسم العقد
وشابة ضاع حلمها بالمستقبل الواعد بالدنيا وصخبها على يد غادر فأصبح القران رفيقها،،
وطفل كان يحلم بأن يحمل تابا ليلعب عليه
أصبحت أحلامه بندقية يدافع بها عن قتلة أبيه
وشباب ضاعت سنوات من عمره على الجنبات ومع الحفلات ورفقاء افتراضيين على الهاتف الجوال
تحولت حياتهم للدفاع والزود عن اهلهم وجيرانهم وأوطانهم شعارهم اما نصر أو شهادة
ساحة المعركة الآن مساحات ممتدة لنتكشف أمرنا ونراجع أنفسنا،،ونجيب على سؤال
لو عادت الحياة وعدنا لديارنا هل سنعيش بنفس العقلية والتفكير في أمور حياتنا وفي تدابيرها وفي ما نحمل لغيرنا وعلى غيرنا ؟؟
إن كانت الإجابة نعم فلتستمر الحرب، وإن كانت الإجابة لا،،ستتوقف الحرب فجأة كما بدأت،،
وإن كنت محايد فابحث لك عن وطن لايوجد في كوكب الأرض
*همسة أخيرة؛*
طوبى لمن اتخذ من الحرب طريقا إلى الجنة
leila.eldoow@gmail.com