"أبوظبي للصيد والفروسية" يربط الأجيال بإرث الأباء والأجداد
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
يعتبر معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2024، منصة لتعزيز ارتباط الأجيال الناشئة بثقافة وتراث الدولة، والتعرف على إرث الآباء والأجداد، وجهود الدولة في مجال حماية البيئة، وصون الموروث الثقافي المحلي.
وقد زار طلبة عدة مدارس، معرض الصيد والفروسية، واطلعوا على أحدث التقنيات والابتكارات في 11 قطاعا متميزا، منها الفروسية والصقارة، والصيد والرماية، والمحافظة على التراث، والمركبات الترفيهية وسيارات التخييم، والسياحة والسفاري، والرياضات البحرية، والفنون والحرف.
وأعرب الطلاب عن سعادتهم بزيارة معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، الذي منحهم فرصة للتعرف على تراث الدولة، ومدى ارتباطه بمجموعة من القيم والتقاليد العريقة، التي تشكل جزءا أصيلا من رحلة نمو الدولة وتطورها، على مختلف الأصعدة.
وأبدى الطلاب إعجابهم بالتنوع الذي شهده معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، وما اشتمل عليه من فعاليات عديدة، ومنها منطقة العروض الحية، وتقدم العديد من العروض الملهمة لكافة الزوار، إضافة إلى مركز المعرفة، الذي قدم مجموعة من الورش والجلسات المتخصصة للأجيال الناشئة، كما يركز المعرض على الاحتفاء بالموروث الثقافي الإماراتي الأصيل، وتبني الابتكار، فضلا عن تعزيز مكانة أبوظبي كمركز لرياضة الصيد والفروسية، وملتقى للتعليم وبناء الشراكات التجارية الجديدة، وتشجيع بيئة مستدامة مبتكرة.
وتعتبر الدورة الـ 21 من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، والتي تستمر حتى 8 سبتمبر(أيول) الجاري، تحت شعار "تاريخ يُحاك بروح مبتكرة"، هي الأكبر في تاريخ المعرض، وتبرز التزام الإمارات بالمحافظة على تراثها الثقافي الغني، مع تبني أحدث الابتكارات في القطاعات ذات الصلة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية الإمارات معرض أبوظبی الدولی للصید والفروسیة
إقرأ أيضاً:
الشارقة ضيف شرف “معرض الرباط الدولي للكتاب” 2025
أعلنت المملكة المغربية عن اختيار إمارة الشارقة ضيف شرف الدورة الـ30 من المعرض الدولي للنشر والكتاب في الرباط الذي ينظمه قطاع الثقافة بوزارة الشباب والثقافة والتواصل المغربية في الفترة ما بين 17 و27 أبريل المقبل في فضاء OLM السويسي بالرباط وذلك تقديراً لمكانتها الدولية على خريطة عواصم المعرفة واحتفاء بمشروع صاحب السمو حاكم الشارقة الثقافي والحضاري.
جاء ذلك خلال توقيع اتفاقية وقعها كل من خولة المجيني مدير إدارة الفعاليات والتسويق في هيئة الشارقة للكتاب ولطيفة مفتقر منسق عام المعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط ومديرة مؤسسة أرشيف المغرب.
ويفتح هذا الاختيار آفاقاً جديدة لتعزيز التبادل الثقافي العربي وتوطيد العلاقات بين صنّاع الفكر والمعرفة من دولة الإمارات والمملكة المغربية حيث تنظم الشارقة خلال مشاركتها في المعرض برنامجاً ثقافياً غنياً يجسد راهن وتاريخ المشهد الأدبي والإبداعي الإماراتي ويستعرض جماليات التراث المحلي الإماراتي والقيم المشتركة التي تجمعه مع نظيره المغربي.
وقالت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب إن الثقافة تظل أوسع الأبواب التي يمكن من خلالها للشعوب والدول أن تلتقي وتتحاور فهي ليست أدباً وفناً وموسيقى وحسب وإنما هي هوية المجتمع والقيم التي يتمسك بها، لذلك يمثل احتفاء المغرب بالشارقة ضيف شرف معرض الرباط الدولي للكتاب أفقاً متجدداً لاكتشاف المشتركات التي تجمع الشعبين الإماراتي والمغربي وفرصة لتعميق علاقات تاريخية قوية تجمع البلدين.
وأضافت أن المغرب قدمت إرثاً معرفياً كبيراً ليس للمكتبة العربية وحسب وإنما للمكتبة العالمية وعلى مر التاريخ كانت حاضنة لكبار المفكرين والأدباء والعلماء لذلك لا ننظر إلى هذا الاحتفاء بوصفه احتفاءً مغربيًا بالشارقة ودولة الإمارات العربية المتحدة ولكن نرى فيه فرصة لحوار بين المشرق والمغرب بكامل تنوعه الثقافي والحضاري.
وأعربت الشيخة بدور عن فخرها بهذه الاستضافة والتطلع إلى مشاركة فاعلة في المعرض من خلال تقديم برنامج ثقافي يعكس ثراء المشهد الأدبي الإماراتي ويعزز فرص التعاون بين الناشرين والمفكرين والكتاب من الجانبين بما يساهم في إثراء المشهد الثقافي العربي ويفتح أفقًا أوسع للتواصل مع المشهد الأدبي العالمي.
من جانبه أعرب معالي محمد مهدي بنسعيد وزير الشباب والثقافة والتواصل بحكومة المملكة المغربية عن سعادته باستضافة الشارقة ضيف شرف الدورة الـ30 للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط، مشيراً إلى أن هذا يعكس متانة وعمق العلاقات التاريخية والأخوية التي تجمع المملكة المغربية ودولة الإمارات.
وأضاف معالي بنسعيد أنها ستكون فرصة مهمة لزوار المعرض الدولي للنشر والكتاب للتعرف على ثقافة وتاريخ ومجهودات إمارة الشارقة في مجال الثقافة والكتاب وهو ما تعرفنا عليه خلال استضافة المغرب ضيف شرف معرض الشارقة للكتاب والذي كان ناجحا بكل المقاييس بفضل ما يقوم به صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم إمارة الشارقة.
واختتم قائلاً: “مرة أخرى مرحباً بالشارقة في الرباط والمعرض الدولي للنشر والكتاب الذي سيكون مناسبة لتعميق التعاون الثقافي وتعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين”.
بدوره قال سعادة أحمد بن ركاض العامري الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب إنه لطالما كانت المملكة المغربية منارة ثقافية تجمع بين عمق التراث العربي الإسلامي وتأثيرات الفكر الإنساني العالمي ويمثل اختيار الشارقة ضيف شرف لمعرض الرباط الدولي للكتاب 2025 تأكيدًا على الروابط الثقافية العريقة التي تجمعنا فهذا التكريم هو ثمار رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الذي جعل من الثقافة أساسًا لبناء العلاقات بين الشعوب إيمانًا منه بأن المعرفة هي الركيزة الأولى للنهضة الحضارية والتنمية المستدامة.
وأضاف العامري أنه بقيادة الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي سنواصل العمل على تعزيز التبادل الثقافي العربي والعالمي إذ تشكل هذه المشاركة فرصة لترسيخ التعاون مع المغرب وتوسيع آفاق الشراكة بين المثقفين والناشرين والمبدعين الإماراتيين والمغاربة خاصة أن الشارقة والرباط تتقاطعان في مشروع ثقافي يرتكز على دعم صناعة الكتاب وتمكين حركة الترجمة وتحفيز الإنتاج الفكري الذي يعزز حضور الثقافة العربية عالميًا.
وتستعد الشارقة لإثراء تجربة زوار المعرض الدولي للنشر والكتاب في الرباط ببرنامج ثقافي متكامل حيث تقدم هيئة الشارقة للكتاب فعاليات تستعرض تاريخ وراهن الحراك الأدبي والإبداعي الإماراتي في مختلف أشكاله وتستضيف أكثر من 15 دار نشر إماراتية كما تنظم جلسات حوارية تجمع بين كتّاب ومفكرين إماراتيين ومغاربة بهدف تعزيز جسور التبادل الثقافي والفكري بين الجانبين.
ويشتمل برنامج المشاركة ورش عمل للأطفال لتعريفهم بالتراث الإماراتي وسلسلة عروض تراثية تعكس تنوع وثراء المشهد الثقافي الإماراتي واحتفاء بجماليات الخط العربي ويشارك نخبة من الخطاطين الإماراتيين مع نظرائهم المغاربة في تقديم لوحات مشتركة بما يجعل المشاركة الإماراتية في المعرض مساحة متكاملة وتجربة استثنائية تجمع بين الأدب والفن والتراث.