الجيش البيلاروسي يُحبط مُحاولات تسلل لمواقع عسكرية
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
أعلنت "وزارة الدفاع البيلاروسية"، أن قواتها أحبطت خلال الأسبوعين الماضيين عددًا من مُحاولات التسلل لمناطق ومرافق عسكرية يمنع دخولها إلا لمن يحق لهم ذلك، حسبما أفادت وكالة "تاس" الروسية، مساء اليوم الخميس.
وذكرت الخدمة الصحفية التابعة لوزارة الدفاع البيلاروسية على قناة تليغرام: "تم تسليم عدد من الموقوفين للأجهزة الأمنية المختصة.
وبحسب الوزارة ساهمت وسائل الحرب الإلكترونية في منع عدة محاولات لتحليق طائرات مسيرة فوق مواقع عسكرية مغلقة.
من ناحية أخرى، أكد سفير بيلاروس في القاهرة سيرغي تيرتنتييف، أن العلاقات مع مصر تقوم على أساس الود والاحترام المتبادل، ويشهد التعاون السياسي والاقتصادي والتجاري معها تطورا مطردا.
وأضاف تيرتنتييف في حديث لوكالة أنباء الشرق الأوسط بمناسبة الاحتفال بالعيد القومى لبيلاروس، الذي يوافق 3 يوليو من كل عام- أن كلا البلدين لهما مواقف متشابهة في قضايا الأجندة العالمية والإقليمية، بما في ذلك تغير المناخ والأمن الغذائي، والاتجار بالبشر، وحقوق الإنسان، والتمكين، والقضية الفلسطينية، معربا عن تطلعه إلى استمرار الحوار على المنصات الدولية لصالح مصر وبيلاروس.
وأفاد بأن مصر تعد أهم شريك تجارى واقتصادى لبيلاروس في القارة الأفريقية، وهناك تطورات مستمرة نشطة في مجال التعاون الاقتصادي بين البلدين منذ سنوات عديدة، وأصبحت فعالة بشكل خاص بعد تبادل الزيارات الرئاسية خلال الفترة من عام 2017 إلى عام 2020.
وقال إن السوق المصرية تمتلك إمكانيات كبيرة، وهذا ما تم التأكيد عليه خلال مشاركة بيلاروس في معرض (فوود إكسبو 2022) في القاهرة، حيث تم التوصل إلى عدد من الاتفاقيات مع الشركات المصرية، مؤكدا اهتمام بلاده بجلب المزيد من المنتجات المصرية المتنوعة إلى السوق البيلاروسي في ضوء الطلب على المنتجات الغذائية والصيدلانية والكيميائية والصناعية المصرية.
وأعرب عن اعتقاده بأن المشاركة في المعارض الدولية وسيلة جيدة لتوسيع التعاون الاقتصادي، وهناك خطة لتنظيم المعرض الوطني لجمهورية بيلاروس في (فوود أفريقيا 2023)، وكذلك مشاركة الشركات البيلاروسية في معارض أخري مثل (صحارى)، (ماك تك)، (إيديكس)، (كايرو وود شو) وغيرها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجيش البيلاروسي وزارة الدفاع البيلاروسية وسائل الحرب الإلكترونية الوحدات العسكرية مواقع عسكرية
إقرأ أيضاً:
تفاصيل تطور العلاقات المصرية الأردنية تزامنا مع قمة الرئيس والملك بالقاهرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقدت بالقاهرة اليوم الأربعاء قمة مصرية أردنية جمعت الرئيس عبد الفتاح السيسي والملك عبدالله الثاني عاهل الأردن لبحث الوقف الفوري للحرب الإسرائيلية على غزة، فضلا عن بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية الوثيقة التي تجمع البلدين الشقيقين، فضلًا عن التشاور وتبادل وجهات النظر حول مختلف القضايا العربية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وذلك في إطار حرص الجانبين على مواصلة التنسيق المنتظم من اجل تضافر الجهود لصون الأمن القومي العربي
وتكتسب العلاقات التاريخية "المصرية- الأردنية" أهمية خاصة نظرا للدور الإقليمي المهم الذي تلعبه الدولتان في مواجهة التحديات والأخطار التي تهدد المنطقة، حيث تعد العلاقات "المصرية-الأردنية" نموذجا يحتذى به لعلاقات قوية ووثيقة منذ القدم، حيث ترتبط الدولتان بأواصر تاريخية ثقافية وعلاقات متميزة في كل المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي ساعدت على انتقال الأفراد والمبادلات الاقتصادية والحضارية بين البلدين ما يؤكد المصير الواحد والمشترك لهما.
وتتسم العلاقات المصرية الأردنية السياسية بأنها نموذج يحتذى به في العلاقات العربية سواء من حيث قوتها ومتانتها من خلال التشاور المستمر بين مصر والأردن والزيارات المتبادلة بين القيادتين المصرية والأردنية.
كما تشهد العلاقات الثنائية بين البلدين زخما كبيرا عقب انعقاد اجتماعات اللجنة العليا المشتركة وهي اللجنة التي تعد الأقدم بين اللجان العربية، والأكثر انتظاما في مواعيد عقد دوراتها المتعاقبة بين القاهرة وعمان.
وتعد المباحثات المصرية الأردنية دليلا على التعاون والترابط بين البلدين، ويبحث فيه الرئيس والملك تعزيز العمل العربي المشترك، وجهود مكافحة الإرهاب، والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
كما تهدف المباحثات بين الرئيس والملك إلى تعزيز التعاون الاقتصادى والتجارى والاستثمارى بين مصر والأردن وتعزيز العمل العربى المشترك، وبحث آخر المستجدات التي تشهدها المنطقة وجهود مكافحة الإرهاب بجانب بحث سبل التعاون والتنسيق والتكامل.
كما تؤكد المباحثات أهمية العمل لتعزيز مستوى التنسيق بين البلدين والاستفادة من الإمكانات التي يتيحها تواصلها الجغرافي وتكامل مصالحها الاستراتيجية والاقتصادية، بالإضافة للروابط التاريخية والاجتماعية والثقافية بين الشعبين وذلك لتطوير التعاون بين مصر والمملكة الأردنية الهاشمية في مختلف المجالات في ظل ظروف دقيقة تمر بها الأمة العربية وتحديات غير مسبوقة يواجهها الأمن القومي العربي فضلا عن أهمية التعاون والتنسيق الاستراتيجي فيما بينهم، ومع سائر الأشقاء العرب، لاستعادة الاستقرار في المنطقة، والعمل على إيجاد حلول لمجموعة الأزمات التي تواجه عددا من البلدان العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية، قضية العرب المركزية، ودعم حصول الشعب الفلسطيني على كافة حقوقه المشروعة، بما فيها إقامة دولته على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشرقية وفق قرارات الشرعية الدولية والمرجعيات المعتمدة، والأزمات في سوريا وليبيا واليمن وغيرها.