مُحافظ الأحساء يرأس اجتماعًا تمهيديًا لمناقشة تشكيل لجنة عليا لتطوير النزل الريفية
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
المناطق_واس
رأس صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء، اجتماعًا تمهيديًا بمقر المحافظة مع شركة دان إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة وعددٍ من الجهات ذات العلاقة؛ لمناقشة تشكيل لجنة عليا تتولى وضع خطة إستراتيجية لتطوير النزل الريفية، في مبادرة رائدة للنهوض بقطاع السياحة الريفية في المحافظة، بما يتماشى مع مستهدفات القطاع السياحي الواردة في رؤية المملكة 2030، والمساهمة في التنويع الاقتصادي، والارتقاء بجودة الحياة من خلال تعزيز السياحة المستدامة.
أخبار قد تهمك مُحافظ الأحساء يتوّج الفائزين بجمال الخيل العربية الأصيلة 10 مارس 2024 - 12:10 مساءً
وأكَّد سموّه خلال الاجتماع أهمية إنشاء لجنة عليا للإشراف المنظم على الأصول الزراعية والطبيعية الفريدة التي تشتهر بها محافظة الأحساء، وبما يعود بالنفع والفائدة على المجتمع المحلي، وستسهم بدور محوري في عملية الإدارة والتوجيه الإستراتيجي لمبادرات النزل الريفية، وضمان توافقها مع خطط التنمية الوطنية، إلى جانب تعزيز نهج شمولي ومتكامل لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وتناول الاجتماع تشكيل لجنة عليا تتولى مهام الإدارة والتوجيه الإستراتيجي الشامل للنزل الريفية وتطوير مشاريع متميزة في مجال السياحة الريفية في محافظة الأحساء، إضافة إلى تشكيل لجنة تنفيذية سيتم تكليفها بتطبيق الإستراتيجيات المعتمدة مع التركيز على التنفيذ العملي للمشاريع لضمان استيفائها للمعايير العالية للجودة والاستدامة، كما سيتم إنشاء لجنة متخصصة للتراخيص لتبسيط العمليات التنظيمية، وتسهيل الحصول على الموافقات الرسمية والمحافظة على الامتثال للمعايير المعمول بها، وفي ضوء الأهمية الكبيرة للجودة والاستدامة، كما ستشمل مهام اللجنة العليا تطوير معايير شاملة للمزارع المحلية التي ستشارك في نظام الامتياز التجاري.
كما ستضمن هذه المعايير أن توفر النزل الريفية للزوار تجارب استثنائية، مع إلقاء الضوء على التراث الزراعي الغني والمساحات الخصبة والمشاهد الطبيعية الخلابة في الأحساء.
ونوه سموّه بالدعم المستمر من القيادة الرشيدة -حفظها الله- لقطاع السياحة، مؤكدًا أن تشكيل اللجان العليا يمثل خطوة رائدة لتحقيق مستهدفات الرؤية، من خلال التركيز على السياحة الريفية إلى الارتقاء باقتصادنا المحلي وتحسين جودة الحياة لسكان وزوار المملكة، من خلال توفير المزيد من الفرص التي تسهم في تعزيز التواصل مع المعالم التراثية والمناظر الطبيعية الفريدة والموروث الثقافي الأصيل للمحافظة.
بدوره أكد الرئيس التنفيذي لشركة دان عبدالرحمن أبا الخيل أهمية هذه المبادرات لتطوير النزل الريفية، مشيدًا بالخطوات الاستباقية التي اتخذها سمو محافظ الأحساء للنهوض بقطاع السياحة.
وأضاف أن علاقة التعاون مع محافظة الأحساء تعكس رؤية طموحة مشتركة تهدف إلى إرساء أسس متينة للسياحة المستدامة، وستوفر هذه اللجان الإطار اللازم لدعم مشاريع السياحة الريفية، والمساهمة في تنويع اقتصاد المملكة، واستحداث المزيد من فرص العمل لأبناء المجتمع المحلي.
وأكد بأن إنشاء اللجان العليا التزام محافظة الأحساء بدعم منظومة شمولية نابضة بالحياة للسياحة الريفية، وتعزيز مكانة الأحساء كوجهة رائدة تجذب الزوار المحليين والدوليين على حدٍ سواء.
حضر الاجتماع أمين الأحساء المهندس عصام الملا، الرئيس التنفيذي لشركة دان عبدالرحمن أبا الخيل، ومدير فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة في الأحساء الدكتور عطيه الثقفي، ومدير عام إدارة تخطيط ومتابعه الوجهات السياحية في وزارة السياحة عبدالرحمن بن فالح السليمان، ومدير علاقات وجهة المنطقة الشرقية في وزارة السياحة ماجد عبدالعزيز الحيزان، ومسؤول التراخيص والجودة في وزارة السياحة علي طاهر العايش.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: م حافظ الأحساء السیاحة الریفیة محافظة الأحساء تشکیل لجنة لجنة علیا
إقرأ أيضاً:
ماكرون ينسق زيارته مع بن سلمان وغوتيريش يرأس إجتماع لجنة وقف النار
مع وصول الآمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش مساء أمس إلى بيروت تزامناً الزيارة الثالثة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم، تبلورت معالم "التحول" الكبير الذي دخل لبنان، أو أُدخل فيه منذ أسبوع فقط عبر استعادة بيروت لدور الاجتذاب الديبلوماسي الرفيع واستقطاب الزعماء الدوليين، الأمر الذي يشكل تطوراً بالغ الأهمية في استعجال تعافي لبنان من الكوارث التي أقعدته عن الانفتاح الدولي. وكتبت" النهار": ثمة من يعوّل على الرئيس ماكرون نفسه في "تدخل حميد" إضافي يمارسه لتدوير زوايا الاعتراض أو الحرد الذي يمارسه "الثنائي الشيعي" باعتبار أنه سبق لماكرون أن قام بالكثير من المداخلات المشابهة في الأزمات اللبنانية وبات لهذه الناحية لا يثير اعتراضات أبدا سواء نجحت وساطاته أم اخفقت.
يشار في هذا السياق إلى أن ماكرون يعود اليوم إلى لبنان بعد نحو أربع سنوات من زيارتَين له في أعقاب انفجار مرفأ بيروت في الرابع من آب 2020، وذلك بهدف دعم الانفراج السياسي الذي تعذّر عليه تحقيقه حينذاك، ودعم "لبنان جديد" من شأنه أن يعزّز دور فرنسا في الشرق الأوسط.
والهدف من زيارة الرئيس الفرنسي تأكيد دعم الرئيس اللبناني جوزف عون ورئيس الوزراء المكلّف نواف سلام، في "تعزيز سيادة لبنان وضمان ازدهاره وصون وحدته"، وفق ما جاء في بيان صادر عن الإليزيه. ومن المرتقب أن يجتمع ماكرون بالرئيسَين اللبنانَيين كما سيلتقي رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي الذي سيكون في استقباله في السابعة صباح اليوم في مطار رفيق الحريري الدولي ويعقد اجتماعاً معه فور وصوله في مقر كبار الزوار في المطار. وفي برنامج زيارة ماكرون اجتماع مع قيادة "اليونيفيل" والجنرالين الأميركي والفرنسي في هيئة مراقبة اتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل، وستختتم الزيارة بإقامة السفارة الفرنسية مساء استقبالاً على شرفه في قصر الصنوبر.
وكتبت" نداء الوطن":تتجه الأنظار إلى زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى لبنان والتي تستمر لساعات ولا تقل أهمية عن لقاء «بري - سلام»، باعتبارها زيارة دعم للرئيس الجديد وللمضي قدماً في تأليف حكومة قوية وقادرة على مواجهة التحديات والأزمات.
وبحسب المعلومات، فقد تناول ماكرون وبن سلمان، تنظيم مؤتمر دولي للبنان في باريس بالإضافة إلى معرض دولي بشأن الإعمار والطاقة المتجددة والبنى التحتية بعنوان Project Lebanon 2025 يعقد في بيروت من 6 إلى 9 أيّار المقبل. كما تناول البحث تفعيل صفقة سلاح للجيش اللبناني.
وبحسب المعلومات سيبحث الرئيس عون مع ماكرون، في العلاقات الثنائية ومحاولة تطويرها وسبل دعم الجيش اللبناني والاقتصاد والوضع في الجنوب من جوانبه كافة مع اقتراب انتهاء اتفاق وقف إطلاق النار وكيفية الحفاظ على الهدوء.
وكشفت جهات دبلوماسية غربية لـ»البناء» أن «الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية والدول الأوروبية ستقدّم للبنان دعماً لامحدوداً، على كافة الصعد المالية والاقتصادية لمعالجة كافة أزماته، لكن بعد تأليف حكومة جديدة تراعي مواصفات النزاهة والكفاءة والشفافية والعمل بعيداً عن المناكفات والتأثيرات السياسية والحزبية». وأكدت بأن الدعم سيبدأ مطلع الشهر المقبل، وسيلمس الشعب اللبناني بداية تغيير كبير على الصعد المالية والاقتصادية والاجتماعية وفي أداء الدولة والمؤسسات.
وكتبت" اللواء":على جدول اعمال غوتيريش ترؤس اجتماع لجنة مراقبة وقف اطلاق النار في الناقورة، قبل ايام معدودة من انتهاء مهلة الشهرين، حيث من المتوقع حسب الاتفاق ان تنهي اسرائيل انسحابها من القطاعين الاوسط والشرقي بعد الانسحاب من القطاع الغربي.
3 - والخط الثالث، يتعلق بالزيارات التي يقوم بها الرؤساء الاجانب والموفد العربي لتهنئة لبنان في انتخاب الرئيس وتكليف رئيس حكومة جديد..
وكتبت" الديار": وفق مصادر دبلوماسية ثمة تفاهم سعودي –فرنسي على عدم تفخيخ انطلاقة حكومة العهد الاولى بازمة سياسية قد تطيح الامال بتحقيق التقدم المامول على كافة الاصعدة، ولهذا فان ماكرون سيبلغ بري بوجود نوايا جدية لاعادة العمل بالتفاهم وصيانته على اسس غير ملتبسة. ووفق مصادر مقربة من «الثنائي» ثمة انتظار لما سيحمله الرئيس الفرنسي «ليبنى على الشيء مقتضاه» في ظل انفتاح كامل على الحوار ورغبة صادقة في التعاون مع رئيسي الجمهورية والحكومة للعبور بالبلد من الفترة الصعبة على قاعدة مراعاة التوازنات داخل الحكومة باعتبارها انعكاسا للواقع التمثيلي والسياسي لكافة الافرقاء، ضمن اولويات واضحة وعملية يتقدمها العمل على وقف العدوان الاسرائيلي، واعادة الاعمار، علما ان عمر الحكومة محدود المدة ويفترض ان تعد لاجراء الانتخابات النيابية المقبلة بعد عام ونيف.
والهدف من زيارة الرئيس الفرنسي مساعدة الرئيس جوزاف عون ورئيس الوزراء المكلّف نواف سلام على «تعزيز سيادة لبنان وضمان ازدهاره وصون وحدته»، بحسب ما جاء في بيان صادر عن الإليزيه. وبالإضافة إلى الاجتماع بعون وسلام، من المقرّر أن يلتقي الرئيس الفرنسي أيضا رئيس البرلمان نبيه برّي ،ومن المرتقب أن يكون له أيضا لقاء مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الذي يزور لبنان بدوره، فضلا عن القائد العام لقوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (اليونيفيل) والمشرفين على الآلية التي وضعت برعاية فرنسا والولايات المتحدة لمراقبة تطبيق وقف إطلاق النار. وسيشدّد الرئيس الفرنسي خلال زيارته على ضرورة «التزام المهل المنصوص عليها في اتفاق وقف إطلاق النار»، أي ان يتم بحلول 26 كانون الثاني انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان وانتشار الجيش اللبناني. كما سيدعو حزب الله إلى «التخلّي عن السلاح» بهدف الالتحاق بالكامل بالمعادلة السياسية، بحسب مصادر مقرّبة من الإليزيه..
وكان قصر الإليزيه اذاع أمس بياناً جاء فيه أنّ «الرئيس ماكرون وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أكّدا خلال محادثة هاتفية دعمهما الكامل لتشكيل حكومة قوية في لبنان». وأشارا إلى أنّهما «سيقدّمان دعمهما الكامل للاستشارات التي تجريها السلطات اللبنانية الجديدة بهدف تشكيل حكومة قوية وقادرة على جمع تنوّع الشعب اللبناني وضمان احترام وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان وإجراء الإصلاحات الضرورية من أجل ازدهار البلد واستقراره وسيادته».