سبتمبر 5, 2024آخر تحديث: سبتمبر 5, 2024

تواصل شركة توسيالي العالمية لإنتاج الصلب الأخضر نموها العالمي من خلال نشر جغرافيتها الاستثمارية في ثلاث قارات، من أوروبا إلى أفريقيا وآسيا. وتماشيًا مع هذه الإستراتيجية، تم توقيع اتفاقية جديدة تمامًا بين توسيالي والشركة الليبية المتحدة للصلب لصناعة الحديد والصلب (SULB) لإنشاء أكبر منشأة للحديد المختزل المباشر (DRI) في العالم في بنغازي، ليبيا.

بدأت شركة توسيالي العالمية لإنتاج الصلب الأخضر، بعد استثماراتها في تركيا والجزائر والسنغال وأنغولا وإسبانيا، في استثمار عالمي جديد في الصلب في بنغازي، ليبيا.

وتواصل شركة توسيالي نموها العالمي من خلال نشر جغرافيتها الاستثمارية في ثلاث قارات، وتقوم بتوسيع نطاق نفوذها في حوض البحر الأبيض المتوسط، الذي دخلته مع الجزائر، ومع بنغازي في ليبيا.

تفسيرات فؤاد توسيالي

قال فؤاد توسيالي، رئيس مجلس إدارة شركة توسيالي القابضة، في تصريح بعد الحفل: “نحن متحمسون لتوسيع استثماراتنا على ساحل البحر الأبيض المتوسط في أفريقيا، والتي حددناها واستثمرنا فيها كأولوية جغرافية للاستثمار لسنوات عديدة برؤية كبيرة. ومن خلال التركيز على إنتاج الصلب عالي الجودة في الاستثمارات التي نقوم بها في المنطقة بناءً على الإنتاج المحلي، فإننا نخلق قيمة مضافة في البلدان التي نتواجد بها ونخلق تأثيرًا إيجابيًا ليس فقط اقتصاديًا ولكن أيضًا بيئيًا واجتماعيًا، مع فهم قائم على التوظيف والتنمية والرفاهية.
وسنكون سعداء للغاية بنقل معرفتنا وكفاءاتنا في مجال إنتاج الصلب عالي الجودة إلى بنغازي، ليبيا، من خلال هذا المجمع الجديد، حيث أكملنا المسوحات الأرضية والأعمال الهندسية، وسيبدأ البناء والتركيب في الأيام المقبلة.
وأنا لدي اعتقادًا راسخًا أننا سنقود تحويل النظام البيئي الذي ينتج إنتاجًا عالي الجودة ومعياريًا من بنغازي، ليبيا، إلى صناعة الصلب العالمية من خلال إنتاج منتجات فولاذية خضراء عالية الجودة وذات انبعاثات منخفضة الكربون مع التكنولوجيا المتقدمة والابتكار والبحث والتطوير في المنشأة المتكاملة التي سننشئها. وآمل أن يكون هذا الاستثمار مفيدًا لكلا الشركتين ولمدينة بنغازي ودولة ليبيا الصديقة والشقيقة.”

بيان أحمد جاد الله

وعبر أحمد جاد الله، رئيس مجلس إدارة الشركة الليبية المتحدة للصلب لصناعة الحديد والصلب (SULB)، عن مشاعره وأفكاره بعد حفل التوقيع، قائلاً: “نحن سعداء وفخورون باتخاذ خطوة مهمة جدًا للتحول الصناعي في بنغازي، ليبيا، وتطوير صناعة الصلب من خلال إقامة شراكة مع توسيالي، الشركة العالمية المنتجة للصلب والرائدة في الصلب الأخضر في ثلاث قارات.

حيث أن الاتفاقيات التي أبرمناها اليوم ستمكن المجموعتين من القيام بخطوة كبيرة نحو المستقبل وتمكين بنغازي، ليبيا وتركيا من التقارب اقتصاديًا. وهذا الاستثمار، الذي سيضمن أن تأخذ بنغازي، ليبيا، مكانتها كلاعب مهم في الدوري العالمي لإنتاج الصلب، سيكون له أيضًا مكانة خاصة من حيث الفولاذ الأخضر وإزالة الكربون. وآمل أن يكون هذا الاستثمار العالمي المهم، إلى جانب الاتفاقيات التي أبرمناها بعد التقدم الذي أحرزناه في فترة قصيرة في الشراكة، مفيدًا لكل من الشركتين والدولة.”

أكبر مرافق إنتاج الحديد المختزل المباشر (DRI) في العالم بسعة إجمالية تبلغ 8.1 مليون طن
بموجب الاتفاقية، وحدت الشركتان جهودهما وأنشأتا شركة جديدة تسمى توسيالي-صلب (Tosyalı-SULB) في بنغازي، ليبيا.

ويتضمن المشروع الذي ستنفذه شركة توسيالي صلب سلسلة من الاستثمارات المهمة التي ستقدم مساهمة كبيرة في صناعة بنغازي الليبية وتطوير قطاع الحديد والصلب وتوفير فرص العمل. وفي نطاق المشروع الاستثماري، سيتم إنشاء أكبر مرافق الحديد المختزل (DRI) المباشر في العالم بسعة إجمالية تبلغ 8.1 مليون طن. وستمتلك هذه المرافق الإنتاجية تقنية MIDREX Flexi DRI، والتي تُستخدم أيضًا في استثمارات توسيالي في الجزائر.

وبفضل هذه التكنولوجيا، ستكون مرافق الإنتاج واحدة من قواعد الإنتاج الرائدة عالميًا في إنتاج الفولاذ الأخضر، مع القدرة على العمل بالهيدروجين، وهو مصدر للطاقة النظيفة. ومن المقرر البدء فوراً في الاستثمارات للمرحلة الأولى من مصنع الحديد والصلب المتكامل، والذي سيتكون من ثلاث مراحل، بطاقة إنتاجية تبلغ 2.7 مليون طن.

وستلبي المنشأة احتياجات HBI (hot bricket iron) لكل من الدول المجاورة وأوروبا من الفولاذ الأخضر، مع تعزيز مكانة توسيالي كشركة منتجة عالمية للصلب الأخضر. وعند اكتمال هذا الاستثمار، ستصبح توسيالي أكبر مورد في السوق الدولية لتوريد HBI (Hot Bricket Iron)، وهو المنتج الوسيط الأساسي الذي ستكون هناك حاجة إليه بشدة في عملية التحول الأخضر.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: الحدید والصلب هذا الاستثمار إنتاج الصلب فی العالم فی بنغازی من خلال إنتاج ا

إقرأ أيضاً:

ما العوامل التي تجعل المريض يخسر وزنا أكبر عند استخدام أوزمبيك أو ساكسيندا؟

حددت دراسة أجرتها عيادة كليفلاند في الولايات المتحدة العوامل الرئيسية التي يمكن أن تؤثر على فقدان الوزن على المدى الطويل لدى المرضى المصابين بالسمنة والذين تم وصف دواء سيماغلوتيد (أوزمبيك) أو دواء ليراغلوتيد (ساكسيندا) لهم لعلاج مرض السكري من النوع الثاني أو السمنة.

شملت العوامل المرتبطة بشكل إيجابي بتحقيق انخفاض في الوزن بنسبة 10% على الأقل في السنة الأولى من تناول دواء سيماغلوتيد، السمنة كسبب للعلاج، والاستمرارية في تناول العلاج، والجرعة العالية منه، والجنس الأنثوي. وتم نشر نتائج الدراسة في مجلة "جاما نيتورك أوبن" (JAMA Network Open) في 13 سبتمبر/أيلول الجاري.

وقال الدكتور هاملت جاسويان، المؤلف الرئيسي للدراسة والباحث في عيادة كليفلاند "في المرضى المصابين بالسمنة الذين تم علاجهم باستخدام سيماغلوتيد أو ليراغلوتيد، وجدنا أن فقدان الوزن على المدى الطويل اختلف بشكل كبير بناء على المادة الفعالة في الدواء، سبب العلاج، الجرعة، والاستمرارية في تناول الدواء".

أدوية السكري الخافضة للوزن

يُباع سيماغلوتيد تحت أسماء العلامات التجارية "ويغوفي" و "أوزمبيك"، ويباع دواء ليراغلوتيد تحت أسماء العلامات التجارية "ساكسيندا" و "فيكتوزا"، وهما من ناهضات مستقبلات الببتيد الشبيه بالغلوكاغون-1. وهذه الأدوية المعتمدة من إدارة الغذاء والدواء الأميركية تساعد في خفض مستويات السكر في الدم وتعزز فقدان الوزن.

السمنة هي مرض مزمن معقد يؤثر على أكثر من 41% من البالغين في الولايات المتحدة، وعلى الرغم من أن التجارب السريرية (على البشر) أظهرت فعالية الأدوية المضادة للسمنة، فإن البيانات المتوفرة في البيئات الواقعية حول العوامل المرتبطة بتغير الوزن على المدى الطويل وفقدان الوزن بشكل كبير سريريا محدودة.

في هذه الدراسة، حدد الباحثون العوامل الرئيسية التي ارتبطت بفقدان الوزن على المدى الطويل لدى المرضى المصابين بالسمنة. كما أشاروا إلى العناصر التي ترتبط بفرصة تحقيق فقدان وزن بنسبة 10% أو أكثر.

الدراسة

شملت هذه الدراسة 3389 مريضا بالغا يعانون من السمنة وبدؤوا العلاج باستخدام سيماغلوتيد أو ليراغلوتيد بين الأول من يوليو/تموز 2015 و30 يونيو/حزيران 2022. انتهت المتابعة في يوليو/تموز 2023.

وفي بداية الدراسة، كان متوسط مؤشر كتلة الجسم الأساسي للمشاركين 38.5، وكان 82.2% منهم يعانون من السكري من النوع الثاني كسبب للعلاج. وكان أكثر من نصف المشاركين من الإناث (54.7%). بشكل عام، تم وصف سيماغلوتيد بنسبة 39.6% لعلاج مرض السكري، و42.6% ليراغلوتيد لعلاج السكري، و11.1% سيماغلوتيد لعلاج السمنة، و6.7% ليراغلوتيد لعلاج السمنة.

العوامل المرتبطة بتغير الوزن

أظهرت النتائج أن التغير في الوزن بعد عام من بدء وصفة الدواء ارتبط بالعوامل التالية:

العامل الفعال في الدواء: في المتوسط، كان فقدان الوزن 5.1% مع سيماغلوتيد مقابل 2.2% مع ليراغلوتيد. الجرعة: شهد المرضى فقدانا في الوزن بمتوسط 3.5% مع جرعة منخفضة مقابل 6.6% مع جرعة عالية. سبب العلاج: المرضى الذين تلقوا الأدوية لعلاج السكري من النوع الثاني شهدوا فقدانا في الوزن بنسبة 3.2% مقارنة بـ5.9% لعلاج السمنة. الاستمرارية في تناول الدواء: في المتوسط، المرضى الذين استمروا في تناول الدواء لمدة عام شهدوا فقدانا في الوزن بنسبة 5.5% مقابل 2.8% بين المرضى الذين كان لديهم تغطية دوائية بين 90-275 يوما في السنة الأولى و1.8% بين أولئك الذين كان لديهم أقل من 90 يوما من التغطية.

وأظهرت الدراسة أن 40.7% من المرضى كانوا مستمرين في تناول أدويتهم بعد عام واحد من بدء العلاج. وكان معدل الاستمرارية أعلى بين المرضى الذين تناولوا سيماغلوتيد (45.8%) مقارنة بالمرضى الذين تناولوا ليراغلوتيد (%35.6).

وبين المرضى الذين استمروا في تناول أدويتهم لمدة 12 شهرا، كان متوسط فقدان الوزن 12.9% مع سيماغلوتيد لعلاج السمنة، مقارنة بـ5.9% مع سيماغلوتيد لعلاج السكري من النوع الثاني. وكان فقدان الوزن 5.6% مع ليراغلوتيد لعلاج السمنة مقارنة بـ3.1% مع ليراغلوتيد لعلاج السكري من النوع الثاني.

العوامل المرتبطة بزيادة احتمالية تحقيق فقدان وزن بنسبة 10%:

أظهرت الدراسات أن تحقيق فقدان وزن مستدام بنسبة 10% أو أكثر يوفر فوائد صحية مهمة. بناء على ذلك، نظر الدكتور جاسويان وزملاؤه في نسبة المرضى الذين حققوا فقدان وزن بنسبة 10% أو أكثر. ليجدوا أن:

المرضى الذين استخدموا دواء سيماغلوتيد كانت احتمالية تحقيق فقدان وزن بنسبة 10% أو أكثر بعد عام واحد من بدء العلاج أكبر من الذين تناولوا دواء ليراغلوتيد. المرضى الذين استخدموا جرعة عالية من الدواء كانت احتمالية تحقيق فقدان وزن بنسبة 10% أو أكثر بعد عام واحد من بدء العلاج أكبر من الذين تناولوا جرعة منخفضة. السمنة كسبب للعلاج جعل احتمالية تحقيق فقدان وزن بنسبة 10% أو أكثر بعد عام واحد من بدء العلاج أكبر من الذين تناولوا أدويتهم لعلاج السكري من النوع الثاني. المرضى الذين استمروا في تناول الدواء خلال السنة الأولى أو كان تلقوا العلاج بين 90-275 يوما مقابل أقل من 90 يوما من تلقي العلاج. المرضى الذين كان لديهم مؤشر كتلة جسم أعلى كانت احتمالية تحقيق فقدان وزن بنسبة 10% أو أكثر بعد عام واحد من بدء العلاج. المريضات من الإناث كانت احتمالية تحقيق فقدان وزن بنسبة 10% أو أكثر بعد عام واحد من بدء العلاج مقارنة بالمرضى الذكور.

حقق 37.4% من المرضى الذين تلقوا سيماغلوتيد لعلاج السمنة فقدان وزن بنسبة 10% أو أكثر، مقارنة بـ16.6% من المرضى الذين تلقوا سيماغلوتيد لعلاج السكري من النوع الثاني. مقارنة بذلك، حقق 14.5% من المرضى الذين تلقوا ليراغلوتيد لعلاج السمنة فقدان وزن بنسبة 10% أو أكثر، مقابل 9.3% من الذين تلقوا ليراغلوتيد لعلاج السكري من النوع الثاني.

من بين المرضى الذين استمروا في تناول أدويتهم بعد عام واحد، كانت نسبة الذين حققوا فقدان وزن بنسبة 10% أو أكثر 61% مع سيماغلوتيد لعلاج السمنة، و23.1% مع سيماغلوتيد لعلاج السكري من النوع الثاني، و28.6% مع ليراغلوتيد لعلاج السمنة، و12.3% مع ليراغلوتيد لعلاج السكري من النوع الثاني.

قال الدكتور جاسويان -وفقا لموقع يوريك أليرت- "يمكن أن تساعد نتائجنا في توجيه المرضى ومقدمي الرعاية حول بعض العوامل الرئيسية التي ترتبط بفرصة تحقيق فقدان وزن مستدام بما يكفي لتقديم فوائد صحية كبيرة، قد تساعد البيانات الواقعية في إدارة التوقعات المتعلقة بفقدان الوزن باستخدام أدوية ناهضات مستقبلات الببتيد الشبيه بالغلوكاغون-1، وتعزيز فكرة أن الاستمرارية هي المفتاح لتحقيق نتائج ملموسة".

مقالات مشابهة

  • قائد أنصار الله يتعهد بتصعيد أكبر بعد العملية النوعية التي استهدفت “تل أبيب”
  • “الزوي” يبحث بالتحديات التي تواجه الحرس البلدي في بنغازي
  • ما العوامل التي تجعل المريض يخسر وزنا أكبر عند استخدام أوزمبيك أو ساكسيندا؟
  • إغلاق أكبر مصنع للصلب في تشيلي بعد 74 عاما
  • وزارة الطاقة الروسية: إجمالي إمدادات الغاز التي تقدمها شركة غازبروم إلى أوروبا عبر أوكرانيا 42.4 مليون متر مكعب عبر "سودجا"
  • لماذا تمثّل الطاقة المتجددة في البرازيل فرصة هائلة لصناعة الصلب الأخضر؟ (تقرير)
  • أفريكا انتليجنس: “بن قدارة” ينأى بنفسه عن الأزمة التي تشهدها ليبيا حاليًا
  • اتفاق ألماني أسترالي للتعاون في سلاسل لإمداد الهيدروجين الأخضر
  • مصر توجه سفراءها حول العالم لجذب استثمارات شركات النفط والغاز والهيدروجين
  • ألمانيا وأستراليا تعززان التعاون في سلاسل جديدة لإمداد الهيدروجين الأخضر