مجدي بدران: يجب تعلم فن التعايش في الفصول السنوية الأربعة
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
قال الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إنه يجب تعلم فن التعايش في الفصول السنوية الأربعة خاصة في ظل التغير المناخي، فالخريف يُعرف بكونه فصل انتقالي بين الصيف والشتاء، والتقلبات الجوية فيه حادة وسريعة، فمن الممكن أن يشهد الطقس ارتفاعا لدرجات الحرارة صباحا بينما برودة شديدة ليلا، وبالتالي يحدث ارتفاع في الملوثات الجوية وزيادة للغبار والأتربة المحملة بالميكروبات والمواد التي قد تصيب الإنسان بالحساسية.
وأضاف «بدران»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أن تغير المناخ ليلا ونهارا في اليوم الواحد يسبب مشكلات للإنسان خاصة لدى مرضى الحساسية والأطفال والمدخنين وذوي الأمراض المزمنة، وأصحاب المناعة الضعيفة.
مرضى الحساسيةووجه عدة تعليمات لمرضى الحساسية خلال فصل الخريف، أهمها عدم تناول المياه الباردة مع الاعتماد على المشروبات الساخنة، إلى جانب ارتداء الكمامة بالخارج، وغسل اليدين والوجه بصورة دورية، إذ تنتقل الفيروسات عن طريق العين والأنف والجلد، مشيرا إلى أن استخدام مطهرات الأيدي باستمرار لتجنب العدوى من الأسطح الخارجية.
جدير بالذكر قال علي قطب، أستاذ المناخ بجامعة الزقازيق، إنّ العالم يشهد الكثير من التغيرات المناخية، موضحا أنّ عناصر المناخ تتمثل في الحرارة والرطوبة والضغط الجوي واتجاهات سرعة الرياح، فضلا عن ظواهر جوية علوية وسطحية نائية وترابية، بالتالي التغير في المناخ يعني تغير في تلك العناصر والظواهر الناتجة عن النشاط البشري، إذ يجري الإنسان العديد من الأنشطة الغير ملائمة للطبيعة كاستخدام طاقة الوقود الأحفوري مثل الفحم والبترول فضلا عن طاقات أخرى.
وأضاف «قطب»، خلال لقائه مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا لايف»، أنّ استخدام طاقات الوقود الأحفوري بكميات كبيرة خارج النطاق الطبيعي يؤدي إلى الاحتباس الحراري المسبب لارتفاع قيم الحرارة، مما يسبب تلوثا هوائيا كبيرا من شأنه أن يخلق أضرارا اقتصادية جراء الظواهر الجوية المتطرفة التي تحدث سواء عن طريق حرق الغابات أو الفيضانات والسيول أو الأعاصير أو موجات شديدة الحرارة تقتل البشر والكائنات الحية المختلفة.
وتابع أستاذ المناخ أنّ التلوث البيئي يؤثر على الصحة من خلال انتشار العديد من الأمراض الخطيرة، كما أنّ ارتفاع موجات الحرارة يسبب في موت كثير من الثروة الحيوانية والبحرية، لافتا إلى أنّ كل هذه التغيرات مرتبطة بظاهرة الاحتباس الحراري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التغير المناخي بوابة الوفد الوفد الميكروبات الطقس
إقرأ أيضاً:
كيف يحافظ مجدي يعقوب على طاقته؟.. ويوجّه رسالة للشباب |تفاصيل
تحدث الجراح العالمي الدكتور مجدي يعقوب عن تفاصيل حياته اليومية وكيفية تحقيقه التوازن بين العمل والحياة الشخصية، وذلك خلال لقائه في بودكاست "بداية"، الذي يُعرض عبر قناة الحياة.
وكشف يعقوب عن حبه للسفر إلى الإسكندرية ومرسى مطروح، حيث يجد فيهما راحة نفسية وتجديدًا للطاقة.
كما أشار إلى شغفه بالزراعة والعناية بالحديقة، موضحًا أنه يقضي وقتًا يوميًا في ري النباتات، ويجد في ذلك راحة واسترخاء عند مشاهدة الأكسجين الذي تنتجه النباتات.
الرياضة والمشي.. مفتاح الصحة والاستمراريةأكد يعقوب أنه يحرص على المحافظة على صحته من خلال ممارسة الرياضة والمشي يوميًا، موضحًا أن الإرهاق قد يؤثر على عمله، لذلك يسعى دائمًا لتحقيق التوازن لضمان استمرارية عطائه في الجراحة، "أحاول دائمًا أن أوفق بين حياتي الشخصية والعمل، لأن التعب قد يؤثر على عملي، ولذلك أحافظ على صحتي من خلال ممارسة الرياضة والمشي يوميًا."
ثلاثية النجاح.. الحب، الإصرار، والتواضعكشف الدكتور مجدي يعقوب عن فلسفته في النجاح، مشيرًا إلى أن حب العمل هو المحرك الأساسي للإنجاز، وأنه كل صباح يستيقظ بشغف للعمل، لأن الطموح والشغف هما مفتاح النجاح الحقيقي، "التعب يختفي عندما تحب ما تفعله. الحب للعمل هو الطموح والشغف الذي يقود النجاح."
ووجّه رسالة مهمة للشباب، مشددًا على ثلاثة عوامل أساسية لتحقيق النجاح:
حب العملالإصرار على تحقيق الأهدافالتواضع في التعامل مع الآخرينوأشار إلى أن الغرور هو العدو الأول للنجاح، وأن التعامل مع الآخرين بتواضع هو أساس بناء علاقات ناجحة وخدمة المجتمع، "الغرور يمنع النجاح، فلابد أن تعامل الناس بنفس الطريقة التي تريد أن تُعامل بها، التواضع في العلم والعمل هو المفتاح لخدمة المجتمع والتفكير في تطويره."