مغاربة يبحثون عن الهدوء في “عطلة سبتمبر”
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
يختار العديد من المواطنين المغاربة ، قضاء عطلتهم السنوية في شهر شتنبر و ذلك لعدة أسباب نسردها في هذا التقرير.
محمد وهو موظف تحدث لموقع Rue20 ، قائلاً أنه يختار كل سنة الإستفادة من عطلته السنوية في شهر سبتمبر بعيدا عن الضجيج والاكتظاظ في الشواطئ وطوابير الانتظار الطويلة في المطاعم والمقاهي وأماكن الترفيه المختلفة.
و مثل محمد، فإن هناك شريحة واسعة من المغاربة يختارون قضاء عطلتهم السنوية مع بداية الدخول المدرسي، متخلصين من “العطلة التقليدية”، التي تتم في شهور الصيف يوليوز و غشت.
ويعود سبب ذلك إلى بحثهم عن الهدوء والراحة، مع توفر الظروف المناسبة من نقص في الأسعار مقارنة بأشهر الصيف.
ويستهوي عشاق الهدوء، تخصيص فترة عطلتهم السنوية بعد أشهر من العمل والضغط، فيفضلون زيارة البحر والسباحة بمفردهم، بعد عودة الجميع إلى وظائفهم، فيما يقيد آخرون وقت راحتهم واستجمامهم بشهري يوليوز و غشت، وهي فترة تفرضها نهاية الموسم الدراسي، حيث يرتبطون وهم مجبرون مع عائلاتهم وأطفالهم ببرنامج تقليدي تعود عليه معظم المغاربة.
وفي سياق ذلك، يرى مختصون أن المواطن المغربي يفتقد ثقافة العطلة أو الثقافة السياحية، رغم أن شريحة واسعة منهم بدأت في التفكير والتخطيط الجيد لعطلهم، فيما يختار آخرون منتصف شهر يوليوز وشهر غشت، لقضاء فترة العطلة مع عائلاتهم، نظرا لعجزهم عن العمل في ظروف مناخية صعبة وارتفاع درجات الحرارة، واختيار أماكن يتوجهون لها مثل الشواطئ و الغابات والمنتجعات السياحية وغيرها، في حين يصادف ذلك، توتر وقلق شديد بسبب الطوابير واكتظاظ عدد الزوار الذين يتدفقون دفعة واحدة على هذه الأماكن خاصة في شمال المملكة.
و يتحدث الكثير من عشاق “عطلة سبتمبر” ، عن أن هذا الشهر بالتحديد يتسم بفراغ الشواطئ و الأماكن العامة من الإكتظاظ بالاضافة لانخفاض أسعار كراء الشقق و غرف الفنادق و الخدمات المرافقة من ترفيه و مطعمة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
بنعلي كاطنز على المغاربة : الصحافة مسؤولة عن إعادة ثقة المغاربة في السياسة
زنقة20ا الرباط
في خرجة غير موفقة لوزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة ليلى بنعلي في لقاء مفتوح خلال استضافتها بمؤسسة الفقيه التطواني بسلا، حملت الوزيرة الصحافة الوطنية مسؤولية إعادة ثقة المغاربة في السياسة، كنوع من “الطنز السياسي” على المغاربة بصفة عامة.
وقالت الوزيرة إن “الصحافة لديها مسؤولة كبيرة لإرجاع الثقة في السياسة والمنتخبين وفي العمل السياسي”، دون أن تدرك أن إعادة الثقة في العمل السياسي هي بالدرجة الأولى من مهمة الأحزاب السياسية التي زاغ بعضها عن أهدافه في الدفاع عن مصالح المواطنين.
كلام الوزيرة بنعلي قوبل برد مفحم من طرف الزميلة سناء الرحيمي التي كانت ضمن الصحفيين الذي حاوروها في اللقاء المفتوح، حيث قالت إن هذه المسؤولية مسؤولية الأحزاب وليس الصحافيين. ثم ألقت قنبلة حارقة في وجه بنعلي بسؤالها: هل أنتم في لديكم الثقة في أن المغاربة سيذهبون إلى مكاتب الاقتراع في الانتخابات المقبلة؟ وهو ما لم تستطع الوزير الرد عليه.