حماية أردوغان خلال 7 أشهر تكلف تركيا قرابة مليار ونصف
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – كشفت البيانات المالية للمديرية العامة للأمن التركي، عن إنفاق مليار و353 مليون و702 ألف ليرة تركية من قبل إدارة الحماية الرئاسية التركية في الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري 2024.
ووفقا للبيانات، يشكل هذا المبلغ زيادة كبيرة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي؛ بلغت النفقات في عام 2023 583 مليونًا و491 ألف ليرة تركية.
وعند حساب هذه النفقات على أساس يومي، تبلغ تكلفة حماية الرئيس أردوغان 6 ملايين و446 ألف ليرة تركية يوميًا، وهو ما يعادل الحد الأدنى للأجور لـ379 شخصًا.
وتبدو هذه النفقات أكثر وضوحا إذا ما قورنت بالظروف المعيشية لملايين المواطنين الذين يعيشون على المعاشات والحد الأدنى للأجور في ظل ظروف الأزمة الاقتصادية.
وتعادل نفقات الحماية في الأشهر السبعة الأولى من السنة 108 آلاف و240 معاشًا تقاعديًا أو راتب شهر واحد قدره 79 ألفًا و588 من العاملين بالحد الأدنى للأجور.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن هذا الإنفاق على الحراسة الشخصية للرئيس يخلف وراءه العديد من الوحدات المهمة في الشرطة، مثل المخابرات ومكافحة الإرهاب ومكافحة الجرائم الإلكترونية ومكافحة جرائم المخدرات ومكافحة التهريب والجريمة المنظمة.
ومصاريف الحماية حسب السنوات
2020: 263.1 مليون ليرة تركية
2021: 306 مليون ليرة تركية
2022: 526.1 مليون ليرة تركية
2023: 1 مليار و 77 مليون ليرة تركية
Tags: أردوغانأنقرةاسطنبولتركياحماية أردوغان
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أردوغان أنقرة اسطنبول تركيا حماية أردوغان ملیون لیرة ترکیة
إقرأ أيضاً:
سنة وستة أشهر ونصف بالتمام والكمال مضت منذ أن عمت ألسنة اللهب بلد (بحاله)
سنة وستة أشهر ونصف بالتمام والكمال مضت منذ أن عمت ألسنة اللهب بلد (بحاله) وأهل الدار ادمنوا الفرجة علي الدخان الصاعد متلويا مثل الثعبان ولانسمع غير المؤاساة الخجولة من هنا وهنالك وقد تحول المجتمع الدولي الي ( خيار ) حلو لسان وقليل احسان !!..
أكثر شيء مزدهر و ( مفرهد ) مثل الجريف واللوبيا هذه الأيام هو دوريات كرة القدم في طول البلاد العربية وعرضها وقد أنشأوا لها ( الاستادات ) بمواصفات عالمية ووفروا بها المرافق والمنافع وكل مايلزم لجعلها غاية في الراحة لعشاق اللعبة الأولي الشعبية في العالم وقد تفوق عدد مرتاديها علي عدد الذين يترددون علي المكتبات العامة ولو قدر لك أن ترهف السمع علي مايجري داخل مايسمي بالاستديو التحليلي ورأيت الجدية والحماس عند هؤلاء الخبراء الرياضيين وهم يقتلون المباراة بحثا ويتوغلون في أدق تفاصيلها ويرسمون لنا الأداء من ناحية الجودة والسوء ونسبة الاستحواذ وعدد ضربات الزاوية وضربات الجزاء وأداء الحكم والكروت الصفراء والحمراء التي اشهرت في وجوه اللاعبين وماجري لهم وهل خرج المطرود من تلقاء نفسه ام احتاج الي فرقة من قوات التدخل السريع لترمي به علي الخط أو ترسله الي غرفة الملابس أو حتي إذا استدعى الأمر أن ترسله الي غوانتانامو ...
الذي يدعو للدهشة أن المباراة انتهت بخيرها وشرها فلماذا نقلب مواجعها ونخرجها من حقيبة الذكريات ... ما الفائدة التي يجنيها العالم بتشريح لحدث القصد منه التسلية والترفيه وبذل الوقت الثمين في القفز من هذه النقطة الي تلك والمتحدث يظن نفسه أنه من كبار العلماء معتكفا في صومعته المعملية وهو يجاهد منذ سنين ليتوصل الي دواء ناجع لمرض عضال عانت منه البشرية ... وهذا الاعتكاف والخلوة والبعد عن اللهو نتيجته كتاب يحمل الرصين من الأفكار وربما نظرية في الاقتصاد تعود بالخير والإنتاج الوفير لفائدة الغني والفقير أو اي مشروع ناجح طالما انتظره البشر طويلا وسهروا من أجل أن يحل لهم مشكلة سلبت النوم من جفونهم ومعها راوا النجوم في وضح النهار ...
أن الإنسان ذلك المجهول لا بد أن أراد العيش بسلام بعيدا عن الآلام والاوجاع والقولون والصداع والحزام الناري أن يمارس الرياضة وليس فرضا عليه أن يكرس وقته فقط لكرة القدم ممارسة وفرجة ...
بالمناسبة أنا أتحدث عن الدول العربية ولا شأن لي باوروبا أو الأمريكتين أو جنوب شرق آسيا ولا حتي بافريقيا ...
أن العالم العربي صارت فيه لعبة كرة القدم هي ملهاة أكثر منها رياضة وصارت بها شعوب المنطقة تنقاد إليها كالمخدرين في غرف العناية المركزة وبها ماتت قلوبهم وضمايرهم يهرعون الي الاستاد زرافات ووحدانا وترتفع عقائرهم بالصياح والهياح مع كل هجمة مرتدة أو قادمة من ( ام بدة ) ويغمي علي البعض إذا أصيب مرماهم بطلق ناري من قدم لاعب يساري تم شرائه بالشيء الفلاني وبعضهم ربما يموتون إذا استقبلت شباكهم هدفا ثانيا وانتهت المباراة بهزيمتهم وفقدو الكأس المزين كالعروس الجالسة مثل الملكة في أريكة غاية في الأناقة تحفها الزهور ...
اين هذه الرياضة التي يتحدثون عنها وقد احتكرت كرة القدم المشهد وصار لها اتحاد ليس أقل هيبة من الجمعية العامة للأمم المتحدة ولمجلس الأمن ومحكمة الجنايات الدولية وصار اللاعب يستجلب من أماكن بعيدة بملايين الدولارات واليوروهات ليسعد اقصد ليصرف الجماهير العربية عما يدور في غزة وفي السودان وليس في مجال الحرب وحدها أنهم لايريدون للمواطن العربي أن يعرف كم تحصد الكوليرا وحمي الضنك من السكان في بلادنا التي مزقتها الحرب والجميع حولنا في عالمنا العربي يخرجون من دوري ممتاز الي آخر ممتاز أكثر منه ومن كلاسيكو الي انتركونتيننتال والدول العربية نتسابق لتنظيم كاس العالم وبعض منها تحت مستوى الفقر ويتحسر وهو يشاهد المال يجري كالنوافير في أيدي المدربين والإداريين وكل موظفي كازينو اللعبة المستديرة التي ملأت الدنيا وشغلت الناس .
الحكمة تقول :
( Why should I see a game while I can play myself ) .
المواطن العربي لايريد أن يمارس الرياضة ويكتفي بالفرجة علي الآخرين وهم يمارسونها ولا يشارك في الحكم ويكتفي بأن الآخرين يقومون له بالواجب ويضيع وقته في الانحياز لهذا والتعصب لذاك وهم يتلاعبون به مثل الكرة ويركلونه وهو في قمة الابتسام لأنه ببساطة أن الكلب بريد خانقو ) !!..
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم .
ghamedalneil@gmail.com