مخاوف إسرائيلية من تطور العلاقات بين السيسي وأردوغان
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
قال المحلل الإسرائيلي تسفي بارئيل، المتخصص في الشؤون المصرية، إن التقارب الأخير بين مصر وتركيا لا يصب في صالح تل أبيب.
وأضاف برائيل، أن "القاهرة لا تتقبل الاتهامات التي توجهها لها إسرائيل، وتعمل على تطوير قنوات سياسية جديدة لتمركزها في المنطقة، على رأسها التقارب مع تركيا لمواجهة السياسات الإسرائيلية الأخيرة".
وأكد بارئيل، خلال مقال له بصحيفة هاآرتس، أن القاهرة سئمت من اتهامات إسرائيل لها بأنها لم تمنع دخول الأسلحة والذخائر والمتفجرات عبر معبر رفح ومحور فيلادلفيا.
وأوضح أن وزارة الخارجية المصرية نشرت بيانا استثنائيا في حدته جاء فيه "إن تصريحات نتنياهو (فيما يتعلق بمحور فيلادلفيا) تهدف إلى عرقلة صفقة وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والأسرى، وهي تهدف إلى عرقلة جهود الوساطة".
واستطرد قائلا: "مصر وقطر والولايات المتحدة ترفض كل الادعاءات التي تسمعها من المسؤولين الإسرائيليين في هذا الشأن، وترى أن هدفها تبرير السياسة العدوانية والتحريض الذي سيؤدي إلى التصعيد في المنطقة".
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد أعلن أن تركيا ترفض اتهامات رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو لمصر، وذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في أنقرة.
وأكد أردوغان قائلا: "تناولنا في محادثاتنا قضايا المنطقة وحلها وأبرزها الوضع في غزة... الأولوية الآن هي لوقف المجازر في قطاع غزة والتوصل لوقف إطلاق النار.. سياسات حكومة نتنياهو تدفع المنطقة والعالم كله إلى الخطر".
وقال الرئيس التركي إن "إلقاء إسرائيل آلاف أطنان القنابل على غزة جاء لإخضاع الشعب الفلسطيني بعد أن عجزت عن كسر إرادته.. نواصل مساعينا من أجل أن يحاكم المسؤولون الإسرائيليون عن ارتكاب المجازر في غزة.. إسرائيل تمنع وصول المساعدات لشعب غزة وهذه جريمة أخرى تضاف لسجل جرائمها".
اشتباكات في الخمس الليبية تسفر عن مقتل شخصين وإصابة 3 آخرين
أفاد مراسل روسيا اليوم ، اليوم الخميس، بمقتل شخصين وإصابة 3 آخرين في اشتباكات اندلعت في مدينة الخمس على ساحل المتوسط، شمال غربي ليبيا.
ولفت المراسل إلى أن الاشتباكات العنيفة التي شهدتها بلدية الخمس خلال الساعات الأخيرة أسفرت عن مقتل شخصين وإصابة ثلاثة آخرين، أحدهم في حالة خطيرة ويخضع لعملية جراحية.
وقالت السلطات المحلية، إن الغرفة الصحية المشتركة ببلدية الخمس أعلنت حالة الطوارئ نتيجة الاشتباكات التي وقعت خلال الساعات الأخيرة، مشيرة إلى استعداد كافة فرق جهاز الإسعاف والطوارئ، وطب الطوارئ والدعم.
وفي هذا السياق، أعلن مدير عام مستشفى الخمس التعليمي، أسامة الساكت أن المستشفى استدعى جميع أخصائيي الجراحة والعظام والتمريض والتخدير للتعامل مع الحالات.
وأكدت البلدية استقرار الأوضاع عقب الاشتباكات، من دون تسجيل إصابات جديدة، محذرة من الاقتراب من محيط الاشتباكات.
وكانت وسائل إعلام ليبية نقلت الأربعاء عن شهود عيان قولهم إن أحد أفراد عائلة "البكوش" من سكان منطقة التحلية في الخمس، قام بقتل شخصين من "قوة الدعم والسيطرة" أثناء محاولتهم دخول منزله، وإثر ذلك اندلعت اشتباكات مسلحة بالقرب من مساكن المحطة البخارية بمدينة الخمس.
وبينما لم يتم الكشف عن المزيد من تفاصيل هذا الحادث، يشار إلى أن ليبيا تشهد أزمات متعددة آخرها أزمة المصرف المركزي، وهي التي تعد منتجا رئيسيا للنفط على البحر الأبيض المتوسط، لم تعرف استقرارا فعليا منذ سقوط معمر القذافي عام 2011، حيث تتنافس حكومتان في الشرق بدعم من البرلمان، والغرب باعتراف دولي، كما تشهد العاصمة طرابلس تناحرا بين فصائل مسلحة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المحلل الإسرائيلي مصر وتركيا تل أبيب
إقرأ أيضاً:
ماكرون: تعزيز التعاون الدولي يحقق استقرار طويل الأمد في المنطقة
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في تصريحات له إن الالتزام المشترك مع الشركاء الدوليين يهدف إلى التوصل إلى سلام عادل لأوكرانيا، مع ضمانات أمنية قوية.
وأشار إلى أهمية تعزيز التعاون الدولي لتحقيق استقرار طويل الأمد في المنطقة، وضمان أمن أوكرانيا في المستقبل ضمن إطار من التفاهمات والضمانات الأمنية المتبادلة.
مارك كارني يلتقي ماكرون في باريس لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والدفاعيةمن المقرر أن يلتقي رئيس الوزراء الكندي الجديد مارك كارني، الذي أدى اليمين الدستورية مؤخرًا، مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس اليوم الاثنين، بهدف مناقشة سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والدفاعية بين البلدين.
وفي بيان صادر عن مكتب كارني، أعلن أنه ستكون هذه أول رحلة خارجية له منذ توليه منصبه، حيث سيزور فرنسا أولًا تليها المملكة المتحدة في إطار مساعيه "لتعزيز اثنتين من أقرب شراكاتنا الاقتصادية والأمنية وأقدمها".
وأفاد مكتب رئيس الوزراء الكندي أنه سيتم مناقشة قضايا متعددة بين الزعيمين، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، إلى جانب العلاقات الثنائية بشكل عام.
ومن جانبه، أكد قصر الإليزيه في بيان نشرته وسائل الإعلام الفرنسية أن ماكرون وكارني سيناقشان أيضًا الحرب في أوكرانيا، والأزمات الدولية، بالإضافة إلى المشاريع التي تقع في قلب الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
كما أشار البيان إلى أن القضايا العالمية الرئيسية ستكون على جدول الأعمال، بما في ذلك التحضير لمؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات المقرر عقده في نيس في يونيو المقبل، بين 9 و13 من الشهر ذاته.