قال المحلل الإسرائيلي تسفي بارئيل، المتخصص في الشؤون المصرية، إن التقارب الأخير بين مصر وتركيا لا يصب في صالح تل أبيب.

 

وأضاف برائيل، أن "القاهرة لا تتقبل الاتهامات التي توجهها لها إسرائيل، وتعمل على تطوير قنوات سياسية جديدة لتمركزها في المنطقة، على رأسها التقارب مع تركيا لمواجهة السياسات الإسرائيلية الأخيرة".

 

وأكد بارئيل، خلال مقال له بصحيفة هاآرتس، أن القاهرة سئمت من اتهامات إسرائيل لها بأنها لم تمنع دخول الأسلحة والذخائر والمتفجرات عبر معبر رفح ومحور فيلادلفيا.

 

وأوضح أن وزارة الخارجية المصرية نشرت بيانا استثنائيا في حدته جاء فيه "إن تصريحات نتنياهو (فيما يتعلق بمحور فيلادلفيا) تهدف إلى عرقلة صفقة وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والأسرى، وهي تهدف إلى عرقلة جهود الوساطة".

 

واستطرد قائلا: "مصر وقطر والولايات المتحدة ترفض كل الادعاءات التي تسمعها من المسؤولين الإسرائيليين في هذا الشأن، وترى أن هدفها تبرير السياسة العدوانية والتحريض الذي سيؤدي إلى التصعيد في المنطقة".

 

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد أعلن أن تركيا ترفض اتهامات رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو لمصر، وذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في أنقرة.

 

وأكد أردوغان قائلا: "تناولنا في محادثاتنا قضايا المنطقة وحلها وأبرزها الوضع في غزة... الأولوية الآن هي لوقف المجازر في قطاع غزة والتوصل لوقف إطلاق النار.. سياسات حكومة نتنياهو تدفع المنطقة والعالم كله إلى الخطر".

 

وقال الرئيس التركي إن "إلقاء إسرائيل آلاف أطنان القنابل على غزة جاء لإخضاع الشعب الفلسطيني بعد أن عجزت عن كسر إرادته.. نواصل مساعينا من أجل أن يحاكم المسؤولون الإسرائيليون عن ارتكاب المجازر في غزة.. إسرائيل تمنع وصول المساعدات لشعب غزة وهذه جريمة أخرى تضاف لسجل جرائمها".

 

اشتباكات في الخمس الليبية تسفر عن مقتل شخصين وإصابة 3 آخرين

 

أفاد مراسل روسيا اليوم ، اليوم الخميس، بمقتل شخصين وإصابة 3 آخرين في اشتباكات اندلعت في مدينة الخمس على ساحل المتوسط، شمال غربي ليبيا.

ولفت المراسل إلى أن الاشتباكات العنيفة التي شهدتها بلدية الخمس خلال الساعات الأخيرة أسفرت عن مقتل شخصين وإصابة ثلاثة آخرين، أحدهم في حالة خطيرة ويخضع لعملية جراحية.

 

وقالت السلطات المحلية، إن الغرفة الصحية المشتركة ببلدية الخمس أعلنت حالة الطوارئ نتيجة الاشتباكات التي وقعت خلال الساعات الأخيرة، مشيرة إلى استعداد كافة فرق جهاز الإسعاف والطوارئ، وطب الطوارئ والدعم.

 

وفي هذا السياق، أعلن مدير عام مستشفى الخمس التعليمي، أسامة الساكت أن المستشفى استدعى جميع أخصائيي الجراحة والعظام والتمريض والتخدير للتعامل مع الحالات.

 

وأكدت البلدية استقرار الأوضاع عقب الاشتباكات، من دون تسجيل إصابات جديدة، محذرة من الاقتراب من محيط الاشتباكات. 

 

وكانت وسائل إعلام ليبية نقلت الأربعاء عن شهود عيان قولهم إن  أحد أفراد عائلة "البكوش" من سكان منطقة التحلية في الخمس، قام بقتل شخصين من "قوة الدعم والسيطرة" أثناء محاولتهم دخول منزله، وإثر ذلك اندلعت اشتباكات مسلحة بالقرب من مساكن المحطة البخارية بمدينة الخمس.

 

وبينما لم يتم الكشف عن المزيد من تفاصيل هذا الحادث، يشار إلى أن ليبيا تشهد أزمات متعددة آخرها أزمة المصرف المركزي، وهي التي تعد منتجا رئيسيا للنفط على البحر الأبيض المتوسط، لم تعرف استقرارا فعليا منذ سقوط معمر القذافي عام 2011، حيث تتنافس حكومتان في الشرق بدعم من البرلمان، والغرب باعتراف دولي، كما تشهد العاصمة طرابلس تناحرا بين فصائل مسلحة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المحلل الإسرائيلي مصر وتركيا تل أبيب

إقرأ أيضاً:

أحزمة نارية إسرائيلية في عمق الجنوب وأعنف الغارات على بعد 12 كيلومتراً عن الحدود

وسّع الجيش الإسرائيلي أحزمته النارية إلى مجرى نهر الليطاني، الذي تكرر استهدافه على مدى أيام، نفذت خلاله الطائرات ضربات عنيفة استهدفت وديان فرون والغندورية وصريفا وزوطر المحاذية لمحمية وادي الحجير، فيما بدا أنه قصف تمهيدي لأي عملية عسكرية محتملة في الداخل اللبناني.
وكتب نذير رضا في" الشرق الاوسط": الضربات العنيفة التي تركزت في منطقة واحدة، استهدفت مواقع غير مأهولة تبعد مسافة تتراوح بين 10 و12 كيلومتراً عن أقرب منطقة حدودية، وتقع في الخط الحدودي الثاني إلى العمق في لبنان، وتعد ممراً حيوياً للعبور باتجاه القرى الحدودية الواقعة على الخط الحدودي المباشر مع شمال إسرائيل.
ويُنظر إلى المنطقة على أنها نقطة استراتيجية لإطلاق الصواريخ الثقيلة باتجاه أهداف إسرائيلية، وكانت في «حرب تموز» 2006 تعرضت لضربات عنيفة، ونفذ فيها الجيش الإسرائيلي إنزالاً عسكرياً، كما حاولت الدبابات التوغل فيها، قبل أن تتعرض لمقاومة بالصواريخ الموجهة، وعُرفت فيما بعد بمعركة الدبابات في وادي الحجير.
وتقول مصادر ميدانية إن المنطقة التي تعرضت لاستهداف، مكسوّة بغطاء نباتي كبير، وتبعد عن المنازل والمناطق المأهولة بالحد الأدنى 4 كيلومترات، لكن القصف المتكرر «أحدث دويّاً هائلاً»، وقالت إن هذه الغارات «هي الأعنف ولم يسبق أن سمعنا دويّاً مشابهاً منذ بدء الحرب».
وقالت المصادر إن وتيرة القصف «تعد سابقة منذ بدء الحرب بالنظر إلى أن الغارات السابقة كانت تُنفَّذ بالطائرات المسيّرة، أو بالقصف المدفعي، أو بغارات جوية متقطعة في محيط المنطقة». وأضافت أن القرى في محيط الوادي «باتت مكتظة بالسكان والنازحين الذين فروا من القرى الحدودية إليها بعد اندلاع الحرب».

ويعد الهجوم الأخير الذي بدأ في 5 أيلول الحالي ، وتكرر في 6 و7 و8 منه على إيقاع نشاط تجسسي لم يتوقف حتى يوم الثلاثاء بتحليق مكثف للطائرات المسيّرة الإسرائيلية، أعنف هجوم ينفذه سلاح الجو الإسرائيلي في الأراضي اللبنانية منذ الهجوم الاستباقي الذي نفذه الجيش الإسرائيلي لإحباط رد «حزب الله» على اغتيال قائده العسكري فؤاد شكر في الضاحية الجنوبية لبيروت أواخر تموز الفائت.
ويتقاطع هذا التصعيد مع تهديدات إسرائيلية، جاء أبرزها من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ورئيس الأركان الجنرال هرتسي هاليفي الذي قال إن الجيش «على أهبة الاستعداد ولديه خطط عملياتية جاهزة»، كما يتزامن مع زيارة قائد القيادة المركزية للجيش الأميركي (CENTCOM) الجنرال مايكل إريك كوريلا إلى شمال إسرائيل حيث طُرحت عليه الخطط العملياتية للجيش الإسرائيلي في لبنان.

مقالات مشابهة

  • الهضيبي: العلاقات المصرية ـ الصومالية تتسم بالقوة والمتانة
  • مناشير إسرائيلية خطيرة فوق الجنوب.. إقرأوا ما جاء فيها!
  • مسؤولان ينقلان رسالة من السيسي إلى الرئيس الإريتري
  • إيران:العراق واجهتنا الأمامية في تحسين علاقاتنا الخارجية
  • أحزمة نارية إسرائيلية في عمق الجنوب وأعنف الغارات على بعد 12 كيلومتراً عن الحدود
  • أبرز العلاقات التي أثارت الجدل في الوسط الفني (تقرير)
  • وزير الخارجية السوري: الربيع الأسود دمر التنمية في المنطقة ونشر الإرهاب «فيديو»
  • وزير الخارجية السوري: المنطقة العربية تأثرت بالإرهاب بعد ثورات الربيع الأسود
  • تجدد الاشتباكات في جبهة عهامه بلحج
  • الصحف الكويتية تبرز تأكيد الرئيس السيسي على العلاقات التاريخية الوثيقة بين مصر والكويت