أرباب مقاولات البناء يتوقعون ارتفاعا في النشاط خلال الفصل الثالث من 2024
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
أفادت المندوبية السامية للتخطيط بأن أرباب مقاولات قطاع البناء يتوقعون، إجمالا، أن يعرف نشاط القطاع ارتفاعا خلال الفصل الثالث من سنة 2024.
وأشارت المندوبية في مذكرة إخبارية بخصوص البحوث الفصلية حول الظرفية الاقتصادية في قطاع الصناعات التحويلية والاستخراجية والطاقية والبيئية وقطاع البناء بأن هذا التطور يعزى، أساسا، إلى التحسن المرتقب في أنشطة « تشييد المباني »، وفي « أنشطة البناء المتخصصة » وكذا في أنشطة « الهندسة المدنية ».
وأورد المصدر ذاته أن أغلبية مقاولي هذا القطاع يتوقعون ارتفاعا في عدد المشتغلين.
وخلال الفصل الثاني من سنة 2024، قد تكون أنشطة قطاع البناء عرفت ارتفاعا. ويعزى هذا التطور من جهة، الى التحسن الذي قد يكون سجل في أنشطة « تشييد المباني »، وفي أنشطة « الهندسة المدنية »، ومن جهة أخرى، إلى الاستقرار الذي قد يكون سجل في « أنشطة البناء المتخصصة ».
وقد اعتبر مستوى دفاتر الطلب في قطاع البناء عاديا، وقد يكون عدد المشتغلين عرف ارتفاعا. وفي هذا السياق، قد تكون قدرة الإنتاج المستعملة سجلت نسبة 67 في المائة.
وخلال الفصل الثاني من سنة 2024، قد تكون 18 في المائة من مقاولات قطاع البناء واجهت صعوبات في التموين بالمواد الأولية. فيما قد تكون وضعية الخزينة « صعبة » حسب أرباب 38 في المائة من مقاولات هذا القطاع.
كلمات دلالية مقاولات البناء، مندوبية التخطيطالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: قطاع البناء فی أنشطة قد تکون
إقرأ أيضاً:
الصين تقرر إعفاء الصادرات الموريتانية من كافة الرسوم الجمركية
كشف السفير الصيني لدى موريتانيا تانغ تشونغ دونغ، الخميس، عن قرار بلاده إعفاء جميع الصادرات الموريتانية إلى الصين من كافة الرسوم الجمركية.
وأشاد تانغ تشونغ دونغ، خلال لقاء بالعاصمة نواكشوط مع رئيس "اتحاد أرباب العمل الموريتانيين" محمد زين العابدين الشيخ أحمد، بحجم التعاون بين البلدين.
وأشار بيان صادر عن "اتحاد أرباب العمل الموريتانيين"، إلى أن الشيخ أحمد الشركات الصينية وأصحاب الأعمال الصينيين إلى الاستثمار في بلاده.
وشدد رئيس "اتحاد أرباب العمل الموريتانيين" على أن بلاده تتمتع بظروف مناسبة للاستثمار بقطاعات الزراعة والثروة السمكية والحيوانية والمعادن والغاز والطاقات المتجددة.
وبلغ حجم التبادل التجاري بين موريتانيا والصين خلال عام 2024 نحو 2.42 مليار دولار بزيادة سنوية قدرها 7.8 بالمئة مقارنة بالعام 2023 مع فائض في الميزان التجاري لمصلحة موريتانيا بحوالي 340 مليون دولارا، حسب "رابطة الموريتانيين خريجي الصين".
وتعد خامات الحديد والأسماك من أبرز الصادرات الموريتانية إلى الصين، في حين تقوم نواكشوط باستيراد منتجات مثل الملابس وقطع غيار السيارات والأدوات الكهربائية من بكين.