مؤسسة عبد الله الغرير و”سكايرايز بارتنرز” و”راكز” تتعاون لتعزيز دور المرأة في قيادة العمل الخاص برأس الخيمة
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
أطلقت مؤسسة عبد الله الغرير، بالتعاون مع “سكايرايز بارتنرز” وهيئة مناطق رأس الخيمة الاقتصادية “راكز”، برنامج “نمو الغرير للمرأة” في إطار الجهود التي تهدف إلى تعزيز دور المرأة الريادي في مجال الإدارة والقيادة في القطاع الخاص بإمارة رأس الخيمة.
ويهدف البرنامج إلى تطوير المهارات الإدارية والقيادية لدى المرأة الإماراتية على الخصوص والعربية على العموم، حيث يتم إعدادهن لشق طريقهن نحو النجاح في قطاع الشركات والمستقبل.
كما يرمي البرنامج إلى تحسين فرص العمل للخريجات والطالبات ومساعدتهن على تطوير المهارات اللازمة في مجالات الإدارة الذاتية وإدارة العمل والقيادة.
ويعد مشروع التخرج، أحد أهم أساسيات البرنامج؛ حيث قدمت المشاركات مشاريعهن ضمن إدارتي العمليات والتسويق في “راكز” واستخدمن مهاراتهن الجديدة لتطوير حملات تسويقية وتحسين العمليات التشغيلية، وذلك أمام لجنة مكونة من ممثلي مؤسسة عبد الله الغرير و”راكز” و”سكايرايز بارتنرز”.
ويتوافق البرنامج التدريبي والممول بالكامل من قِبل مؤسسة عبد الله الغرير مع إستراتيجية “راكز” الرامية إلى تطوير الدور الذي تلعبه المرأة الإماراتية في سوق العمل خاصة فيما يتعلق بالطالبات الإماراتيات والخريجات الجدد والشابات المهنيات من الفئة العمرية بين سن 18 و35 عاما.
وقالت منى غندر، نائبة رئيس البرامج والشراكات في مؤسسة عبد الله الغرير، إن أهمية برنامج “نمو الغرير للمرأة” تتمثل في تمكين المرأة الإماراتية والعربية الشابة عن طريق تزويدها بالمهارات الإدارية والقيادية الرئيسية، ما يمهد الطريق أمامها للتطور المهني الهادف.
وأضافت: “أسهمت شراكتنا مع “راكز” في توسيع نطاق وصولنا إلى المرأة في إمارة رأس الخيمة، ما يتيح لها إمكانية الوصول إلى الصناعة والمشاركة في تطوير الاقتصاد المحلي، كما يعزز هذا التعاون فرص نموها بشكل ملحوظ ووضعها في مكانة تؤهلها لإحداث تأثير هادف في مجتمعها”.
من جهتها قالت سارة سفيان، مدير عام “سكايرايز بارتنرز: “يركز مسار برنامج “نمو الغرير للمرأة” الذي أطلقته مؤسسة عبد الله الغرير بالشراكة مع “سكايرايز بارتنرز” و”راكز” على المرأة في مجال الإدارة والقيادة ويكرس إمكاناته كافة لتمكين الشابات الإماراتيات عن طريق تزويدهن بالتدريب الذي يركز على الحياة المهنية، ويسعدنا أن تكون “راكز” شريكنا الإستراتيجي في هذا المسار الذي يزود المرأة الإماراتية بالأدوات ومنظومة الأعمال اللازمة لنجاحها في الحياة المهنية”.
من جهته قال رامي جلاد، الرئيس التنفيذي لمجموعة “راكز”، إن إطلاق برنامج “نمو الغرير للمرأة” الذي يركز على المرأة في مجال الإدارة والقيادة، يعد إنعكاسا لتوجه المجموعة نحو تعزيز قدرات المواهب الإماراتية.
وأضاف: “يهدف البرنامج أيضا إلى إثراء المجتمع عن طريق إعداد المرأة الموهوبة لتتسلم زمام القيادة والابتكار وقيادة الاقتصاد، ونعمل على تزويد المرأة الإماراتية بالأدوات اللازمة من أجل تحقيق التميز وقيادة بيئة تنافسية وإبراز مدى قدرتنا على تعزيز القوى العاملة وإمدادهم بالمهنيين من ذوي المهارة”.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: مؤسسة عبد الله الغریر المرأة الإماراتیة المرأة فی
إقرأ أيضاً:
تأهيل عدد من كوادر مؤسسة الشهيد زيد مصلح في كتابة قصص الأطفال
الثورة نت../
اختتم اليوم بصنعاء برنامج تدريبي في كتابة قصص الأطفال، لكوادر مؤسسة الشهيد زيد علي مصلح للانتاج الثقافي والإعلامي.
هدف البرنامج بتمويل واشراف صندوق تنمية المهارات عبر معهد يس ميديا للتدريب الإعلامي،في ٣ اسابيع، الى إكساب 9 مشاركات من المؤسسة،عدد من المهارات المتقدمة في كتابة القصص الموجهة للأطفال.
وأوضح المدير التنفيذي لصندوق تنمية المهارات، علي القاسمي، أن هذا البرنامج يأتي في اطار برامج التدريب العام التي يقدمها الصندوق لعدد من المؤسسات والجهات العامة وعدد من الفئات والعمالة اليمنية العاملة بالخبرة، والشباب، بهدف اكسابهم عدد من المعارف والمهارات، وتعزيز قدراتهم في عدد من المجالات.
وتمنى القاسمي، على المشاركات في برنامج كتابة قصص الاطفال، عكس ما اكتسبنه من معارف ومهارات ،في أعمال فنية تعزز الهوية الإيمانية و القيم الأصيلة لدى أطفال اليمن، مشيدا بالدور الذي تقوم به مؤسسة الشهيد زيد علي مصلح في هذا الجانب.
وخلال حفل اختتام البرنامج لفت مدير الموارد البشرية بمؤسسة الشهيد زيد على مصلح، عبد الفتاح الطير أن البرنامج يأتي في إطار سعي المؤسسة لتعزيز قدرات كوادرها في عدد من المجالات الاعلامية.
وأشار الطير، إلى عدد من الدورات والبرامج التدريبية في مجال الصحافة و الإنتاج الإعلامي التي سيتم تنفيذها بتمويل من صندوق تنمية المهارات مثمنا دور الصندوق وتعاونة مع المؤسسة في هذا الجانب.
بدورة أوضح مدير معهد يس ميديا، عبدالكريم زارعي، أن البرنامج تضمن إلى جانب المحاضرات عدد من ورش العمل والتي هدفت إلى ترسيخ المفاهيم والمعارف لدى المشاركات.
من جهتها قالت مدربة البرنامج،ليلى الكميم أن البرنامج ركز على أسس كتابة قصص الاطفال،بما في ذلك بناء الشخصيات، وتطوير الحبكة، واستخدام اللغة المناسبة للفئة العمرية المستهدفة، مشيدة بالتفاعل ومستوى الاستيعاب الذي ابدتة كل المشاركات خلال البرنامج.
هذا وقد شهد اليوم الأخير من البرنامج التدريبي عرض للقصص التي قامت المشاركات بتأليفها.