معرض الصيد والفروسية يستعرض أحدث المعدات والمنتجات البيطرية
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
يشهد معرض أبوظبي للصيد والفروسية في نسخته الحالية، عرض مجموعة مميزة ومتكاملة لشركات الادوية البيطرية المتخصصة في فحص وعلاج الطيور والحيوانات، تتناول أحدث ما تنتجه من إبداعات.
وقال محمد سلطان العواني من مؤسسة فارس الخليج إن مجموعة فارس الخليج توفر تشكيلة واسعة وجديدة، تلبي احتياجات قطاع الثروة الحيوانية، من فيتامينات إضافة الى أعلاف وأدوية وتحصينات وأعلاف خضراء وأعلاف مركزة، بجانب استشارات فنية وبرامج تغذية، على أيدي خبراء متخصصين، ولديها صيدليات ومختبرات وعيادات بيطرية في كل مناطق الدولة.
وأضاف أن المشاركة في معرض الصيد والفروسية سنويا تتضمن طرح منتجات جديدة مميزة وهادفة لزوار المعرض، مؤكدا أن المعرض يعد أحد أبرز الفعاليات العالمية لعرض أحدث الابتكارات والمنتجات البيطرية.
ووأوضح أن المؤسسة وفّرت مضادات للأمراض وكافة المستحضرات الخاصة بالخيول والهجن، مشيرا الى أن جناح الشركة شهد إقبالا كبيرا من الجمهور، بفضل ما تقدمه من الأدوية البيطرية عالية الجودة، فهي متخصصة في المستلزمات البيطرية وتهتم بتوفير الأدوية البيطرية عالية الجودة لعملائها .
من جهته قال نجم اوستجن مدير عام شركة “جيرمان ستاندرد غروب، إن الشركة تهدف من مشاركتها في المعرض للعام السابع على التوالي، عرض كل ماهو جديد معتبرا معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، أفضل وسيلة للتعريف بمنظومة الخدمات الحديثة التي تقدمها الشركة لكافة عملائها.
وأوضح أن الشركة تمتلك مجموعة واسعة من المعدات الطبية والبيطرية، وتعرض خلال مشاركتها أحدث جهاز لتكاثر الصقور ولأول مرة في الشرق الاوسط تعرض في المعرض، إضافة الى أجهزة الاشعة المخصصة للحيوانات ومعدات التخزين الطبية والمناظير والميكروسكوب وأجهزة فحص الدم وكل المعدات الضرورية للمختبرات البيطرية.
من جانبه أشار أحمد درويش مدير مبيعات في شركة نيوبلاس الألمانية إلى أن شركة نيوبلاس الالمانية تقدم خلال مشاركتها جهاز للبلازما الباردة، يستخدم في علاج كافة أنواع الجروح في كل انواع الحيوانات والطيور، لافتا الى أن هذا الجهاز ليس له أي آثار جانبية على الاطلاق .
وقال إن جهاز البلازما مختص في علاج الجروح البيطرية في العالم والوحيد والفريد من نوعه في هذا المجال، مشيرا الى أن الشركة نيوبلاس رائدة في مجال العناية بالجروح، منذ أكثر من 10 سنوات في أوروبا ومتواجدة الآن وحصريا في الامارات كنقطة انطلاق منها للشرق الاوسط.
وأضاف أن معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، يعد من أكبر وأقوى المعارض في المحافظة على التراث وصون الإرث الحضاري على مستوى الشرق الأوسط وإفريقيا، مشيرا إلى أن المعرض يوفر منصة لربط أحدث وسائل التكنولوجيا بماضي الآباء والأجداد، وتسخير التكنولوجيا لخدمة هذا الإرث.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“حين يتنفس الحديد”.. معرض النحات وضاح سلامة في غاليري البيت الأزرق
دمشق-سانا
اختار النحات وضاح سلامة عنوان “حين يتنفس الحديد” لمعرضه الفردي الأول الذي افتتح في غاليري البيت الأزرق بدمشق، مقدماً خلاصة تجربته الفنية التي تمتد 30 عاماً.
نجد في المعرض 16 عملاً فنياً بأحجام مختلفة، كلها من خامتي الحديد والعظم، جسد من خلالها النحات سلامة حيوانات وأشخاص بأشكال غرائبية وبأسلوب سريالي ممزوج بالتعبيرية، كنتاج سنوات من العمل المتواصل في هذه التجربة منذ عام 2022 وحتى الآن.
وعن المعرض قال النحات سلامة في تصريح لسانا الثقافية: “يعكس المعرض رؤيتي الفنية في الجمع بين صلابة المعدن وهشاشة العظم، ضمن توليفة تعبر عن التوتر بين القساوة والإنسانية، محاولاً الاستلهام من الكائنات الغرائبية والأسطورية، وعكس الجانب الحيواني في الإنسان، مع لمسة سريالية تمثل الروح المتحركة داخل المادة الصلبة”.
ويرى سلامة أن التحدي الأكبر في تجربته هذه كان في تطويع خامة الحديد الصلبة، التي يراها الناس عادة في أشكالها المألوفة كأبواب وشبابيك، ليحولها إلى قطع فنية ناعمة تثير الدهشة والجمال، واعتماد تقنية التشكيل المباشر التي لا تسمح بإعادة العمل مرة أخرى، ما يضفي على كل قطعة خصوصية فريدة.
يأتي هذا المعرض الفردي الأول للنحات سلامة في ظل مرحلة جديدة من تاريخ سوريا، حيث يرى الفنان في تقديمه كأول معرض فردي له رسالة تجسد الإصرار على الاستمرار في العطاء الفني داخل الوطن، والتأكيد على أهمية وجود الفنان السوري في بلده، ومشاركته في بناء المشهد الثقافي السوري بعد انتصار الثورة السورية.
ولفت سلامة إلى أن معرض “حين يتنفس الحديد” هو شهادة على تجربة تمتد لأكثر من ثلاثين عاماً، تحمل في طياتها رحلة فنية عميقة، تعبر عن صمود الفن السوري وقدرته على التعبير عن الذات والهوية السورية في أصعب الظروف، وليكون بذلك إضافة إلى المشهد التشكيلي في دمشق.
بدوره النحات مصطفى علي وجد أن أعمال المعرض فيها إتقان كبير بالتعامل مع خامة الحديد وبتقنية مميزة، تطلبت الكثير من العمل من جانب النحات سلامة، ما أنتج حالة تعبيرية مميزة من خامة صعبة، مبيناً أن التوليف بين خامتين هما الحديد القاسية والعظم الحية ينتمي للنحت المعاصر وهو ما نجح فيه النحات سلامة بتميز.
إحدى زائرات المعرض عبرت عن إعجابها بالأعمال المعروضة وبأسوب النحات سلامة الذي عالج من خلاله خامة الحديد بطريقة أعطته الكثير من الخصوصية والتميز والجمال وعبرت عن عنوان المعرض.
والنحات وضاح سلامة عضو اتحاد التشكيليين السوريين، وحاصل على إجازة في الفنون الجميلة قسم النحت عام 1998، ودبلوم دراسات عليا في الفنون الجميلة قسم النحت عام 2002، وشارك في عدة معارض جماعية وفعاليات فنية، وملتقيات نحتية، شغل منصب مدير المعهد التقاني للفنون التطبيقية، وأعماله مقتناة من وزارة الثقافة وفي مجموعات خاصة.
تابعوا أخبار سانا على