ماكرون يكلف ميشيل بارنييه بتشكيل حكومة جديدة
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
أعلنت الرئاسة الفرنسية اليوم أن الرئيس إيمانويل ماكرون كلف ميشيل بارنييه، المفوض الأوروبي السابق والمفاوض البارز في قضايا بريكست، بتشكيل حكومة جديدة ، يأتي هذا القرار في إطار جهود الرئيس ماكرون لإعادة تشكيل الحكومة وتعزيز الاستقرار السياسي في فرنسا.
وفي تصريح رسمي، أكد الرئيس ماكرون أن ميشيل بارنييه يتمتع بخبرة واسعة في السياسة الدولية والشؤون الأوروبية، ويُعتَبر الخيار الأمثل لقيادة المرحلة القادمة من الإصلاحات الحكومية.
من جانبه، أعرب ميشيل بارنييه عن شكره للرئيس ماكرون على الثقة التي منحها له، وأكد التزامه بالعمل على تحقيق أهداف الحكومة الجديدة، بما في ذلك تحسين الاقتصاد وتعزيز العلاقات الدولية. وبدأ بارنييه بالفعل مشاورات مع مختلف الأطراف السياسية لتشكيل الحكومة الجديدة، التي من المتوقع أن تُعلَن تفاصيلها في الأسابيع القادمة.
حماس: استمرار عمليات الاحتلال في الضفة الغربية جريمة حرب وحملة إبادة ضد شعبنا
اتهمت حركة حماس الحكومة الإسرائيلية بممارسة جريمة حرب مستمرة في الضفة الغربية، ووصفت الحملة العسكرية التي تشنها ضد قطاع غزة والضفة الغربية بأنها "حملة إبادة".
وفي بيان أصدرته اليوم، قالت حماس إن العمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني من أراضيه وتصفية قضيته. وأكدت الحركة أن استمرار هذه العمليات يمثل جريمة حرب وانتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان.
ودعت حماس الشعب الفلسطيني إلى التصعيد ضد المستوطنين في كافة أنحاء الأراضي المحتلة، مؤكدة على ضرورة الدفاع عن الحقوق الفلسطينية ومواجهة محاولات الاحتلال لتهجير الفلسطينيين وتغيير واقع الأرض.
وأضافت الحركة في بيانها أن الحكومة الإسرائيلية تستغل الأوضاع الحالية لتكثيف اعتداءاتها، مشيرة إلى أن التصعيد العسكري يهدف إلى تحقيق أهداف سياسية ضيقة على حساب معاناة الشعب الفلسطيني.
مخاوف إسرائيلية من تطور العلاقات بين السيسي وأردوغان
قال المحلل الإسرائيلي تسفي بارئيل، المتخصص في الشؤون المصرية، إن التقارب الأخير بين مصر وتركيا لا يصب في صالح تل أبيب.
وأضاف برائيل، أن "القاهرة لا تتقبل الاتهامات التي توجهها لها إسرائيل، وتعمل على تطوير قنوات سياسية جديدة لتمركزها في المنطقة، على رأسها التقارب مع تركيا لمواجهة السياسات الإسرائيلية الأخيرة".
وأكد بارئيل، خلال مقال له بصحيفة هاآرتس، أن القاهرة سئمت من اتهامات إسرائيل لها بأنها لم تمنع دخول الأسلحة والذخائر والمتفجرات عبر معبر رفح ومحور فيلادلفيا.
وأوضح أن وزارة الخارجية المصرية نشرت بيانا استثنائيا في حدته جاء فيه "إن تصريحات نتنياهو (فيما يتعلق بمحور فيلادلفيا) تهدف إلى عرقلة صفقة وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والأسرى، وهي تهدف إلى عرقلة جهود الوساطة".
واستطرد قائلا: "مصر وقطر والولايات المتحدة ترفض كل الادعاءات التي تسمعها من المسؤولين الإسرائيليين في هذا الشأن، وترى أن هدفها تبرير السياسة العدوانية والتحريض الذي سيؤدي إلى التصعيد في المنطقة".
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد أعلن أن تركيا ترفض اتهامات رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو لمصر، وذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في أنقرة.
وأكد أردوغان قائلا: "تناولنا في محادثاتنا قضايا المنطقة وحلها وأبرزها الوضع في غزة... الأولوية الآن هي لوقف المجازر في قطاع غزة والتوصل لوقف إطلاق النار.. سياسات حكومة نتنياهو تدفع المنطقة والعالم كله إلى الخطر".
وقال الرئيس التركي إن "إلقاء إسرائيل آلاف أطنان القنابل على غزة جاء لإخضاع الشعب الفلسطيني بعد أن عجزت عن كسر إرادته.. نواصل مساعينا من أجل أن يحاكم المسؤولون الإسرائيليون عن ارتكاب المجازر في غزة.. إسرائيل تمنع وصول المساعدات لشعب غزة وهذه جريمة أخرى تضاف لسجل جرائمها".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئاسة الفرنسية الرئيس إيمانويل ماكرون المفوض الأوروبي حكومة جديدة الاستقرار السياسي فرنسا ماكرون بارنييه الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
مصدر برلماني:حكومة السوداني ضعيفة جداً أمام حكومة البارزاني التي لاتلتزم بقوانين الموازنة
آخر تحديث: 25 يناير 2025 - 3:23 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد مصدر برلماني، اليوم السبت، أن إقليم كردستان يتهرب من التزاماته مع الحكومة الاتحادية ويستغل الموازنة لتسديد ديونه.وقال المصدر، إن ” إقليم كردستان لم يلتزم سابقًا ولن يلتزم مستقبلًا بأي اتفاق مع الحكومة الاتحادية”، مشيرا إلى أن ” الإقليم يرسل ممثلًا إلى بغداد عند بدء إعداد الموازنة حيث يقدم تنازلات ولكن بعد إقرار الموازنة تبدأ المشكلات الكبيرة”.وأوضح أن ” الحل الذي قدمه رئيس مجلس الوزراء بتعديل كلف استخراج ونقل النفط لتكون معقولة يُعتبر مجزيًا لحكومة الإقليم لكن ومع ذلك الإقليم لا يرغب في الاعتماد فقط على حصته من الموازنة بل يسعى للسيطرة على جميع الموارد سواء النفطية أو غير النفطية بما في ذلك المنافذ الحدودية”.وأضاف أن ” الإقليم يرفض تسليم حصته كاملة إلى الحكومة المركزية بسبب عقود المشاركة مع الشركات النفطية الأجنبية في كردستان والتي لم يتم الكشف عن تفاصيلها وتترتب عليها التزامات عديدة على الإقليم”.وشدد على ” أهمية استمرار شرط الحكومة بضرورة تسليم النفط لإقرار الموازنة”، مؤكدًا أن ” هذا الأمر بالغ الأهمية لضمان التزام الإقليم بتعهداته وتعزيز الشفافية في إدارة الموارد الوطنية”.