ضوء أخضر بريطاني لإنهاء الانقسام النقدي والحكومي بين صنعاء وعدن
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
منحت بريطانيا الضوء الأخضر للحكومة اليمنية المعترف بها، لإنهاء الانقسام النقدي والحكومي بين صنعاء وعدن.
وجدد القائم بأعمال السفير البريطاني لدى اليمن، تشارلز هاربر، لدى لقائه بوزير المالية سالم بن بريك، التأكيد على مواصلة بلاده تقديم الدعم لليمن ودعم جهود الإصلاحات الاقتصادية والمالية والنقدية لمساعدة الحكومة في مواجهة التحديات في القطاعين المالي والاقتصادي، وتجاوز تلك التحديات.
وتطرق بن بريك، إلى رؤية وزارة المالية للتغلب على العجز المالي، والتي تشمل استمرار تنفيذ برنامج الإصلاحات الاقتصادية والمالية والنقدية والذي يرتكز أساسا على تنمية الموارد الذاتية وتعزيز كفاءة وفعالية الإنفاق العام، واستئناف إنتاج وتصدير النفط والغاز، وإنهاء حالة الانقسام في مؤسسات الدولة، والمساعدة بإيجاد حلول دائمة وقابلة للاستمرارية فيما يخص أعباء المديونية والمتأخرات المستحقة.
وبحث الجانبان مستجدات الأوضاع المالية والاقتصادية في اليمن، وأهمية الدعم السعودي للحد من العجز في الموازنة العامة للدولة وتنفيذ الإصلاحات الشاملة.
وأشار إلى رؤية الوزارة بشأن تنفيذ حزمة من الإصلاحات الاقتصادية والمالية والنقدية، والعمل على تحقيق التحسن في الأوضاع الاقتصادية والعامة وتعزيز الأوضاع الخدمية والأمن الغذائي، وتخفيف معاناة المواطنين، وأهمية تواصل دعم برامج بناء القدرات الفنية والبشرية في وزارة المالية والمصالح الحكومية التابعة لها.
وجرى خلال اللقاء مناقشة التحديات التي تواجهها الحكومة لاسيّما عقب استهداف مليشيا الحوثي للموانئ والمنشآت النفطية والاقتصادية الحيوية والإستراتيجية، وكذا آخر مستجدات الجهود الإقليمية والدولية لتحقيق السلام الشامل والدائم.
ولفت بن بريك إلى الآثار السلبية الكبيرة المترتبة على استهداف مليشيا الحوثي للمنشآت الحيوية والإستراتيجية لتصدير النفط وتوقف تصديره وحرمان الدولة من أهم مورد اقتصادي يشكل ما نسبته 70 في المائة من الموازنة العامة للدولة.
ونوه بمدى تسبب استمرار الحرب في استمرار تفاقم الأوضاع العامة وتراجع المكاسب المحققة خلال الأعوام الماضية، وكذا تزايد الاحتياجات وحجم الالتزامات الحكومية في ظل انحسار الموارد وتضاؤل الدعم الخارجي، وأيضا تزايد تحديات الأمن الغذائي وارتفاع حجم البطالة ومعدلات التضخم وتدهور القيمة الشرائية للعملة الوطنية وتدهور الإنتاج الزراعي لعدة أسباب مرتبطة بالعوامل المناخية والكوارث الطبيعية وارتفاع النزوح الداخلي وانتشار الفقر.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
«الإصلاحات الاقتصادية ودورها في مواجهة الشائعات» ندوة لمجمع إعلام قنا
نظم مجمع إعلام قنا، ندوة بعنوان:« الإصلاحات الاقتصادية ودورها في مواجهة الشائعات»، استهدفت عمال مصنع أسمنت النهضة، ضمن حملة قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات، للتوعية بمخاطر الشائعات وتأثيرها على الاستقرار المجتمعي.
أقيمت فعاليات الندوة بقاعة مصنع أسمنت النهضة، أدارها يوسف رجب، مدير مجمع إعلام قنا، حاضر فيها الدكتور علاء شاكر، مدير وحدة مشروعات حياة كريمة ورئيس مدينة قفط، بحضور سيد حامد، رئيس اتحاد عمال قنا والأقصر، و المهندس حجاج حساني، رئيس قطاع العمليات بمصنع أسمنت النهضة، واللواء مصطفى خلف، مدير أمن المصنع، ومحسن موسى، مدير العلاقات العامة بالمصنع، واستهدفت العاملين بالمصنع.
وأوضح يوسف رجب، مدير مجمع إعلام قنا، بأن تنفيذ الندوة لعمال مصنع الأسمنت تأتى ضمن خطة قطاع الإعلام الداخلي، لاستهداف كافة الفئات، لتوعيتهم بمخاطر الشائعات على الاستقرار المجتمعي، والأوضاع الاقتصادية بالبلاد، مع حثهم على بذل المزيد من الجهد للارتقاء بجودة ومنظومة العمل، مُشيرًا إلى أن ندوات التوعية بمخاطر الشائعات مستمرة بكافة مراكز محافظة قنا.
من جانبه، قال سيد حامد، رئيس اتحاد عمال قنا والأقصر: إن الشائعات من أكثر العوامل التي تؤثر على منظومة التنمية التي تشهدها بلادنا، لذلك لابد أن نكون جميعًا حائط صد، لأي محاولات للتأثير على مؤسساتنا الاقتصادية، ولن يتحقق ذلك إلا بالعمل والإنتاج وعدم الالتفات للأخبار الكاذبة والشائعات.
فيما قال الدكتور علاء شاكر، مدير وحدة مشروعات حياة كريمة ورئيس مدينة قفط: إن الإصلاحات الاقتصادية والمشروعات التنموية التي تشهدها محافظات مصر المختلفة، خير رد على الشائعات التي يتم ترويجها، للنيل من بلادنا، وإحداث حالة من عدم الاستقرار، كما أن هذه الإصلاحات لم تغفل العنصر البشرى، الذي هو أساس التنمية، لتحصينه ضد أي مؤثرات خارجية.
وأوضح شاكر، بأن القلاع الصناعية من أكثر المؤسسات المستهدفة من مروجي الشائعات، لذلك فإن انتماء العاملين لمؤسستهم وحرصهم عليها، يعد من أكثر العوامل التي تحافظ على استقرارها لصد أى محاولات تحاك ضدها، لافتًا إلى أن الشائعات تتزايد مع المناسبات، ونحن مقبلون على شهر رمضان على سبيل المثال تتزايد الشائعات عن ارتفاع أسعار بعض السلع والمنتجات.
وأشار رئيس وحدة مشروعات حياة كريمة، إلى أن الأمية الثقافية لها دور كبير في نشر الشائعات، وتعد بيئة خصبة لنشر الأخبار المغلوطة والكاذبة، ويحدث العكس تمامًا عندما يكون هناك وعى حقيقي لدى المواطنين، لذلك لابد من متابعة كافة الأطراف والتأكد من المعلومات قبل تداولها، مع متابعة أكثر من مصدر للوصول إلى المعلومة الصحيحة.
وألقى شاكر، الضوء على أهم المشروعات التنموية التي شهدتها محافظة قنا من خلال برنامج التنمية المحلية لتنمية صعيد مصر والتي ساهمت في رفع معدلات التنمية وترتيبها بين المحافظات، من ضمنها مشاريع الصرف الصحي، وترفيق المناطق الصناعية ومشروعات المياه، وبنية تحتية للمناطق الصناعية، تطوير المراكز التكنولوجية، تطوير التكتلات الاقتصادية، تطوير صناعة العسل الأسود، بعص المحاصيل الزراعية، وحرفتي الفركة و الفخار، مع برامج تدريبية لتأهيل العاملين على مستوى المحافظة لتجويد مستوى الخدمة، والتي وصلت لـ ٢٢٠٠ على مستوى ٩ مراكز.
وأضاف رئيس وحدة مشروعات حياة كريمة، إلى أن برنامج حياة كريمة يستهدف تنفيذ ١٦٨٣ مشروع بقرى المرحلة الأولى في ٥ مراكز على مستوى المحافظة، سوف يتم الانتهاء منهم بحلول ٣٠ يونيو القادم.