اشتباكات في الخمس الليبية تسفر عن مقتل شخصين وإصابة 3 آخرين
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
أفاد مراسل روسيا اليوم ، اليوم الخميس، بمقتل شخصين وإصابة 3 آخرين في اشتباكات اندلعت في مدينة الخمس على ساحل المتوسط، شمال غربي ليبيا .
ولفت المراسل إلى أن الاشتباكات العنيفة التي شهدتها بلدية الخمس خلال الساعات الأخيرة أسفرت عن مقتل شخصين وإصابة ثلاثة آخرين، أحدهم في حالة خطيرة ويخضع لعملية جراحية.
وقالت السلطات المحلية، إن الغرفة الصحية المشتركة ببلدية الخمس أعلنت حالة الطوارئ نتيجة الاشتباكات التي وقعت خلال الساعات الأخيرة، مشيرة إلى استعداد كافة فرق جهاز الإسعاف والطوارئ، وطب الطوارئ والدعم.
وفي هذا السياق، أعلن مدير عام مستشفى الخمس التعليمي، أسامة الساكت أن المستشفى استدعى جميع أخصائيي الجراحة والعظام والتمريض والتخدير للتعامل مع الحالات.
وأكدت البلدية استقرار الأوضاع عقب الاشتباكات، من دون تسجيل إصابات جديدة، محذرة من الاقتراب من محيط الاشتباكات.
وكانت وسائل إعلام ليبية نقلت الأربعاء عن شهود عيان قولهم إن أحد أفراد عائلة "البكوش" من سكان منطقة التحلية في الخمس، قام بقتل شخصين من "قوة الدعم والسيطرة" أثناء محاولتهم دخول منزله، وإثر ذلك اندلعت اشتباكات مسلحة بالقرب من مساكن المحطة البخارية بمدينة الخمس.
وبينما لم يتم الكشف عن المزيد من تفاصيل هذا الحادث، يشار إلى أن ليبيا تشهد أزمات متعددة آخرها أزمة المصرف المركزي، وهي التي تعد منتجا رئيسيا للنفط على البحر الأبيض المتوسط، لم تعرف استقرارا فعليا منذ سقوط معمر القذافي عام 2011، حيث تتنافس حكومتان في الشرق بدعم من البرلمان، والغرب باعتراف دولي، كما تشهد العاصمة طرابلس تناحرا بين فصائل مسلحة.
شركة الطيران الأيرلندية رايان إير تلغي جميع رحلاتها من وإلى تل أبيب حتى 26 أكتوبر المقبل
أعلنت صحيفة "يسرائيل هيوم" اليوم الخميس أن شركة الطيران الأيرلندية "رايان إير" قد قررت إلغاء جميع رحلاتها من وإلى تل أبيب حتى 26 أكتوبر المقبل.
جاءت هذه الخطوة في ظل الأوضاع الأمنية المتوترة في المنطقة، حيث قررت الشركة تعليق خدماتها لتجنب المخاطر المرتبطة بالسفر في الوقت الحالي.
وتجدر الإشارة إلى أن "رايان إير" كانت قد ألغت في وقت سابق عددًا من الرحلات إلى تل أبيب، إلا أن القرار الأخير يشمل جميع الرحلات دون استثناء حتى نهاية الشهر الجاري.
وأعربت الشركة عن أسفها للعملاء الذين تأثرت خطط سفرهم بهذا القرار، مشيرة إلى أنها تعمل على تقديم التعويضات اللازمة وتوجيه العملاء المتضررين لإعادة حجز تذاكرهم أو الحصول على استرداد المبالغ المدفوعة.
ويأتي قرار "رايان إير" في وقت تشهد فيه المنطقة توترات متصاعدة، مما يؤثر على حركة الطيران الدولية ويجعل السلامة على رأس الأولويات لشركات الطيران.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بمقتل شخصين وإصابة 3 آخرين اشتباكات اندلعت ساحل المتوسط رایان إیر إلى أن
إقرأ أيضاً:
مقتل عنصري أمن في اشتباكات بحمص بين إدارة العمليات العسكرية وفلول الأسد
قتل شخصان من قوات إدارة العمليات العسكرية السورية ووزارة الداخلية في حكومة تصريف الأعمال، أمس الخميس، وأصيب 10 آخرون، بهجوم لفلول نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، في الريف الغربي لمحافظة حمص وسط البلاد.
وقالت وكالة الأنباء السورية (سانا)، عبر منصة إكس، إن مجموعات خارجة عن القانون تتبع لمليشيات الأسد قامت بمهاجمة قوات إدارة العمليات العسكرية ووزارة الداخلية في قرية بلقسة أثناء حملة لتمشيط ريف حمص الغربي، مما أدى إلى مقتل اثنين من تلك القوات وإصابة 10 آخرين بجروح متفاوتة.
وأشارت الوكالة إلى أن اشتباكات متبادلة تجري بين إدارة العمليات العسكرية وفلول الأسد في قرية بلقسة، بهدف إعادة الاستقرار إلى المنطقة.
كما قالت "سانا" إن إدارة الأمن التابعة لوزارة الداخلية في حكومة تصريف الأعمال داهمت مواقع تتخذها فلول نظام الأسد منطلقا لعمليات السرقة والإجرام في مدينة حماة.
وأضافت أن هذه المجموعات تقوم بترويع المدنيين وزعزعة الأمن في المدينة، وأن قوات الأمن العام ألقت القبض على عدد منهم.
يأتي ذلك في وقت اجتمع فيه مسؤولون بوزارة الداخلية السورية مع قيادات من الطائفة العلوية في حي المزة بدمشق، في ظل التوترات التي شهدها الحي أمس الخميس.
إعلانكما أصدر وجهاء الطائفة العلوية في محافظة حمص بيانا، طالبوا فيه الأهالي بنبذ الشعارات الطائفية والخطابات الاستفزازية، والكف عن التحريض الإعلامي بكل وسائله؛ كما طالبوا القيادة العامة الجديدة بإصدار قرار يجرّم كل من يستخدم العبارات والمضامين الطائفية.
وأهاب الوجهاء بالإسراع بتسليم السلاح، وحصره بيد السلطات المختصة، وتسهيل آلية التسليم والتسويات خلال مدة أقصاها 5 أيام.
وجاء ذلك في أعقاب مقتل 14 عنصر أمن وإصابة 10 آخرين، في كمين نصبه فلول نظام الأسد في ساعة مبكرة من صباح أمس الخميس ضد قوات الأمن التابعة للإدارة السورية الجديدة في محافظة طرطوس الساحلية، بعد حظر التجول فيها وفي عدد من المحافظات إثر خروج مظاهرات واندلاع أعمال شغب.
وكانت حكومة تصريف الأعمال في سوريا أرسلت أمس الخميس تعزيزات إلى منطقة الساحل وأطلقت عملية أمنية في ريفي طرطوس ودمشق ضد "فلول النظام" المخلوع، كما حددت مهلة لتسليم السلاح، وذلك بعد يوم شهد اشتباكات في اللاذقية وحمص أسفرت عن قتلى وجرحى.
وأول أمس الأربعاء وقعت اشتباكات في ريف طرطوس بمحافظة اللاذقية الساحلية (غرب) وفي بعض أحياء حمص (وسط) على وقع مظاهرات تنديد بحرق مقام ديني للعلويين في مدينة حلب (شمال) أواخر الشهر الماضي.
وقد أفاد بيان لقيادة شرطة حلب بأن مجموعة وصفت بالفلول التابعة لنظام الأسد أقدمت على حرق أحد المزارات الدينية لإحدى الطوائف في محافظة حلب بهدف إثارة الفتنة والفوضى بين أبناء الشعب السوري، مشيرا إلى أنه تم القبض على تلك المجموعة وستتم إحالتها إلى القضاء.