المنتج إسحق إبراهيم يخضع لجراحة في القلب (تفاصيل)
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
تعرض المنتج إسحق إبراهيم، مالك شركة "الريماس للإنتاج الفني"، لأزمة صحية شديدة قبل يومين، نقل على أثرها أحد المستشفيات الكبرى بالقاهرة، بشأن إجراء الفحوصات الطبية اللازمة.
وكشفت الفحوصات الأولية، أنه يعاني من جلطة بالشريان الأيمن بالقلب، وعلى الفور خضع لعملية قسطرة، وتسليك في بعض الشرايين، فيما تشهد حالته الصحية تحسنًا كبيرًا.
ويأتي ذلك، بعد أسابيع قليلة من إنهاء الأزمة بين المنتج إسحق إبراهيم والفنانة هيفاء وهبي، بعدما تنازل عن الشكوى المقدمة ضدها لنقابة الممثلين، برئاسة الدكتور أشرف زكي، منتصف أغسطس الماضي.
وقالت الشركة المنتجة، في بيان صحفي آنذاك: كان هناك خلاف بالفعل، يعود تاريخه إلى عام 2017، متمثل بين شركة ريماس، ومدير أعمال هيفاء وهبي آنذاك، وبناء عليه تقدمنا مؤخرا بشكوى لنقابة المهن التمثيلية، وجرى التواصل بينها وبين والمنتج إسحق إبراهيم، رئيس مجموعة إسحق جروب، وتم توضيح الأمر بينهما.
فيلم عيسييذكر أن المنتج إسحق إبراهيم، يعمل حالياً على فيلم "عيسى" بطولة الفنان مينا مسعود وخالد الصاوي، إذ ينتمي العمل للأفلام ذات الميزانيات الضخمة، ويشارك في بطولته كل من أحمد سلامة، ورنا رئيس، ونانسي صلاح، ومحمود حجازي، وإسلام حافظ، وسامي مغاوري وآخرين، والعمل تأليف هيثم نبيل، وإخراج رؤوف عبد العزيز.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسحق إبراهيم أزمة صحية الريماس هيفاء وهبي خالد الصاوي فيلم عيسى
إقرأ أيضاً:
فوضى في شركة الطرق السيارة.. تفاصيل إلغاء طلب عروض الطريق السيار المداري لمراكش
زنقة 20 | الرباط
تعيش شركة الطرق السيارة فوضى غير مفهومة ، و ظهر ذلك في الإعلان عن إلغاء عدد من المشاريع الكبرى المتعلقة بالطرق السيارة استعداداً لاحتضان المغرب لكأس العالم 2030.
آخر هذه القرارات ، تتعلق بإلغاء طلب عروض مشروع الطريق السيار الشرقي لمراكش بعد بضعة أشهر فقط من إعادة تفعيله.
و بحسب المرصد الوطني للنقل الطرقي، فإن مشروع الطريق السيار الشرقي الملتف حول مراكش يواجه تأخيرًا جديدًا ، ففي مايو الماضي من سنة 2024، كان من المقرر أن يتم تحديث دراسة تحديد مسار هذا الطريق السيار، ومع ذلك، وعلى الرغم من إسناد هذه الدراسة، فإن تنفيذها ظل معلقًا، بعدما تم إلغاء طلب العروض قبل بضعة أيام، مما استدعى إعادة إطلاقه من جديد.
و يأتي هذا المشروع في إطار تطوير وتحديث الشبكة الوطنية للطرق السيارة، حيث يهدف، وفقًا لوزارة التجهيز و الماء ، إلى تحسين ظروف تنقل مستعملي الطريق.
وكان من المخطط أن يربط الطريق السيار A3 بالطريق الوطنية RN7، مع التقاطع مع الطريق السيار المستقبلي بين مراكش وبني ملال، مما سيمكن حركة المرور القادمة من الشمال من الوصول إلى مدينتي قلعة السراغنة وبني ملال دون الحاجة إلى المرور عبر مراكش.
وكان الهدف الأساسي من هذا المشروع هو “تقليص المسافة ومدة السفر بشكل كبير للمسافرين نحو مختلف الوجهات”.
ورغم الطابع الاستراتيجي والملح لهذا المشروع، بالنظر إلى التطلعات الحالية لتعزيز البنية التحتية الطرقية في المملكة ، خصوصًا قبيل كأس أمم إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030، فإن الدراسة اللازمة لإعادة إطلاقه لن تتم وفق الجدول الزمني الذي كان محددًا في البداية.
قرار الإلغاء تم بتاريخ 24 يناير من طرف المدير الجهوي للتجهيز والنقل واللوجستيك بجهة مراكش-آسفي، مبررًا ذلك بتأخيرات أعاقت استكمال الإجراءات، لا سيما بسبب “عدم تفويض الاعتمادات المالية اللازمة في الوقت المناسب لإطلاق الصفقة” و عدم المصادقة على العقد داخل الآجال المحددة .
في 29 يناير، تمت إعادة طرح طلب العروض المتعلق بدراسة الطريق السيار الشرقي لمراكش، ما يعني أن منح الصفقة لن يتم قبل مارس المقبل. ومع أن شروط الصفقة وقيمتها المالية لم تتغير، إلا أن العملية قد تواجه مجددًا خطر الفشل، مما يزيد من تعقيد تنفيذ المشروع وتأجيله أكثر.
يأتي هذا التأخير في وقت تتسارع فيه التحضيرات لاستضافة المغرب لعدد من الفعاليات الدولية الكبرى، وذلك تنفيذًا للتوجيهات الصادرة خلال المجلس الوزاري المنعقد في 4 ديسمبر الماضي، في ظل تزايد الحاجة إلى تعزيز التنقل داخل المدن المغربية الكبرى.