فقدان 20 مهاجراً بعد انقلاب قاربهم في البحر المتوسط
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام إيطالية بأن أكثر من 20 مهاجراً فقدوا في وسط البحر الأبيض المتوسط.
ونقلت وسائل الإعلام عن شهود عيان القول، إنهم اعتلوا سطح السفينة بعد غرقها وهي في الطريق من ليبيا إلى إيطاليا.
وأنقذ خفر السواحل الإيطالي سبعة أشخاص على بعد نحو عشرين كيلومتراً جنوب غرب جزيرة لامبيدوسا. ووفق التقارير، بدأت رحلة المهاجرين وهم رجال ونساء وأطفال وكلهم من سوريا، على متن القارب في ليبيا يوم الأحد.
وانقلب القارب المكتظ بعد بضع ساعات من إبحاره. وقال الناجون إنه كان هناك 28 شخصاً على متن القارب، ودفع كل منهم ما بين 500 إلى ألف يورو للعبور.
ولم يكن أحد يرتدي سترة النجاة. وجرى العثور على الرجال السبعة وهم متشبثون بالقارب المقلوب بعد ثلاثة أيام. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: غرق قارب
إقرأ أيضاً:
لمغرب يواجه تحدي القطاع غير المهيكل وفقا لتقرير للبنك الدولي
كشف تقرير حديث صادر عن البنك الدولي عن صورة قاتمة لنمو نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث أظهر تراجعا مقلقا مقارنة بالدول ذات الاقتصادات المماثلة.
وأبرز التقرير أن الأداء الضعيف للقطاع الخاص يمثل جزءا كبيرا من هذا الركود، مشيرا إلى أن الشركات في المنطقة تواجه تحديات جمة تعيق تحقيق نمو اقتصادي مستدام وتعزيز القدرة على الصمود. وتشمل هذه التحديات هيمنة الاقتصاد غير المهيكل، وانخفاض الإنتاجية، وضعف القدرة على التكيف مع الأزمات الاقتصادية.
وفيما يتعلق بالمغرب بشكل خاص، سلط التقرير الضوء على الانتشار الواسع للقطاع غير المهيكل، حيث تعمل فيه نسبة مذهلة تصل إلى 83% من الشركات المغربية. وقارن التقرير هذه النسبة المرتفعة بدول مجاورة مثل لبنان (40%) والأردن (50%)، مما يوضح حجم التحدي الذي يواجهه الاقتصاد المغربي.
كما سجل تقرير البنك الدولي تراجعًا في نمو المبيعات لكل عامل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بنسبة 8% في المتوسط، وهي نسبة أقل بكثير من تلك المسجلة في الدول ذات الدخل المتوسط الأدنى (0.4%)، والدول ذات الدخل المتوسط الأعلى (0.4%)، والدول ذات الدخل المرتفع (2.4%).
وأظهر تحليل اتجاهات الإنتاجية في المغرب أن أكثر الشركات إنتاجية في البلاد تواجه صعوبة في توسيع حصتها في السوق. ومع ذلك، أشار التقرير إلى وجود مؤشرات إيجابية تتمثل في تحسن استخدام عوامل الإنتاج، مما ساهم في الرفع من إنتاجية العمل.
وحدد التقرير عاملين رئيسيين يعيقان الإنتاجية في المنطقة: الأول هو استمرار الانقسام بين القطاعين الرسمي وغير الرسمي، والثاني هو إقصاء النساء من سوق العمل. وذكر التقرير أن القطاع غير المهيكل يستوعب ما بين 40% و80% من اليد العاملة ويشكل ما بين 10% و30% من إجمالي الإنتاج في المنطقة.
وختم التقرير بالتأكيد على ضرورة معالجة هذه التحديات الهيكلية لتحقيق نمو اقتصادي أكثر شمولاً واستدامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وفي المغرب على وجه الخصوص.
كلمات دلالية البنك الدولي تقرير قطاع غير مهيكل