سفيرة سلطنة عُمان تقدّم أوراق اعتمادها لملك الدنمارك
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
العُمانية : استقبل صاحب الجلالة الملك فريدريك العاشر ملك مملكة الدنمارك بالعاصمة كوبنهاج سعادة ميثاء بنت سيف المحروقية سفيرة سلطنة عُمان لدى جمهورية ألمانيا الاتحادية لتقديم أوراق اعتمادها سفيرةً فوق العادة ومفوّضة غير مقيمة لسلطنة عُمان لدى مملكة الدنمارك.
ونقلت سعادة السفيرة لجلالة الملك تحيّات حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه الله ورعاه - وتمنيّات جلالته له بموفور الصحة والسعادة، ولحكومة الدنمارك الصديقة وشعبها دوام التقدم والازدهار.
من جانبه حمّل جلالة الملك فريدريك العاشر سعادة السفيرة، نقل خالص تحيّاته إلى حضرة صاحب الجلالة السُّلطان المعظم - حفظه الله ورعاه - متمنيًا لجلالته -أبقاه الله - دوام الصحة والعافية، ولحكومة سلطنة عُمان وشعبها دوام التقدم والازدهار.
وعبّرت سعادة السفيرة خلال المقابلة عن حرص حكومة جلالته -أبقاه الله- على تعزيز العلاقات الثنائية المتميّزة بين البلدين الصديقين والارتقاء بآفاق التعاون في كافة المجالات بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
مروحية خاصة لنقل شيخ الطريقة البودشيشية للمستشفى العسكري بأوامر من جلالة الملك
زنقة 20. الرباط
تم صباح يوم الأحد، نقل شيخ الطريقة القادرية البودشيشية، “جمال الدين القادري بودشيش”، إلى المستشفى العسكري بالرباط على متن مروحية طبية تابعة للدرك الملكي، مجهزة بأحدث الوسائل الطبية، بتعليمات من الملك محمد السادس نصره الله و أيده حيث كان رافقه ابنه الدكتور محمد القادري بودشيش وذلك قصد متابعة دقيقة لحالته الصحية.
و قد أصيب الشيخ بوعكة صحية أياما بعد مشاركته في إحياء الذكرى الثامنة لوفاة والده، الشيخ الجليل سيدي حمزة القادري بودشيش، بمقر الزاوية في مداغ (إقليم بركان)، وهي المناسبة التي عرفت حضورًا وطنيًا ودوليًا ورفيعًا من المريدين والمحبين، وكانت لحظة روحية مؤثرة جددت فيها الطريقة التزامها بنهج التصوف السني المعتدل، المبني على تزكية النفوس ونشر المحبة والسلام و التي قام خلالها الشيخ جمال الدين بالإعلان عن خليفته سيدي منير القادري بودشيش..
وقد ألقى الشيخ جمال الدين القادري بودشيش خلال المناسبة كلمة مؤثرة انتقال الأمانة الروحية ، حيث قال:
“اللهم إني أشهدك وأشهد ملائكتك ورسلك وأنبياءك وأولياءك أني قد أوصيت بهذا السر لإبني البار مولاي منير من بعدي، فسيبقى بإذن الله وقوته هذا السر الرباني ذو السند الصحيح والمتين في هذه الدار إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.”
و قد عبر سائر الشرفاء ومريدي الطريقة القادرية البودشيشية عن امتنانهم لمولانا أمير المؤمنين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، على التفاتته المولوية الكريمة وعنايته السامية التي شملت شيخ الطريقة القادرية البودشيشية جمال الدين القادري في هذا الظرف الصحي، وهي التفاتة تجسد عمق العناية الموصولة التي يوليها جلالته للعلماء ورجال التصوف.