الشرعية تعلن صرف مستحقات أكثر من 34 ألف موظف وتحدد من هم المستفيدين
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
أعلنت وزارة المالية، في الحكومة الشرعية، بدء عملية صرف المستحقات المالية للموظفين العسكريين والأمنيين المبعدين عن وظائفهم في المحافظات الجنوبية والبالغ عددهم أكثر من 34 ألف مستفيد، بمبلغ أكثر من 9 مليارات ريال، وذلك عبر بنك القطيبي الإسلامي للتمويل الأصغر.
جاء ذلك ضمن الجهود الرسمية لمعالجة قضايا الموظفين المبعدين عن وظائفهم، بموجب إصدار القرارات الرئاسية في منتصف شهر مايو من العام الماضي 2023م، ابتداءا من القرار رقم (42) إلى القرار رقم (62) التي بمقتضاها تم معالجة ما يزيد عن 62 ألف تظلم للموظفين المبعدين عن وظائفهم، وكذا وفقاً لقرار مجلس الوزراء رقم (28) لعام 2023م بشأن اعتماد التعزيز المالي للموظفين المبعدين، وفق الاعلام الرسمي.
وقال مصدر مسؤول في وزارة المالية ان بدء عملية صرف مستحقات الموظفين العسكريين والأمنيين المبعدين عن وظائفهم، يأتي عقب استكمال اللجنة الفنية التي ضمت ممثلين عن وزارات المالية والخدمة المدنية والتأمينات والدفاع والداخلية، والجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة، مهامها التي شملت مراجعة كشوفات المستفيدين ومدى استيفاء شروط صرف المستحقات المالية الخاصة بهم، وذلك انطلاقاً من الحرص على تخفيف معاناتهم المعيشية في ظل الظروف الصعبة الراهنة التي تعيشها البلاد".
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: المبعدین عن وظائفهم
إقرأ أيضاً:
أصداء فوز ترامب على العسكريين الأوكرانيين على الجبهة
في ظل استمرار المعارك العنيفة، لصد الهجوم المستمر للجيش الروسي، تابع الجنود الأوكرانيون على الجبهة، باهتمام بالغ نتائج الانتخابات الأميركية. إذ تشير العديد من التقارير إلى أن كييف قد تواجه تحدياً جديداً، يتمثل في التكيف سريعاً مع خفض كبير للمساعدات الأميركية.
ويعود ذلك إلى موقف الرئيس المنتخب، دونالد ترامب، الذي طالما عبر خلال حملته الانتخابية عن شكوكه في استمرار الدعم الأميركي، الذي بدأ منذ أكثر من سنتين ونصف، وشمل معدات عسكرية وكميات ضخمة من الذخائر والأسلحة، بالإضافة إلى دعم مالي كبير.
ويأتي ذلك في ظل وضع ميداني وصفه رئيس أركان الجيش الأوكراني، ألكسندر سيرسكي، بالصعب، خصوصاً في منطقة شرق الدونباس. وأضاف سيرسكي في منشور على تطبيق تلغرام، أن "الموقف في الجبهة لايزال صعباً، وأن هناك حاجة مستمرة لاستمرار الإمدادات لمختلف الوحدات".
كاميرا راديو أوروبا الحرة، تجولت في مواقع مختلفة من منطقة بوكروفسك، بمنطقة دونيتسك، وتحدثت إلى القوات الأوكرانية التي تخوض أكثر المعارك عنفاً على الجبهة حالياً، في مواجهة حشد ضخم من الجنود الروس. إذ يفتح احتلال بوكروفسك الباب أمام القوات الروسية لإحكام السيطرة على منطقة الدونباس.
تحدث الجنود الأوكرانيون عن ضرورة التفكير في ما يمكن فعله، دون التعويل على دعم قادة عالميين، مثل ترامب، رغم الأهمية القصوى التي يكتسيها الدعم الدولي لأوكرانيا، والذي ساهم بشكل فعال في إنقاذ كييف من الوقوع تحت الاحتلال الروسي، عند بداية الحرب، واستعادة أوكرانيا لبعض أراضيها، خلال الهجوم المضاد العام الماضي.
تواصل القوات الروسية هجومها الضخم على بوكروفسك قصد السيطرة على إقليم الدونباس.ورجح جنود آخرون أن ترامب سيلتقي زيلينسكي قبل الدخول في حوار مع بوتين، قصد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، يتضمن تفاهمات حول الأراضي التي لاتزال تحت احتلال القوات الروسية.
ومن اللافت أن عسكريين أوكرانيين آخرين قالو إن نجاح الجمهوريين في الانتخابات الأخيرة، وخصوصاً حصولهم على الأغلبية في مجلس الشيوخ، سيكون إيجابياً لأوكرانيا، لأن ذلك سيعطي ترامب كافة الوسائل السياسية والتشريعية لتنفيذ سياسته بحرية وسرعة أكبر.
ويضيف أولئك العسكريون، أن حصول الجمهوريين على الأغلبية بالتزامن مع فوز ترامب بالرئاسة، هو أمر جيد، لكن السؤال المطروح، هو كيف سيستخدم ترامب تلك الأغلبية؟ ويأملون أن يستخدمها بطريقة تفيد كفاح بلادهم ضد الغزو الروسي.
ترامب التقى زيلينسكي في سبتمبر الماضي، وعبر عن دعمه لوقف الحرب في أوكرانيا.وكان الرئيس الأوكراني، فلوديمير زيلينسكي، هنأ الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، إثر إعلان نتائج الانتخابات في الولايات المتحدة أمس، مؤكداً على أهمية "السلام المبني على القوة"، في إشارة إلى رفضه لتقديم تنازلات بخصوص الاراضي التي تحتلها روسيا.
خلال الحملة الانتخابية، التقى ترامب بزيلينسكي نهاية سبتمبر الماضي، في نيويورك، وترجح تقارير صحفية أن موضوع الاجتماع كان التمهيد لفتح محادثات سلام، ووقف الحرب في أوكرانيا. ومن اللافت أن ذلك الاجتماع شهد كذلك قبول ترامب دعوة الرئيس الأوكراني لزيارة كييف.
لكن التصريح الأبرز لترامب بخصوص أوكرانيا، تمثل في إعلانه المتكرر، أنه سينهي الحرب الدائرة حالياً، "في يوم واحد"، عبر الحديث إلى كل من الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ونظيره الأوكراني، فلوديمير زيلينسكي.
وبعد يوم واحد من إعلان نتائج الانتخابات الأميركية، نشرت عدة صحف تقارير متطابقة، تفيد بأن الرئيس المنتخب، ترامب، سيجري اتصالاً بفلاديمير بوتين، لطلب إنهاء العمليات القتالية ووقف الحرب بصفة سريعة، حسب المبعوث الأميركي السابق لأوكرانيا، كورت فولكر.
وأضاف فولكر أن "السيد ترامب يريد أن يرى الحرب تتوقف في أوكرانيا". مضيفاً أن بوتين ستكون لديه "طلبات"، وأن ذلك سيشكل بداية لأي محادثات محتملة.
في الأثناء تسابق إدارة بايدن الزمن، قصد النجاح في إرسال حزمة جديدة من المساعدات إلى أوكرانيا خلال المدة القصيرة المتبقية قبل تولي الرئيس المنتخب، دونالد ترامب السلطة. وتتضمن الحزمة الجديدة تجهيزات ومعدات بقيمة 9 مليار دولار.
وتسعى الإدارة إلى وضع أوكرانيا في "أقوى موقف ممكن" تجاه استمرار الغزو الروسي، قبل تسليم السلطة لإدارة الرئيس المنتخب، ترامب، في العشرين من يناير المقبل.