بينهم سجناء رأي.. البحرين تُفرج عن 457 سجينا بموجب عفو ملكي
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
أعلنت وكالة أنباء البحرين، الأربعاء، الإفراج عن 457 سجينا، بموجب عفو ملكي، وذلك بمناسبة اليوبيل الفضي لتولي الملك حمد بن عيسى آل خليفة، مقاليد الحكم، مضيفة أن "ذلك يعكس حرص الملك على تماسك وصلابة المجتمع البحريني".
وأوضحت الوكالة: "أصدر مرسوما ملكيا ساميا شاملا بالعفو عن 457 محكوما". فيما لم لم تحدد ما إذا كان سجناء سياسيون من بين المشمولين بالعفو؛ غير أن معهد البحرين للحقوق والديمقراطية، أكّد أن "ما لا يقلّ عن مئة سجين رأي هم من بين المفرج عنهم".
وبحسب معهد البحرين للحقوق والديمقراطية، فإن العفو الأخير يشمل "المتظاهر علي صنقور الذي التُقطت له صورة وهو عاري الصدر أمام دبابات الجيش البحريني خلال الحركة الاحتجاجية عام 2011".
وقال سيد الوداعي، وهو مدير المناصرة في معهد البحرين للحقوق والديمقراطية، لوكالة "فرانس برس" "نقدّر أن نحو مئة سجين سياسي اتّصلوا بعائلاتهم".
واعتبر الوداعي العفو "خطوة مهمة إلى الأمام"، داعيا في الوقت ذاته، السلطات، إلى "الإفراج عن المدافعين عن حقوق الإنسان وقادة المعارضة؛ الذين يقبعون خلف القضبان فقط لأنهم مارسوا حقوقهم الأساسية"، مردفا أن "تحريرهم سيسمح بطي صفحة حقبة مظلمة".
وفي السياق نفسه، رجّت مواقع التواصل الاجتماعي، في البحرين، اليوم الخميس، بعدد من مقاطع فيديو، التي توثّق لحظات لمّ شمل العائلات بالمُفرج عنهم في خيمة نُصبت أمام سجن جو.
وفي أحد الفيديوهات، يظهر رجل تستقبله نساء يرتدينَ عباءات سوداء بالزغاريد والعناق والدموع، فيما رحن يتبادلن التهاني. فيما قالت وكالة "فرانس برس" إنّه لم يتسنّ لها بعد التحقق من صحة هذه الفيديوهات.
والشهر الماضي، دعا ثلاثة مقررين أمميين، البحرين، إلى اتخاذ إجراءات فورية من أجل ضمان حقوق المحتجزين في "سجن جو"، بعد ادّعاءات مفادها أنهم "يواجهون ظروف اعتقال سيئة، الأمر الذي نفته السلطات البحرينية التي تؤكد عدم وجود سجناء رأي في المملكة".
تجدر الإشارة إلى أنه خلال عام 2011، عاشت البحرين، وهي أصغر دولة في الشرق الأوسط، على إيقاع ما وصف آنذاك بـ"حملة قمع مدعومة بقوة عسكرية سعودية ضد متظاهرين طالبوا بملكية دستورية ورئيس وزراء منتخب".
إلى ذلك، أوقفت السلطات، آنذاك، مئات الناشطين والسياسيين المعارضين، وتمّت محاكمتهم، وأصدرت بحقّهم عقوبات بينها الإعدام والسجن المؤبّد، كما تمّ تجريد بعضهم من الجنسية.
ويُحتجز معظمهم في مركز الإصلاح والتأهيل المعروف باسم "سجن جو" حيث يُعلنون بين الحين والآخر، عن تنفيذ إضرابات عن الطعام، احتجاجا على ظروف اعتقالهم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية البحرين عفو ملكي حقوق الإنسان حقوق الإنسان البحرين المنامة عفو ملكي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
«الأبيض الأولمبي» يدشن مشوار غرب آسيا بلقاء البحرين غداً
معتصم عبدالله (أبوظبي)
يتطلع منتخبنا الوطني الأولمبي لكرة القدم، إلى ظهور مغاير في بطولات «اتحاد غرب آسيا للمنتخبات تحت 23 سنة»، حينما يدشن مشوار «النسخة السادسة»، والتي تستضيفها سلطنة عمان، بلقاء نظيره منتخب البحرين في الثامنة والنصف من مساء غدٍ «الأربعاء»، على استاد نادي السيب ضمن «الجولة الأولى».
ويُشارك في البطولة 8 منتخبات تشمل إلى جانب الإمارات، عُمان «المستضيف»، الأردن، البحرين، السعودية، سوريا، لبنان والكويت، جرى توزيعها على أربع مجموعات، بواقع منتخبين في كل مجموعة.
وبحسب نظام البطولة، يلتقي منتخبا كل مجموعة في مباراة واحدة بينهما بالدور الأول، وتتأهل المنتخبات الأربعة الفائزة من هذه المواجهات إلى الدور قبل النهائي، ومن ثم ينتقل الفائزان إلى المباراة النهائية، بينما تلعب المنتخبات الخاسرة في المباريات التي تحدد المراكز من 3 إلى 8.
وتعد المشاركة المرتقبة في النسخ السادسة لغرب آسيا، الثانية على التوالي لـ «الأبيض الأولمبي» في البطولة الإقليمية تحت قيادة مدربه الحالي الأوراجواياني مارسيلو برولي، والذي قاد منتخبنا في أول مشاركة رسمية له في منافسات «النسخة الخامسة» لبطولة غرب آسيا للمنتخبات الأولمبية بالسعودية في مارس 2024.
وطاردت النتائج السلبية «الأبيض الأولمبي» في بطولات اتحاد غرب آسيا لمنتخبات تحت 23 عاماً على مدار 4 نسخ الأولى في 2015 بقطر، حيث خسر أمام سوريا 1-2، وفاز في مباراته الثانية أمام عمان 4-3، واكتفى «الأبيض الأولمبي» بفوز وحيد في نسخة 2021 بالسعودية أمام لبنان 3-0، قبل الخسارة في مباراتين على التوالي أمام العراق 0-2، وفلسطين 0-1.
وودّع منتخبنا من الدور الأول في المشاركة في نسخة 2023 بالعراق بعد خسارتين على التوالي في المجموعة الأولى أمام الأردن 1-2، والعراق 0-3، ليعود ويتلقى الخسارة في ثلاث مباريات على التوالي في المشاركة الأخيرة في نسخة السعودية 2024، أمام مصر 0-1، والعراق بركلات الترجيح 3-4 بعد التعادل 1-1، وأمام تايلاند 0-1 ليحتل المركز الأخير.
وتدخل المشاركة في بطولة غرب آسيا ضمن تحضيرات «الأبيض الأولمبي» لخوض الاستحقاق الأهم، والمتمثل في التصفيات الآسيوية في سبتمبر وأكتوبر 2025 والمؤهلة إلى نهائيات كأس آسيا 2026 بالسعودية.
وأسندت لجنة المسابقات بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم استضافة بطولة كأس آسيا تحت 23 عاماً في 2026 للسعودية، وذلك وفقاً للقرار السابق الخاص بالنسخ غير المؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية لتقام في ذات الاتحاد الوطني الذي يستضيف النسخة المقبلة من كأس آسيا، وتقرر في فبراير الماضي منح السعودية تنظيم كأس آسيا 2027 لتستضيف أيضاً كأس آسيا للمنتخبات الأولمبية قبلها بعام.