برنامج بناء كفاءات بيئية مستقبلية يختتم أعماله
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
احتفلت هيئة البيئة بمحافظة شمال الباطنة باسدال الستار على البرنامج التدريبي الصيفي "بناء كفاءات بيئية مستقبلية 2024م" وذلك تحت رعاية سعادة الشيخ محمد بن عبدالله البوسعيدي والي صحار.
وهدف البرنامج إلى تحسين جودة تجربة التدريب المقدمة لطلبة التعليم الأكاديمي لمواكبة تحقيق أهداف التميز في المجالات التدريبية البيئية للمنتسبين من الخريجين الجامعيين من مختلف المؤسسات الأكاديمية في سلطنة عمان ومنها جامعة السلطان قابوس والجامعة الألمانية وجامعة التقنية والعلوم التطبيقية والجامعة الوطنية والكليات المهنية بسلطنة عمان من خلال إتاحة الفرصة للمشاركين في تلقي التدريب النظري والميداني والعملي ورفع قدراتهم ومهاراتهم وممارسة التجربة والتعليم والممارسة الميدانية في مواقع عمل هيئة البيئة بالمحافظة والشركات الرائدة المشاركة في البرنامج.
وأكد نزار بن سالم آل فنة العريمي مدير إدارة البيئة بمحافظة شمال الباطنة أن البرنامج يعد نتاج تجارب سابقة تسهم في صقل مهارات الطلبة في المؤسسات الأكاديمية وتنمية مهاراتهم وخبراتهم البيئية وتوجهاتهم ليكونوا مجيدين في مجالات تخصصهم وقياديين في التعامل مع المكونات البيئية إضافة إلى المساهمة في وضع الأسس التي تضمن وجود الكفاءات في المجالات البيئية.
وقالت إيمان الحوسنية أخصائية تدريب وتأهيل بالإدارة والمشرفة العامة على البرنامج: إن البرنامج التدريبي لهذا العام يتكون من أربعة مسارات رئيسية لتعزيز قدرات الطلبة حيث ركز المسار الأول على التعليم النظري المكثف بينما ركز المسار الثاني على التدريب الميداني الخارجي لتعزيز مهارات وقدرات الطلبة لتلقي التدريب الميداني في المواقع المختلفة التي تشرف عليها إدارة البيئة بشمال الباطنة وركز المسار الثالث على تعزيز المهارات الشخصية لتمكين الطلبة في سوق العمل المستقبلي بمشاركة الدكتورة رقية بنت حميد الوهابية "أكاديمية ومدربة معتمدة" وركز المسار الرابع على البحث والتدريب حيث وفر هذا المسار فرص تدريبية للبحث لمدة أسبوعين بإشراف المدربين.
وأشارت الحوسنية إلى أن التعاون مع الشركات الرائدة يعد فرصة لتكون إضافة جديدة ومتميزة ضمن قائمة البرامج التدريبية المعدة لمخرجات المؤسسات الأكاديمية من قبل الإدارة لهذه العام وذلك تماشيا مع الهدف الذي يركز على اكتساب الجانب العملي والتطبيق الميداني من أجل تطوير وتشجيع الكفاءات الشابة ومحاكاة للجانب العملي في المؤسسات والمنشآت الصناعية حتى يتمكنوا من إظهار طاقاتهم وقدراتهم والمساهمة في تسليط الضوء عليهم وتعريف الشركات التي تم اختيارها في هذا البرنامج بالمخرجات الأكاديمية ومدى قدرتها وجاهزيتها على المشاركة في سوق العمل.
وأوضحت الحوسنية أن الشركات المشاركة قدمت في بداية المسار الأول حصة مكثفة من التعليم النظري للبرنامج التدريبي بسلسلة من المحاضرات التخصصية وزيارة ميدانية للمرافق والعمليات لدى الشركات كما تم من خلال المسار التدريبي الثاني (الزيارات الميدانية) للبرنامج التدريبي وذلك من أجل تعزيز الكفاءات الشابة وبناء كفاءات بيئية مستقبلية وفق أعلى المعايير والممارسات المهنية في المجال البيئي.
وركزت هيئة البيئة بمحافظة شمال الباطنة خلال الأسبوع الثاني من البرنامج التدريبي مع قسم صون البيئة من خلال مجموعة من المحاضرات وحلقات العمل التي ركزت في أعمال صون البيئة والرقابة البيئية حيث تم تقديم توصيف كامل عن آلية ومنهجية تقييم تقارير الأداء البيئي ومتابعة مدى التزام الشركات بالجوانب البيئية المختلفة مثل جودة الهواء والمياه والتربة وإدارة المخلفات والاشتراطات المرفقة بتصريح الشركة من خلال مطابقتها بالقوانين واللوائح المختصة بهذا الجانب بالإضافة إلى محاضرة عن الأراضي الرطبة وجهود هيئة البيئة لحماية واستعادة الأراضي الرطبة في سلطنة عمان وتضمنت المحاضرة التعريف بالأراضي الرطبة وتصنيفها والتعريف باتفاقية رامسار وانضمام السلطنة للاتفاقية ومشروع إعادة تأهيل بيئات أشجار القرم وفوائدها البيئية وطرق استزراعها إضافة إلى جهود الهيئة في حماية الأراضي الرطبة.
كما تم تقديم برنامج متكامل عن الآلية المتبعة في مسوحات الطيور وتضمنت البرامج فوائد الطيور المباشرة للنظام الايكولوجي وأهمية مسوحات الطيور وتصنيف توزيع الطيور والأدوات اللازمة لمشاهدة الطيور والطرق المتبعة لتعرف على الطيور وخطوات مسح الطيور وإرشادات مهمة للتعامل مع الطيور أثناء المسح.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: هیئة البیئة من خلال
إقرأ أيضاً:
المجمع يُعلن فتح التسجيل في الدفعة الثانية من برنامج (الانغماس اللغوي) بنسخته الثانية
المناطق_متابعات
أعلن مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية فتح باب التسجيل في الدفعة الثانية من برنامج (الانغماس اللغوي) الذي يستهدف متعلمي اللغة العربية الناطقين بغيرها، ويُقدم تجربةً تعليميةً مكثفةً، تهدف إلى تمكين المشاركين من ممارسة العربية في بيئاتها الحقيقية، وتعزيز مهاراتهم اللغوية والتواصلية في سياقات ثقافية واجتماعية متنوعة. يبدأ التسجيل في ٨ أبريل ٢٠٢٥ م، ينتهي في ٧ مايو ٢٠٢٥ م.
وأشار الأمين العام للمجمع، الأستاذ الدكتور/ عبد الله بن صالح الوشمي، إلى أن المجمع يواصل جهوده في تقديم برامج نوعية تعزز تعلم اللغة العربية وفق أحدث المنهجيات التعليمية؛ ويُعدُّ برنامج (الانغماس اللغوي) أحد المبادرات البارزة التي تتيح للمتعلمين فرصة الاندماج اللغوي والثقافي في بيئة طبيعية؛ على نحو يسهم في تطوير مهاراتهم اللغوية، وتعزيز استخدامهم للعربية في مجالات متنوعة.
أخبار قد تهمك مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية ينظم برنامجًا علميًّا بالتعاون مع جامعة إنديانا الأمريكية 4 أبريل 2025 - 2:50 مساءً مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يُطلق برنامج (شهر اللغة العربية) في مملكة إسبانيا 1 أبريل 2025 - 11:47 مساءًويهدف البرنامج إلى تمكين المشاركين من تطوير مهاراتهم في المحادثة، والاستماع، والكتابة، والقراءة من خلال أساليب تدريس عملية؛ تشمل التفاعل المباشر مع متحدثي العربية، والمشاركة في أنشطة لغوية وتطبيقات عملية تعزز من قدرتهم على استخدام العربية في حياتهم اليومية والأكاديمية؛ وذلك لمدة شهرين، في بيئة تعليمية تطبيقية تُسهم في رفع كفاية الدارسين. ويسعى المجمع -من هذا البرنامج- إلى فتح قنوات تعاون مع الجهات الأكاديمية والمؤسسات الثقافية لدعم تعليم العربية دوليًّا، وتعزيز حضورها على المستوى العالمي.
وبيَّن المجمع أن التسجيل في البرنامج متاح للمتعلمين من جميع المستويات، على أن يُقبَل المتقدمون وفق معايير محددة تشمل مستواهم اللغوي، ومدى استعدادهم للالتزام بمتطلبات البرنامج، والتفرغ التام مدة الدراسة. ويتضمن البرنامج مجموعةً من الأنشطة التفاعلية؛ من بينها جلسات لغوية مكثفة، وحلقات نقاش متخصصة، إضافةً إلى تدريبات ميدانية وزيارات ثقافية تهدف إلى تعميق فهم المتعلمين للعربية في سياقاتها الاجتماعية والمهنية.
ومن المقرر أن تُقدَّم جميع الدروس والأنشطة باللغة العربية، في إطار منهجي متكامل يعزز الانغماس الكامل في اللغة؛ وهو ما يُسهم في رفع كفاية المتعلمين، وتطوير قدراتهم اللغوية تطويرًا ملحوظًا أثناء مدة البرنامج .
ويأتي إطلاق النسخة الثانية من البرنامج استكمالًا للنجاح الذي حققته النسخة الأولى في جميع مساراته؛ حيث استفاد من البرنامج في نسخته الأولى (١٠٠) متعلمٍ ومتعلمةٍ يمثلون (٣٤) دولةً من أربع دفعات في عام (٢٠٢٣م)، واستفاد من النسخة الثانية (٦٠) متعلمًا ومتعلمةً يمثلون (٢٢) جنسيةً في الدفعة الأولى.
يُذكر أن المجمع يسعى -من تنفيذه لبرنامج (الانغماس اللغوي) – إلى تعزيز مكانة اللغة العربية عالميًّا، ودعم انتشارها في البيئات الأكاديمية والثقافية، وتمكين المتعلمين من إتقانها بطرق حديثة وفاعلة؛ وذلك ضمن مستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية.