مشاركي دورة "الدعاة والأئمة" بإندونيسيا يشكرون قيادة المملكة على دعم الإسلام حول العالم
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
رفع عدد من الدعاة والأئمة المشاركين في الدورة العلمية المكثفة للدعاة والأئمة والخطباء في جمهورية إندونيسيا، الشكر والتقدير لقيادة المملكة ممثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ــ حفظهم الله ــ؛ على دعمهم المتواصل لكل عمل يخدم الإسلام والمسلمين في مختلف أنحاء العالم.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); ونوهوا بعناية القيادة ببرامج وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد التي تنفذها بجمهورية إندونيسيا، والتي تركز في مضامينها على العناية بالدعوة والدعاة كي يؤدوا رسالتهم في بيان سماحة الإسلام، وتوعية وتبصير الناس بأمور دينهم وفق منهج الوسطية والاعتدال.الدورة العلمية للدعاة في إندونيسياجاء ذلك في تصريحات صحفية لهم خلال مشاركتهم في الدورة العلمية المكثفة للدعاة في جمهورية إندونيسيا، التي تنظمها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ممثلة بالملحقية الدينية بسفارة المملكة في جاكرتا، بالتعاون مع مركز معاذ بن جبل الإسلامي في ولاية كنداري سلاويسي الجنوبية الشرقية تحت عنوان: "عقيدة أهل السنة والجماعة والأصول الستة"، ويقدمها نخبة من المختصين وتستمر لثلاثة أيام.
أخبار متعلقة "الداخلية" تقبض على 7 مواطنين لارتكابهم جرائم مُهددة للوحدة الوطنيةتنبيه من أمطار غزيرة على عدة محافظات بمكة المكرمةففي البداية، أكد إمام وخطيب جامع زيزين زين المرسلين أهمية إقامة مثل هذه الدورات لما فيها من الخير العظيم، رافعاً الشكر والتقدير لقيادة المملكة على دعمها المتواصل لخدمة الإسلام والمسلمين في مختلف أنحاء العالم.دعاة إندونيسيا والمملكةمن ناحيته، بين الداعية محمد فاضل مخلص أن هذه الدورة تربط دعاة إندونيسيا بدعاة المملكة للتباحث في كل ما يخدم الدعوة وينمي التعاون في إيضاح الفهم الصحيح للخطاب الديني، مقدماً شكره وتقديره لوزارة الشؤون الإسلامية على جهودها في خدمة الدعوة إلى الله وفق ما جاء في كتاب الله وسنة رسوله.
من ناحيته، لفت رئيس قسم الدعوة في الجبل بكنداري أن تنظيم هذه الدورة مهم جداً لمناقشتها لموضوعات تخدم الدعاة وتنير طريقهم في الدعوة وفق منهج يقوم على الوسطية والاعتدال، كما تكتسب أهمية كون الذي يقدمها نخبة من دعاة المملكة الرائدة في العمل الإسلامي وقبلة المسلمين والحاضنة للحرمين الشريفين.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس اليوم جاكرتا الدورة العلمية جمهورية إندونيسيا
إقرأ أيضاً:
وزير الشؤون الإسلامية يرعى حفل تخريج الدفعة الأولى من برنامج “زمالة الوسطية والاعتدال” بجامعة الملك عبدالعزيز
المناطق_واس
رعى معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، اليوم، حفل تخريج الدفعة الأولى من برنامج “زمالة الوسطية والاعتدال”، بحضور رئيس الجامعة الدكتور طريف بن يوسف الأعمى، وفضيلة الأمين العام لوقف الملك عبدالله بن عبدالعزيز لوالديه الشيخ عبدالباري الثبيتي، ووكلاء الجامعة وعدد من المسؤولين والمختصين.
وقُدم خلال الحفل الذي نفذته الوزارة بالشراكة مع الوقف العلمي بجامعة الملك عبدالعزيز، وبدعم مالي من وقف الملك عبدالله بن عبدالعزيز لوالديه، فيلم وثائقي عن “برنامج زمالة الوسطية والاعتدال”.
وأكد الدكتور آل الشيخ أن برنامج زمالة الوسطية والاعتدال يجسد التزام المملكة بنشر قيم التعايش السلمي، وبناء جسور التواصل بين الشعوب، اتساقًا مع رسالة المملكة في نشر الخير والسلام والمحبة والتسامح، مشيرًا إلى أن وزارة الشؤون الإسلامية نفذت الكثير من البرامج التي تعزز قيم الوسطية، واستفاد منها الملايين حول العالم.
وقال: “نشهد اليوم ختام برنامج زمالة الوسطية والاعتدال، الذي احتضن كوكبة متميزة من أربعين دولة، ليكونوا دعاة يحملون مشعل الوسطية والاعتدال، ويعودون إلى مجتمعاتهم برؤية مستنيرة وخبرات عملية”.
ونوه معاليه بالدعم الذي تحظى به الوزارة من القيادة الرشيدة، وبالشراكة الفاعلة مع القطاع غير الربحي والمؤسسات الأكاديمية، وعلى رأسها وقف الملك عبدالله لوالديه، وجامعة الملك عبدالعزيز، مقدمًا شكره وتقديره لجميع من أسهم في إنجاح هذا البرنامج.
من جهته أوضح رئيس جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور طريف بن يوسف الأعمى أن البرنامج استقطب 61 متدربًا من 40 دولة، وتخرج منه 55 مشاركًا بعد اجتيازهم جميع متطلبات البرنامج وفق معايير علمية دقيقة، منهم 5 خريجين ضمن منحة خصصتها الجامعة باسم وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد.
وبيّن أن البرنامج التدريبي اشتمل على 170 ساعة تدريبية موزعة على ست حزم تعليمية متكاملة، صُممت وفق أحدث المنهجيات، وحقق نسبة رضا عامة بلغت 92%، مما يعكس تميز المنهجية وكفاءة التنفيذ.
وأفاد بأن خريجي البرنامج قدموا 55 مشروعًا تطبيقيًا متميزًا، حيث نال مجال التعليم النصيب الأكبر بـ 24 مشروعًا بنسبة 43.6%، تلاه مجالا المراكز والمساجد الإسلامية والوسطية والاعتدال بـ 9 مشاريع لكل منهما بنسبة 16.4%، ثم المشروعات الابتكارية بـ 6 مشاريع بنسبة 10.9%، والأمن الفكري بـ 4 مشاريع بنسبة 7.3%، والذكاء الاصطناعي بـ 3 مشاريع بنسبة 5.5%.
وأكد الدكتور الأعمى أن هذه المؤشرات تعكس نجاح التعاون المؤسسي بين الوقف العلمي ووزارة الشؤون الإسلامية، وتُبرز أهمية الاستثمار في القدرات القيادية الوسطية.
فيما عبّر الخريجون عن شكرهم للمملكة وقيادتها الرشيدة على ما وجدوه من رعاية واهتمام طوال مدة البرنامج، مؤكدين حرصهم على نقل المعرفة المكتسبة ونشر قيم الوسطية والاعتدال في مجتمعاتهم.
يُذكر أن برنامج “زمالة الوسطية والاعتدال” يأتي ضمن المبادرات النوعية التي تعزز قيم الوسطية في المملكة، وتؤكد دورها الريادي في خدمة الإسلام والمسلمين، بما ينسجم مع رؤية المملكة 2030.
وفي ختام الحفل كرّم وزير الشؤون الإسلامية خريجي البرنامج والطلاب المتفوقين في الدفعة الأولى، ورئيس الجامعة والأمين العام لوقف الملك عبدالله بن عبدالعزيز لوالديه، تقديرًا لتعاونهم مع الوزارة في تنفيذ البرنامج، فيما قدمت جامعة الملك عبدالعزيز درعها لمعالي الوزير تكريمًا لجهوده في دعم ورعاية برنامج الزمالة.