النهار أونلاين:
2025-01-28@23:56:22 GMT

تعيين ميشيل بارنييه على رأس الحكومة الفرنسية

تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT

تعيين ميشيل بارنييه على رأس الحكومة الفرنسية

بعد مرور شهرين تقريباً على نتيجة الانتخابات التشريعية المبكرة في فرنسا وبعد التشاور مع كافة القوى السياسية. اختار إيمانويل ماكرون رئيس وزرائه الجديد ميشيل بارنييه، وزير اليسار السابق والمفوض الأوروبي الأسبق.

وتم تعيين ميشيل بارنييه رئيساً للوزراء من قبل إيمانويل ماكرون، بعد تأخير من رئيس الجمهورية الفرنسي.

الذي اختبر عدة فرضيات قبل أن يتجه أخيراً نحو هذه اليد القديمة للسياسة الفرنسية.

ويأتي هذا التعيين بعد 60 يوما من نتيجة الانتخابات التشريعية و51 يوما من استقالة غابرييل أتال. التي قبلها إيمانويل ماكرون في 16 جويلية.

وسيتعين على ميشيل بارنييه تشكيل فريق قادر على إيجاد حل وسط. وتشكيل ائتلافات حتى يتمكن من التصويت على النصوص المستقبلية.

ميشيل بارنييه، البالغ من العمر 73 عاماً، وهو خبير قديم في السياسة الفرنسية والأوروبية. والذي بدأ اسمه يتداول مع بداية الصيف، كان وزيراً لأول مرة في عام 1993. ثم ثلاث مرات في عهد رئاستي جاك شيراك ونيكولا ساركوزي.

وكان أيضًا مفوضًا أوروبيًا مرتين، وأخيرًا بين عامي 2016 و2021 مفاوضًا لخروج بريطانيا العظمى من الاتحاد الأوروبي.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

ناطق الحكومة: قائد الثورة شخص واقع الأمة والإشكاليات التي تعاني منها نتيجة الجمود تجاه المخاطر

الثورة نت|

أكد ناطق الحكومة وزير الإعلام هاشم شرف الدين، أن كلمة قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي بالذكرى السنوية للشهيد القائد شخصت واقع الأمة والإشكالية التي تعاني منها والمتمثلة في حالة الجمود تجاه المخاطر.

وأوضح ناطق الحكومة في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن كلمة قائد الثورة لم تُخفِ القلقَ نفسَهُ الذي أبداهُ أخوهُ الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي على أمةٍ غارقةٍ في سُباتٍ عميقٍ، بينما تُحاكُ ضدَها أكبرُ المؤامرات، وتُدبَّرُ لها أخطرُ المكائد.

ولفت إلى أن قائد الثورة شخّصَ بِدِقَّةٍ مُذهلةٍ، تلكَ “الإشكاليةَ” التي تُعاني منها الأمةُ العربيةُ والإسلاميةُ، ألا وهي حالةُ الجمودِ تجاهَ المخاطر، مُتتبّعاً نشأتها وتطورها عبر مراحل تاريخية، بدءاً مِن الغفلةِ عن المشروعِ الصهيوني، مروراً بمرحلةِ ما بعدَ أحداثِ 2001م، وصولاً إلى حالةِ التطبيعِ المُعلَنةِ مع العدو.

وقال” ولم يكتفِ قائدُ الثورةِ بتشخيصِ المرض، بل سعى إلى استجلاءِ أسبابِه، مُرجِعاً إياها إلى التولي لأمريكا وإسرائيل بدلاً من التولي للهِ سبحانه وتعالى، وإلى التخلي عن القرآنِ الكريم، مُشيراً إلى تنصّلِ الأمةِ عن دورِها في حَملِ مسؤوليةِ الدفاعِ عن الخيرِ ومواجهةِ الشر على مستوى البَشرية”.

وأشار وزير الإعلام إلى أن قائد الثورة بيّن ظواهر هذا الجمود: مِن جمودٍ تجاه المخاطر، وتفرّجٍ تجاه الكوارث، وتفريطٍ في المسؤولية، وضَلالٍ يُعيقُ تمييزَ العدو الحقيقي، ولم يقف عند هذا الحد، بل قدّمَ العلاجَ، متمثلاً بالتولي لله تعالى والتمسك بالقرآن الكريم وما وردَ على لسانِ النبي واتباعِ المشروعِ القرآني الذي يستنْهِضُ الهِممَ، ويُعيدُ ضبطَ مواقفِ الأمةِ وفقَ الضوابطِ الإلهية.

وذكر أن قائد الثورة أبرزَ بوضوحٍ، نتائجَ استخدامِ هذا العلاج أو إهمالِه، مُشدّداً على ضمانةِ المستقبلِ لِمَن يتولى الله، وخسارةِ الدنيا والآخرةِ لمن يتولى أمريكا، وختمَ حديثَهُ – عن الإشكاليةِ هذهِ – بذكرِ النتائجِ الحَتمية، مُؤكّداً على استمرارِ دورِ الأمةِ ونُورِ الحقِ، وعلى الاستبدالِ الإلهي، والنصرِ المحتومِ للمستجيبين لله تعالى، والفشلِ المحتومِ لأهلِ الكتاب، وخسارةِ أبناءِ الأمةِ غيرِ المستجيبين.

وأضاف” إنّ في هذه الكلمةِ ما يُبرِزُ دورَ أعلامِ الهُدى في توعيةِ الأمةِ بأمورِها وواجباتِها ومسؤولياتِها، فقد كانت كلمةً مَنحتنا فهماً دقيقاً للمَشهَد، وتشخيصاً مُحكَماً للمشكلة، وتقديمَ علاجٍ شاملٍ، يُشبهُ ما يُقدّمهُ الطبيبُ الماهرُ لمرضاه، وكان فيها قائدُ الثورةِ مُنذراً ومُنَبِّهاً، مُحذّراً ومُرشِداً في آنٍ واحد، وهذا يُعزّزُ ما يُشهَدُ لهُ مِن حِكْمَتِهِ ورؤيتهِ الثاقبةِ”.

وأشار إلى “الوَقعِ الخاصِ لكلمةِ هذه الذكرى في كل عام، فلطالما تُشعِرُنا أكثر: أنَ الشهيدَ القائدَ كأنّهُ بينَنا لم يُفارِقنا بَعـد، يستنهضُ هِممَ العربِ والمسلمين أجمعين، بلغةٍ مُشفِقَة، تُلامسُ القلوبَ وتُحرّكُ الضمائرَ، يُذكّرُنا بِوَعدِ النصرِ المَحتوم، ويُلهمُنا بِصُمودِ الأبطال”.

مقالات مشابهة

  • رئيس الجامعة الفرنسية: نسعى لاحتضان الابتكار والتكنولوجيا الحديثة
  • الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا تستقبل رئيس الجمعية الفرنسية بفرع العلمين الجديدة
  • جدل بين وزراء الحكومة الفرنسية بسبب المهاجرين
  • ميريت ميشيل تقدم “مش كده” على روابط.. الخميس المقبل
  • رئيس بيلاروسيا: لا أبحث عن خليفة لي.. يجب التركيز على تطوير التعاون مع روسيا
  • ناطق الحكومة: قائد الثورة شخص واقع الأمة والإشكاليات التي تعاني منها نتيجة الجمود تجاه المخاطر
  • تعيين المهندس الرابح رئيسًا تنفيذيًّا لمركز برنامج التحول الوطني
  • نائب رئيس «الدستورية العليا»: ندرس التجارب التشريعية الأفريقية لمواجهة الظروف الاستثنائية
  • رئيس "النواب" يحيل اتفاقيتين دوليتين إلى اللجنة التشريعية
  • تعيين اللواء عبد المنعم المهشهش رئيسًا لجهاز الحرس البلدي