اعتداءات المستوطنين تُجبر عائلتين في الأغوار على الرحيل قسرًا
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
الأغوار - صفا اضطرت عائلتان، من منطقة وادي الفاو في الأغوار الشمالية، يوم الخميس، إلى الرحيل قسرًا، إثر تصاعد اعتداءات المستوطنين بحقهما في الآونة الأخيرة. وقال الناشط الحقوقي عارف دراغمة، إن عائلتي الشقيقين محمود ووليد خالد كعابنة اضطرتا إلى الرحيل قسرًا عن منطقة وادي الفاو، وذلك بعد تصاعد إرهاب المستعمرين في المنطقة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الأغوار مستوطنون تهجير
إقرأ أيضاً:
عشرات المستوطنين يدنسون المسجد الأقصى
الثورة نت/وكالات دنس عشرات المستوطنين الصهاينة ، اليوم الخميس، باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، بحماية شرطة العدو الصهيوني، تزامنا مع ما يسمى بـ “عيد المساخر” اليهودي. وأفاد شهود عيان لوكالة الانباء الفلسطينية وفا، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية، بحماية قوات الاحتلال. ويبدأ اليوم الخميس عيد “المساخر- البوريم” التوراتي، والذي يستمر حتى يوم الأحد 16 مارس. من جانبها قالت دائرة الأوقاف، إن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى تحت حراسة عناصر من شرطة العدو، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته وتلقوا شروحات عن “الهيكل” المزعوم، وأدوا طقوسا دينية قبالة قبة الصخرة، قبل أن ينسحبوا من الساحات من جهة باب السلسلة. وتستغل من منظمات “الهيكل” المزعوم وجماعات المستوطنين الأعياد اليهودية لتكثيف اقتحاماتها للمسجد الأقصى، وتأدية طقوس تلمودية، في انتهاكات صارخة ومتكررة لحرمة المسجد الأقصى. وتزامنا مع اقتحامات المستوطنين، تفرض قوات العدو إجراءات مشددة على دخول المصلين للأقصى، وتشدد من إجراءاتها العسكرية على أبوابه، فيما تواصل سياسة إبعاد المرابطين والمرابطات والشخصيات البارزة بالقدس وأراضي 48 عن المسجد الأقصى، بهدف تفريغه. ولم يتوقف اقتحام المستوطنين للأقصى منذ بدء شهر رمضان، حيث حددّت شرطة العدو الساعات ما بين 7-11 صباحاً لهذه الاقتحامات. ويحرص المستوطنون المقتحمون على أداء طقس الانبطاح “السجود الملحمي” في الأقصى بشكل يومي، كما يواصلون الشعائر التلمودية والصلوات الجماعية العلنية في ساحات الحرم وعند أبواب الأقصى.