الادعاء والدفاع يعودان الى المحكمة في قضية ترامب
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
يتواجه الادعاء العام والدفاع عن دونالد ترامب، في القضية الفدرالية التي تستهدفه بتهمة محاولة قلب نتائج الانتخابات الرئاسية عام 2020، اليوم الخميس، في المحكمة للمرة الأولى منذ أكثر من 10 أشهر.
وترأس القاضية الفدرالية تانيا تشوتكان، أول جلسة استماع لها في هذه القضية منذ استعادتها الملف، بعد القرار غير المسبوق الذي اتخذته المحكمة العليا في الأول من يوليو (تموز) الماضي، والذي اعترف بالحصانة الجنائية الواسعة لرئيس الولايات المتحدة.
ومن المرتقب أن تهيمن على النقاشات عواقب هذا القرار على محاكمة محتملة، كانت مرتقبة أساساً اعتباراً من 4 مارس (أذار) 2024، والتي يبدو أن إجراءها قبل الانتخابات الرئاسية في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، مستبعد إلى حد كبير.
ترامب يُصر على البراءة بعد تعديل لائحة الاتهامhttps://t.co/XlhHseE8IO
— 24.ae (@20fourMedia) September 4, 2024وأصدر الرئيس السابق والمرشح الجمهوري في هذه الانتخابات، الذي رفض المثول أمام المحكمة، اليوم الخميس، تعليمات لمحاميه بأن يؤكد رسمياً أنه غير مذنب.
وفي 27 أغسطس (آب) الماضي، نشر المدعي الخاص جاك سميث نص الاتهام المعدل، لكي يأخذ في الاعتبار قرار المحكمة العليا الذي يكرر التهم نفسها. وبالتالي يبقى ترامب متهماً "بالتآمر على المؤسسات الأمريكية"، و"تقويض حق تصويت" ناخبين، بسبب ضغوطه على السلطات المحلية في ولاية محورية عدة، من أجل إبطال النتائج الرسمية للانتخابات التي فاز فيها الديموقراطي جو بايدن.
وقال الملياردير الجمهوري في مقابلة الأسبوع الماضي، إن "لديه كل الحق في محاولة قلب نتيجة الانتخابات الرئاسية كما فعل".
افتراض الحصانةوإلى جانب الجدول الزمني، سيناقش الطرفان عناصر أدلة وشهود سيسمح الادعاء بتقديمهم. وبدون أي مفاجآت، اقترح الدفاع الأسبوع الماضي جدولاً زمنياً للنظر في اقتراحات أولية، تمتد إلى ما بعد يوم الانتخابات الرئاسية، وحتى نقل السلطات في يناير (كانون الثاني) 2025.
ومن جهته، لم يذكر المدعي الخاص موعداً معتمداً على قرار القاضي. وقال جاك سميث إنه مستعد لتقديم حججه المكتوبة بشأن مسألة الحصانة الجنائية ،التي تذرع بها دونالد ترامب كرئيس سابق "في أي وقت تراه المحكمة مناسباً".
وبأغلبية 6 أصوات مقابل 3، قضاة محافظون ضد التقدميين، رأت المحكمة العليا أن "الرئيس لا يتمتع بحصانة عن أفعاله غير الرسمية، لكن يحق له على الأقل افتراض الحصانة عن أفعاله غير الرسمية". وأحالت المحكمة الأمر على المحكمة الابتدائية لتحديد الأفعال التي يحتمل أن تكون تشملها الحصانة من الملاحقات الجنائية.
وبالتالي يقترح جاك سميث على القاضية تشوتكان، أن توضح كيف أن الأفعال التي تجري ملاحقته بشأنها تخرج من نطاق المهام الرئاسية، "عبر التمييز بين العمل الانتخابي الخاص بالمتهم وأفعاله الرسمية"، وبالتالي لا تغطيها الحصانة الجنائية. لكنه يطلب منها النظر في هذه المسألة بدون انتظار الحكم في مختلف الطعون المقدمة بإبطال الدفاع.
وفي المقابل، يطالب محامو دونالد ترامب بأخذ طلبات الإلغاء التي يدرسونها في الاعتبار أولاً، مشددين على أن ذلك "سيستغرق وقتاً وإمكانات كبرى قبل التطرق إلى مسألة الحصانة". قائلين: "يجب على المحكمة أن تتخذ كل قرار معقول ممكن، لبت الملف على أسس قانونية قبل السماح بإجراء تحقيق، في الأفعال الرسمية للرئيس ترامب حين كان يتولى مهامه".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الولايات المتحدة الانتخابات الرئاسية أمريكا الانتخابات الرئاسية الأمريكية الانتخابات الرئاسیة
إقرأ أيضاً:
قائد القوات الجوية والدفاع الجوي يلتقي مسؤولاً صينياً
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلة عمار النعيمي وسفيرة فنلندا لدى الدولة يبحثان التعاون «طرق دبي» تُرسي عقد مشروع مترو «الخط الأزرق»التقى اللواء الركن إبراهيم ناصر العلوي، قائد القوات الجوية والدفاع الجوي، بمكتبه في وزارة الدفاع، العميد يانغ تشي قانغ، رئيس قسم مديرية التعاون في هيئة تطوير المعدات والتكنولوجيا «EDD» باللجنة العسكرية المركزية الصينية، والوفد المرافق له.
واستعرض الجانبان، أوجه التعاون الثنائي في المجالات العسكرية والدفاعية، وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، خاصة في ما يتعلق بالجوانب العسكرية والدفاعية.
يأتي اللقاء في إطار حرص وزارة الدفاع على تعزيز مجالات التعاون العسكري مع الدول الشقيقة والصديقة.