حزب بارزاني:لن يستطيع أي حزب كردي من إزاحتنا من حكم الإقليم
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
آخر تحديث: 5 شتنبر 2024 - 2:45 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- علق عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني محمد عامر الديرشوي، الخميس، على تصريحات قادة الاتحاد الوطني الكردستاني باسترداد الحكم في كردستان.وأكد الديرشوي في تصريح صحفي، أن “هذه التصريحات تعكس طموحات سياسية يسعى الاتحاد الوطني لتحقيقها”، إلا أنه شدد على أن “الحكم في كردستان يتطلب توافقًا وطنيًا وشراكة حقيقية بين جميع الأطراف الكردية لضمان استقرار الإقليم وتحقيق مصالح شعبه”.
وأضاف: “نحن في إقليم كردستان نظامنا الانتخابي يعتمد على التعددية الحزبية في البرلمان، بمعنى أكثر من حزبين لديهم من يمثلهم في البرلمان”، لافتا الى أن “تمثيل أكثر من حزب في البرلمان، يعني أن الأحزاب ستكون بحاجة لبعضها من أجل تشكيل تحالف بإمكانه تشكيل الحكومة والوزراء، وبتصوري الحديث والدعاية الانتخابية الخارجة عن هذا النطاق، والتي تؤدي إلى التناحر، هدفها زعزعة الأمان”.وأشار إلى أن “هذا الكلام موجه إلى حزب عريق كالديمقراطي أكبر الأحزاب الكردية من حيث الثقل الجماهيري وعدد المقاعد البرلمانية، والحزب الوحيد الذي تزداد أصواته في كل انتخابات منذ 1992”.وختم بالقول، إن “هذا الأمر لا يخدم أبناء كردستان، فإزاحة الديمقراطي الكردستاني من الحكم في الإقليم غير ممكنة”. وفي ظل التوترات السياسية المستمرة في إقليم كردستان، يبدو أن الاتحاد الوطني الكردستاني يسعى بشكل متزايد إلى تغيير الحكم في الإقليم. يعكس هذا التوجه رغبة قادة الاتحاد الوطني في استعادة دورهم السياسي وزيادة تأثيرهم في إدارة شؤون كردستان.هذه الطموحات تأتي في سياق المنافسة الطويلة بين الاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي الكردستانيين، حيث يسعى كل منهما، بحسب مراقبين، إلى تعزيز موقعه السياسي وتحقيق مصالحه.ومع ذلك، فإن أي محاولة لتغيير الحكم في الإقليم قد تؤدي إلى تعقيدات أكبر، وقد تتطلب حوارًا جادًا بين الأطراف المختلفة لضمان الاستقرار السياسي والاجتماعي في كردستان.ويرى متتبعون أن إزاحة الحزب الديمقراطي الكردستاني عن السلطة في إقليم كردستان ليست أمرًا سهلاً أو ممكنًا في الوقت الحالي، حيث يتمتع الحزب الديمقراطي بقاعدة شعبية قوية، خاصة في مناطق مثل أربيل ودهوك، ولديه هيمنة واضحة على المؤسسات الحكومية والأمنية في الإقليم. إلى جانب ذلك، فإن حزب بارزاني يمتلك علاقات قوية مع العديد من الأطراف الدولية والإقليمية، مما يعزز موقفه السياسي. بالتالي، من المرجح أن تظل المنافسة بين الاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي الكردستاني قائمة، ولكن إزاحة الحزب الديمقراطي بشكل كامل تبدو غير ممكنة في ظل الظروف الحالية.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: الحزب الدیمقراطی الکردستانی الاتحاد الوطنی فی الإقلیم الحکم فی
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي: ترامب يستطيع وقف بوتين وحسم الحرب
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن بمقدور الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب أن يحسم نتيجة الحرب المستعرة منذ 34 شهرا مع روسيا، وأن يساعد في التصدي لرئيسها فلاديمير بوتين.
وقال زيلينسكي -في مقابلة مع التلفزيون الأوكراني أمس الخميس- "بوسع ترامب أن يكون حاسما، بالنسبة لنا هذا هو الأهم".
وأضاف زيلينسكي -الذي يواجه تقدما للقوات الروسية في شرق البلاد- أنه أبلغ ترامب بأنه سيكون من أوائل الزوار لواشنطن بعد تنصيبه رئيسا هذا الشهر.
وقال الرئيس الأوكراني إن مزايا ترامب "موجودة بالفعل، بوسعه أن يكون حاسما في هذه الحرب، وهو قادر على إيقاف بوتين، أو بعبارة أدق على مساعدتنا على إيقاف بوتين، إنه قادر على القيام بذلك".
وأوضح أن الأولوية تتمثل في استقرار الجبهة الأمامية مبكرا في العام الجديد، مضيفا أن بوتين يخشى المفاوضات لأنها قد تكون بمثابة الهزيمة لروسيا.
وقال زيلينسكي إن تحقيق سلام عادل لأوكرانيا يعني الحصول على ضمانات أمنية قوية من حلفائها، والانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، وتلقي دعوة للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو)، وهي الفكرة التي ترفضها موسكو.
وأضاف "أي ضمانات أمنية من دون الولايات المتحدة ستكون ضمانات ضعيفة بالنسبة لأوكرانيا بطبيعة الحال".
إعلانيشار إلى أن الحرب الروسية الأوكرانية اندلعت في 24 فبراير/شباط 2022 إثر حشد عسكري روسي واسع في شمالي أوكرانيا وشرقها وجنوبها بعد أن أعلن بوتين إطلاق ما سماها "عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا".
وتسببت الحرب في أزمات عالمية اقتصادية وسياسية وخسائر بشرية بلغت 240 ألفا ما بين مدني وعسكري من كلا الطرفين، بالإضافة إلى خسائر مادية بلغت 70% من مخزون روسيا من الصواريخ الصالحة للأهداف البرية، و60% من دباباتها القتالية، و20% من مدفعيتها.
في المقابل، خسرت أوكرانيا أكثر من 400 دبابة وأكثر من 1500 مركبة قتالية، بحسب تقرير نشره مطلع العام 2023 موقع "أوريكس" المتخصص في شؤون الدفاع.