بلدية جرش تعلن البدء بعمليات المسح الميداني للتعديات على أراضي الدولة
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
عمليات المسح تأتي لتفويضها للمعتدين شريطة أن يكون الاعتداء بناء وقائماً
أعلنت بدية جرش الكبرى، الخميس، أنها باشرت بعمليات المسح الميداني وتعبئة بطاقة الإفراز المبدئية للتعديات على أراضي الدولة ضمن منطقة البلدية .
اقرأ أيضاً : تقرير: نقص الحدائق العامة في الرمثا
من جهته، قال رئيس البلدية أحمد العتوم، إن عمليات المسح تأتي لتفويضها للمعتدين شريطة أن يكون الاعتداء بناء وقائماً قبل شهر أيلول لعام 2018.
وأشار في تصريحات صحفية، إلى عمليات المسح الميداني، تشرف عليها لجنة مشتركة من مختلف المؤسسات الحكومية المختصة دون تقاضي أية رسوم من المواطنين بشكل مباشر.
وأوضح أن عمليات الدفع تقتصر بعد إجراء تثمين قيمة الأرض وتوقيع اتفاقية تفويض رسمياً.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: بلدية جرش الأراضي والمساحة
إقرأ أيضاً:
عون: قطار بناء لبنان انطلق.. و«محاربة الفساد» المعركة الأهم
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد الرئيس اللبناني جوزيف عون أن قطار بناء الدولة قد انطلق، وأن أهم معركة في الداخل هي محاربة الفساد، مشيراً إلى أن القوات المسلحة اللبنانية هي الوحيدة المسؤولة عن سيادة البلاد واستقلالها، فيما شدد على الحزم في حصر السلاح في بلاده.
ونقلت الرئاسة اللبنانية في بيان عن عون القول بعد لقائه مع البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي أمس: «إن أي خلاف في الداخل اللبناني لا يقارب إلا بمنطق تصالحي، وحصر السلاح سننفذه، ولكن ننتظر الظروف لتحديد كيفية التنفيذ».
وأضاف أن «أي موضوع خلافي لا يقارب على الإعلام ووسائل التواصل، بل بطريقة التواصل مع المعنيين بطريقة هادئة ومسؤولة وعندي قناعة بأن اللبنانيين لا يريدون الحرب ولا يريدون أن يسمعوا بذلك».
وتابع أن «موضوع السلاح يجب أن يعالج بروية ومسؤولية؛ لأنه موضوع أساسي للحفاظ على السلم الأهلي وسأتحمله بالتعاون مع الحكومة». وحول خطاب القسم الذي ألقاه عند انتخابه رئيساً للجمهورية في يناير الماضي بشأن محاربة الفساد، أكد عون أن «أهم معركة في الداخل هي محاربة الفساد، ووضع القاضي المناسب في المكان المناسب، وقد انطلق قطار بناء الدولة».
وفي السياق، أكد رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، أمس، أن حكومته تعمل على تنفيذ بسط سيادتها الكاملة على أراضي الدولة اللبنانية بقواها الذاتية، مشدداً على أنها هي وحدها «صاحبة قرار الحرب والسلم».
وقال سلام، في بيان أصدرته رئاسة الوزراء: إن الدولة اللبنانية الجهة الوحيدة المخولة بامتلاك السلاح، مجدداً التأكيد على مضي الحكومة في تنفيذ ما ورد في بيانها الوزاري بشأن بسط سيادتها الكاملة على أراضيها بقواها الذاتية. ولفت في هذا الصدد إلى «عملية استباقية» نفذتها مديرية المخابرات العسكرية، ونجحت في إحباط التحضير لعملية إطلاق صواريخ من الجنوب اللبناني تجاه إسرائيل، وتوقيف عدد من الأشخاص المتورطين فيها.
وفي سياق آخر، قتل 4 أشخاص، وأصيب آخرون إثر انفجار جسم من مخلفات الحرب الإسرائيلية بآلية تابعة للجيش اللبناني.
وقال الدفاع المدني اللبناني: إن «4 أشخاص قتلوا وأصيب 4 آخرون، بينهم ضابط وجنديان في الجيش اللبناني، إثر انفجار جسم من مخلفات الحرب الإسرائيلية داخل آلية عسكرية تابعة للجيش على طريق بلدة القصيبة بريقع جنوب لبنان». وقتل شخصان بغارة جوية شنتها «مسيرة» إسرائيلية استهدفت سيارة على طريق بلدة «كوثرية السياد» في جنوب لبنان، كما قتل شخص ثالث في غارة شنها الطيران الإسرائيلي على منزل في بلدة «حولا».