الرياض

قبضت الجهات الأمنية بوزارة الداخلية على (7) مواطنين، وإحالتهم إلى النيابة العامة، وذلك لارتكابهم جرائم مُهددة للوحدة الوطنية والسلم والأمن المُجتمعي بنشر مشاركات مثيرة للتعصب القبلي المقيت والبغضاء والكراهية في المجتمع.

ووزارة الداخلية إذ تعلن ذلك فإنها تُحذر من كل ما من شأنه المساس بالنظام العام، وتؤكد بأن الجهات الأمنية تقف بحزم أمام كل من يحاول النيل من اللحمة الوطنية بإثارة النعرات القبلية المقيتة، وأن الجزاء الرادع سوف يكون مصيره.

المصدر: صحيفة صدى

إقرأ أيضاً:

الداخلية: الوضعية الأمنية بالمملكة “عادية ومتحكم فيها” والمغرب لازال بعيدا عن المعدلات العالمية للجريمة

أكدت وزارة الداخلية على أن الوضعية الأمنية بالمملكة “عادية ومتحكم فيها”، حيث مكنت خطة العمل التي تم اتباعها من تحقيق نتائج مهمة ساهمت على الحفاظ على مستويات الإحساس بالأمن لدى المواطنين وزوار المملكة، مما انعكس إيجابا على صورة بلادنا فيما يتعلق بالاستقرار الأمني وقد مكنت المجهودات المبذولة من طرف السلطات المحلية والمصالح الأمنية، خلال 7 أشهر الأولى  من السنة الجارية من تسجيل مؤشرات جيدة، فيما يخص محاربة الجريمة بجميع أشكالها.

وكشف الوزارة الداخلية في تقرير لها، أن  عدد الجرائم والمخالفات المسجلة، بلغ حوالي 641.900 قضية، وتشكل قضايا المس بالأشخاص وبالممتلكات حوالي 47% من مجموع القضايا المسجلة على المستوى الوطني، وفيما يتعلق بالتوزيع الجغرافي، سجل تقرير منجزات وزارة الداخلية برسم 2024، أن الجريمة بالمغرب تبقى مركزة أكثر في المدن (69% من مجموع الجرائم والمخالفات المسجلة) بينما يسجل الباقي بالعالم القروي.

وأفضت مجهودات السلطات المحلية والمصالح الأمنية إلى تحقيق نسبة حل القضايا وصلت إلى 91%، حيث  تم توقيف وإحالة ما يقارب 471.550 شخصا على العدالة بمن فيهم 4% من القاصرين.وفيما يخص قضايا المخالفات والجرائم التي تؤثر على الإحساس بالأمن لدى المواطنين، فقد بلغ عددها حوالي 206.170 قضية أي حوالي 32% من مجموع القضايا المسجلة.

وأكدت وزارة الداخلية، أن الإحصائيات المسجلة بشأن انتشار الجريمة خلال الفترة التي شملها التقرير، تظهر بأن المغرب لازال بعيدا عن المعدلات العالمية للجريمة، مسجلة تواضع أرقام الجريمة المسجلة، إذا ما قورنت بتلك المسجلة في الدول التي تنشر إحصائيات منتظمة حول هذه الظاهرة.

في المقابل، لاحظت مصالح وزارة الداخلية، أن مستوى الإحساس بعدم الأمن لدى المواطنين، لا يتناسب في بعض الأحيان مع وضعية الجريمة، إذ أن التهويل الذي يرافق ارتكاب بعض الجرائم العادية وتناسل الإشاعات وطريقة تناول هذه الجرائم من طرف بعض وسائل الإعلام كلها عوامل تساهم في رفع مستوى الإحساس بعدم الأمن دون أن تسند هذا الإحساس معطيات موضوعية.

مقالات مشابهة

  • الداخلية: الوضعية الأمنية بالمملكة “عادية ومتحكم فيها” والمغرب لازال بعيدا عن المعدلات العالمية للجريمة
  • الداخلية تمنح والد لاعب المنتخب العراقي بيتر البطاقة الوطنية وجواز السفر
  • القبض على المتهم بغسل 50 مليون جنيه في المنوفية
  • «جمعها من الحرام».. القبض على المتهم بغسل 50 مليون جنيه بالمنوفية
  • الداخلية تكشف قضية غسل أموال بقيمة 50 مليون جنيه
  • السعودية: القبض على مواطنين اثنين ومقيم مصري و25 إثيوبيا لهذا السبب
  • “الغذاء والدواء” توقع مذكرة تفاهم مع الإدارة الوطنية للمنتجات الطبية في الصين
  • جهود الأجهزة الأمنية بالقاهرة لمكافحة جرائم السرقات
  • قطر تقدم تجربتها الأمنية في إدارة الجوازات لوزير الداخلية اليمني ومباحثات لتبادل الخبرات
  • وزارة التربية الوطنية تعلن نتائج مباراة التعليم 2024 في المغرب جميع الجهات men.gov.ma