نتانياهو يعترف بالخطأ الأكبر مع السنوار
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
كشف وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، اليوم الخميس، بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، أعرب عن ندمه بشأن "الموافقة على صفقة شاليط، والإفراج عن أكثر من 1000 أسير فلسطيني من بينهم يحيى السنوار، مقابل جندي إسرائيلي واحد.
ووفقاً لما نقله موقع "واللا" العبري، قال وزير المالية الإسرائيلي لإذاعة 103FM: إنه "قبل فترة قال شخص في اجتماع لمجلس الوزراء المصغر (الكابينيت) لنتانياهو "أنت وافقت على صفقة شاليط"، وهو أجاب أن "هذا صحيح، أخطأت، هل سنكرر هذا الخطأ مرة أخرى؟" هل بإمكان أحد أن يقول إن هذا لم يكن خطأ؟ تحرير 1200 مخرب مقابل جندي واحد، تحرير السنوار؟".
وكرر سموتريتش، رفضه التوصل إلى اتفاق تبادل أسرى ووقف الحرب على غزة، وادعى قائلاً بأنه "لا توجد صفقة مقترحة، والسنوار يريد أن يفككنا ويمزقنا، ولا توجد أي صفقة كهذه مطروحة. وجميع الخبراء الأمنيين قالوا إن خطة فك الارتباط ستجلب الأمن، وأن حماس مرتدعة. وأحد أخطاء نتانياهو الصعبة هو أنه وافق بشكل أعمى على تقديرات جهاز الأمن، وهذا كان خطأ بالفعل".
סמוטריץ': נתניהו הודה בקבינט שעסקת שליט הייתה טעותhttps://t.co/eLds8Hk9vW pic.twitter.com/foFKoztQBe
— וואלה (@WallaNews) September 5, 2024كما طالب سموتريتش بشن حرب واسعة على لبنان، معتبراً أن الحرب يجب أن تنتهي بعد القضاء على حركة حماس وحزب الله.
وأضاف: "ستكون حرباً، لا مناص. وستكون لها أهداف وستكون معقدة. فبعد ثلاثين عاماً حان الوقت من أجل التغيير".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإسرائيلي نتانياهو السنوار الحرب على غزة لبنان حماس حزب الله غزة وإسرائيل نتانياهو السنوار حماس إسرائيل لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
رسائل المقاومة من غزة.. دلالات صفقة التبادل وسيناريوهات التصعيد
في وسط ساحة السرايا بمدينة غزة، قررت حركة حماس تسليم 3 أسيرات إسرائيليات ضمن الاتفاق المبرم مع الجيش الإسرائيلي، لسريان الهدنة في المرحلة الأولى لمدة 42 يومًا، ولعل هناك العديد من الرسائل التي بعثت بها حماس للداخل والخارج، حينما دخلت في مشهد مهيب وحشود متراصة لعناصر النخبة، مرتديةً الزي العسكري، وعربات لم يظهر عليها مرور أكثر من 15 شهرًا من القصف الهمجي الصهيوني.
رئيس الهلال الأحمر بسيناء: ثلثي المساعدات المرسلة إلى غزة مصرية بالكامل بايدن: إدارة ترامب يقع عليها عاتق تنفيذ اتفاق غزةرسائل المقاومة للداخل الإسرائيلي
كما أن الحركة أفرغت حديث كافة القادة في الكيان الصهيوني عن اليوم الثاني للحرب من مضمونه، وأصبح مغايرًا للواقع، ولا يمت للمشهد بصلة، مما ينذر بإحداث زلزالًا سياسيًا في الداخل الإسرائيلي، خاصة أن المشاهد التي رأيناها ترسم واقع أن الحركة ما زالت قادرة على القتال في كافة المحاور، أيضًا هناك رسائل للداخل الفلسطيني للشعب، بأنها فاعلة في المشهد، والهتافات حولها خير دليل وفقًا للصورة التي خرجت علينا خلال عملية تسليم الأسرى.
رئيس وزراء إسرائيلرسائل المقاومة للداخل الفلسطينيبالطبع الحركة أرادت أيصال رسالة مفادها أنها عقب 471 يومًا من الحرب ما زالت واقفة في الميدان، وذلك لقطع الطريق على أي تفاهمات ترمي إلى إقصائها من المشهد، لاسيما عن خطة ما بعد الحرب وعميلة إدارة قطاع غزة، وهي العملية التي ستشهد اختلاف وجهات النظر، حيث أن وفقًا لمجريات الأمور، من الصعب أن تتنازل حماس عن أن تكون شريكة في الحكم، وهي الإشكالية التي تتطلب وجود تفاهمات بين الفصائل المختلفة، عند الجلوس على مائدة الحوار.
المقاومة الفلسطينيةدلالات وقف إطلاق النار في غزةوخلافًا للرسائل التي بعثتها حماس، هناك دلالات كثيرة تشير إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، جاء رغمًا عن حكومة الكيان الصهيوني، فالضغوط متزايدة من أهالي الأسرى، وهناك إدارة أمريكية جديدة " دونالد ترامب"، تحدثت بحزم عن وقف الحرب قبل تولي سدة الحكم، لذا من المتوقع أن يكون نتنياهو شرع التوصل لوقف إطلاق النار بسبب حالة الغليان في الشارع الإسرائيلي والتحديات الداخلية، فضلا عن أنه بات مطلوبًا في الجنائية الدولية.
أهالي غزة يحتفلون بوقف إطلاق النار الجيش الإسرائيلي والغرق في رمال غزةكما أن استمرار الحرب في غزة أصبح عبثيًا، ولم تصل آلة القتل الإسرائيلية إلى أهدافها وجميع من في الداخل الإسرائيلي تحدث عن ذلك، وماهي سوى استنزافًا للجيش الذي غرق في رمال غزة، ولم يستطيع الخلاص من حماس، كما تردد خلال الشهور الماضية منذ بداية الحرب، كما استنفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي قواه في البحث عن أسراه، وكان مدعومًا من أجهزة استخبارات عالمية، وكانت المحصلة صفر.
الجيش الإسرائيلي في رمال غزة لماذا وافقت حماس على صفقة التبادل؟وعن دلالات موافقة حماس لصفقة التبادل مع الكيان الصيهوني، وهو ضعف محور المقاومة والإسناد من الخارج، مقارنة ببداية الحرب، مثل حزب الله وإيران، والمعزولان تمامًا عن تقديم الدعم للحركة بشكل متواصل، لذا رأينا عناصر حماس يلتفون حول الشعب الفلسطيني، للعودة للمشهد وإحلال السلام، للتخطيط وإعادة ترتيب البيت الفلسطيني من الداخل بمشاركتها في الحكم، وعدم إقصائها من المشهد.
حماس خلال تسليم الأسرىهل تعود الحرب مرة أخرى في غزة؟
ولكن رغم وجود اتفاق بين الطرفين، وتبادل أسرى هناك مخاوف حقيقية من عودة الحرب مرة أخرى، عقب تحرير إسرائيل لكافة الأسرى، باستئناف أعمال الإبادة، لاسيما أن الاتفاق ينص على الهدنة على ثلاث مرحل، ولم يذكر آلية لإنهاء الحرب، على ان يتم التفاوض على المراحل التالية خلال فترة الهدنة بين الطرفين، وهو ما يضع تحديًا كبيرًا على الطراف الراعية لالتزام الأطراف بوقف لإطلاق النار بشكل مستدام.
الحرب في غزة