قالت الدكتورة مها حسيب، مدير إدارة التثقيف الصحي بمديرية الشؤون الصحية بالإسكندرية، إنه جرى توعية 12 ألفاً و 503 شخص من خلال عقد الندوات التثقيفية واللقاءات الفردية والحشد للمبادرات الرئاسية، خلال الـ5 أيام الماضية ضمن الحملة القومية 100 يوم صحة، حيث التوعية بمبادرة رئيس الجمهورية للكشف والمبكر وعلاج الأورام السرطانية «الرئة- القولون- والبروستاتا- وعنق الرحم» على مستوى محافظة الإسكندرية.

أماكن التثقيف الصحي من الإسكندرية إلى الساحل الشمالي

وأضافت مدير إدارة التثقيف الصحي، في بيان اليوم، أن فرق التثقيف الصحي والتواصل المجتمعي انتشرت داخل المنشآت الصحية بالإضافة إلى الأماكن الخارجية التي شملت المساجد والكنائس والنوادي و مراكز الشباب و قصور الثقافة والمحلات التجارية والمصانع والشركات والهيئات والأحياء والإدارات التعليمية والمدارس ومحطات القطار وهيئة الميناء ودور المسنين والجمعيات الأهلية وغيرها من أماكن التجمعات داخل محافظة الإسكندرية والساحل الشمالي.

أسبوع للتوعية بمبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر

من جهتها أكدت الدكتورة هبة عارف، مدير عام الطب العلاجي أنه جرى تخصيص أسبوع التوعية بمبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية بالإسكندرية، أقيم بالتنسيق بين إدارة الطب العلاجي والطب الوقائي والتثقيف الصحي والعلاقات العامة بمديرية الشؤون الصحية وبالتعاون مع الأمانة العامة للمراكز الطبية المتخصصة وهيئة التأمين الصحي، ويشتمل على نشاط علمي واجتماعي ورياضي وإقامة ورش عمل للأطباء بالتخصصات المختلفة، بالإضافة إلى ندوة للفرق المشاركة بالمبادرة بجانب النشاط التوعوي والتثقيف الصحي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: صحة الإسكندرية 100 يوم صحة الإسكندرية الساحل الشمالي

إقرأ أيضاً:

قحطان مفتاح السلام…حملة إلكترونية تطالب بالإفراج عن أكثر مواطن طالت مدة اخفائه في معتقلات الحوثي

يمن مونيتور/وحدة الرصد/ خاص

انطلقت مساء السبت حملة إلكترونية للمطالبة بالكشف عن مصير الأمين العام المساعد لحزب التجمع اليمني للإصلاح محمد قحطان والإفراج عنه من سجون مليشيا الحوثيين.

وتحت هاشتاق #قحطان_مفتاح_السلام، دشن المئات من النشطاء الحقوقيين ومنظمات المجتمع المدني، حملة إلكترونية واسعة تطالب بالكشف عن مصير السياسي اليمني محمد قحطان بعد تسع سنوات من الاختطاف والاخفاء القسري في سجون الحوثيين.

وجاءت الحملة، بالتزامن مع استئناف مفاوضات تبادل الأسرى والمعتقلين، بين الحكومة الشرعية وجماعة الحوثي، برعاية الأمم المتحدة، في العاصمة العُمانية مسقط، غدا الأحد.

واتهمت 30 منظمة يمنية الأمم المتحدة بتهاون في قضية السياسي المختطف “قحطان” ، وقالت في بيان نتابع “بقلق بالغ استمرار حالة الاختفاء القسري للسياسي محمد قحطان منذ 4 أبريل 2015، من قبل مسلحي جماعة الحوثي ومرور أكثر من تسع سنوات دون الكشف عن مصيره أو السماح لأسرته بزيارته أو التواصل معه، مما يشكل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان والقوانين الدولية”.

وندد البيان “بشدة بهذه الجريمة المستمرة، حيث يشكل الاختفاء القسري انتهاكاً جسيماً لحقوق الإنسان، ويمثل جريمة ضد الإنسانية وفقاً للمادة 7 من نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية”.

وأضاف البيان “انه من المؤسف أن الأمم المتحدة والمبعوث الأممي إلى اليمن لم تستخدم أدواتها للضغط على جماعة الحوثي في قضية المخفيين قسراً وعلى رأسهم السياسي محمد قحطان المشمول بقرار مجلس الأمن رقم 2216، مما يعكس تهاونًا في معالجة ملف المخفيين قسراً وعدم إعطائه الأولوية المستحقة في جولات التفاوض السابقة”.

وغرد الناشط اليمني نائف العماد قائلا: “جلسة تفاوض جديدة والحرمان ما زال يطارد أسرة قحطان التي لم تحصل منه مكالمة واحدة للاطمئنان عليه منذ اختطافه من عصابة الحوثي الإجرامية”.

وأضاف العماد على حسابه في منصة إكس: “قحطان وإخوانه الأحرار خلف قضبان الإرهاب الحوثي، كلهم أولوية قصوى!، لكن إطلاق قحطان مشروط قبل أي مفاوضات في الجولة الأخيرة قبل عام، والتنصل عن ذلك يعني أننا لا نحترم شروطنا ولا نضع وزنا لتضحياتنا، فمقابل كل أسير أو مختطف يضرب أبطال قواتنا المسلحة أكباد الإبل”.

وكتب الصحفي اليمني حسن هديس:” لماذا لم يقدم المبعوث الأممي أي إحاطة لمجلس الأمن الدولي حول تطورات قضية السياسي اليمني محمد قحطان، ومطالبته باتخاذ إجراءات حازمة ضد الحوثيين لرفضهم تنفيذ قرار المجلس للسنة العاشرة؟”.

وأضاف هديس:”يجب على اليمنيين وكل أحرار العالم تكثيف الجهود لإجبار المليشيا الحوثية على إطلاق السياسي محمد قحطان وإنهاء معاناة عائلته الممتدة لـ 10 سنوات”.

وكتب الناشط والصحفي، علي العقبي” أي خطوة سيتخذها وفد مفاوضات الشرعية في مسقط لإبرام صفقة تبادل قبل الحديث عن المناضل محمد قحطان وإفراج مليشيات الحوثي عنه دون شرط ستكون وصمة عار، هناك غضب يمني واسع بسبب استمرار اختطاف قحطان وصمت الأمم المتحدة وضعفها في تطبيق قرار 2216، وتنازلات الشرعية كافية!!”.

وفي الخامس من أبريل 2015، اختطف الحوثيون القيادي في التجمع اليمني للإصلاح محمد قحطان من منزله في أمانة العاصمة واقتادوه إلى جهة غير معلومة وحتى اللحظة لم يتم الكشف عن مصيره.

مقالات مشابهة

  • حملة «من بدري أمان» للكشف المبكر عن السرطان تسجل 5 أرقام قياسية في «جينيس»
  • اجتماع أمني يبحث إطلاق حملة توعية بمخاطر المخدرات على السلامة المرورية في بنغازي
  • محافظ الإسكندرية يطلق حملة "من بدري أمان" للكشف المبكر وعلاج الأورام
  • إنفوجراف.. الرعاية الصحية تستعرض إنجازاتها خلال 5 سنوات
  • محافظ الإسكندرية يطلق حملة «من بدري أمان» للكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية
  • محافظ الإسكندرية يطلق حملة "من بدري أمان" للكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية المختلفة
  • محافظ الإسكندرية يطلق حملة "من بدري أمان" للكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية
  • «الرعاية الصحية» تعرض إنجازات «التأمين الطبي الشامل»: علاج 44 مليون مواطن
  • قحطان مفتاح السلام…حملة إلكترونية تطالب بالإفراج عن أكثر مواطن طالت مدة اخفائه في معتقلات الحوثي
  • مدير عام المخا يناقش مع أطباء بلا حدود سبل تدخلاتها الصحية