محافظ المنوفية يتابع معدلات إنجاز مشروعات حياة كريمة
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
عقد اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية، اجتماع لمتابعة نسب إنجاز وموقف تسليم مشروعات المبادرة الرئاسية " حياة كريمة " المنتهى تنفيذها بمختلف القطاعات بقرى مركزي أشمون والشهداء، بحضور نائبه محمد موسي، واللواء هشام السوداني مستشار رئيس مجلس الوزراء للمشروعات القومية، رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي، وممثلي الهيئة الهندسية للقوات المسلحة ، دار الهندسة، مديري مديريات التضامن الاجتماعي والصحة ، ومدير عام الإدارة الاستراتيجية بالديوان العام .
يأتي ذلك تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية بالمتابعة المستمرة والدورية للمشروع القومي " حياة كريمة "لتسريع معدلات الإنجاز للانتهاء من المشروعات المستهدفة وتحقيق نقلة نوعية بمستوي الخدمات بقرى الريف المصري .
واستعرض الاجتماع، إجمالي أعمال المشروعات التي تم الانتهاء من إجراءات التسليم لها بمختلف القطاعات ومنها الصحة والصرف الصحي والتضامن الاجتماعى والبريد والسجل المدني والشهر العقاري مراكز الشباب بنطاق مركزي أشمون والشهداء، فضلا عن الوقوف على الملاحظات التي تعوق دون تشغيلها بهدف العمل على تذليلها ودخولها الخدمة للارتقاء بجودة الحياة المعيشية
وشدد المحافظ على ضرورة تضافر الجهود والتنسيق الدائم والمستمر بين الجهات المعنية للانتهاء من تلافي كافة الملاحظات لجميع مشروعات المبادرة لضمان تسليمها وفق التوقيتات الزمنية المحددة ودخولها الخدمة للإرتقاء بمستوى جودة الخدمات المقدمة لأهالينا بقرى الريف المصري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظ المنوفية حياة كريمة مياه الشرب
إقرأ أيضاً:
المستشار محود فوزي: الدستور المصري ذكر عبارة «حياة كريمة» 5 مرات
قال المستشار محمود فوزي، وزير الشؤون النيابية والقانونية والاتصال السياسي، عضو مجلس أمناء مؤسسة حياة كريمة، إن مبادرة حياة كريمة تعمل على تحسين جودة حياة الإنسان المصري، في مواجهة الفقر، لافتًا إلى أنها فكرة نبتت في عقول شباب مصري تبناها الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي أطلقها عام 2019، وحول الحلم إلى حقيقة وواقع ملموس.
احتفالية الشبابوأضاف عضو مجلس أمناء مؤسسة حياة كريمة، خلال كلمته في احتفالية الشباب بمناسبة اليوم الدولي للتضامن الإنساني، التي تنظمها المؤسسة، أنّ دستور المصري ذكر في نصوصه عبارة «حياة كريمة» خمس مرات.
وأوضح أنّ الإرادة السياسية المؤمنة بذلك استطاعت أن تحول العبارات والنصوص إلى واقع ملموس؛ لإيمان هذه القيادة وانحيازها لقيمة الفكرة وعدالتها، فاستطاعت أن تنقل الاهتمام من المركز إلى الأطراف بعد أن كنا لا نولي اهتماما إلا بالقاهرة والإسكندرية وعواصم المحافظات والمدن والمراكز الكبرى فقط.
وتابع: «فمصر القوية الحديثة المدنية الديمقراطية هي التي تليق بالمصريين وتعبر عن إرادتهم وتناسب تطلعاتهم وتمثل تضحياتهم»، مشيرًا الى أنّ حياة كريمة أيقونة الجمهورية الجديدة التي غيرت ملامح ملايين المصريين، وتقدم درسا عمليا للتكامل بين الدولة ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص، وتعد نموذجا فريدا للتنمية الشاملة التي تطبق مفاهيم التخطيط التشاركي لأول مرة على أرض الواقع وهو ما جعلها من أهم الإنجازات التي شهدتها مصر في أعقاب ثورة 30 يونيو، بعد أن نجحت في تحسين المستوى المعيشي للفئات المجتمعية الأكثر احتياجا في مناطق ظلت مهمشة لتساعد في خلق مجتمع أكثر توازنا، يعتمد على العدالة الاجتماعية والاقتصادية.
الجمهورية الجديدةوأضاف أن حياة كريمة استطاعت أن تحقق العدالة المكانية أيضا في خدمة مجتمعهم، إذ زاد عدد المتطلعين في المبادرة كما تعاظم الإيمان بها وبأهدافها، مؤكدًا أن الحياة الكريمة كانت حلم أثبتت صواب نظر القيادة السياسية وانحيازها وأن هذه المبادرة وقوة إرادة المصريين ساعدت في تنفيذها، وأن الأحلام خلقت من تتحقق بالعمل الجاد وصدق النوايا، وأن الحياة الكريمة حق لكل مصري ومصرية لا تنازل عنه ولا تأخير فيه.