وزير الثقافة الإيطالي يقر بمحاولته تعيين عشيقته مستشارة له.. يعتذر ويستقيل لكن ميلوني عفت عنه
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
وجد وزير الثقافة الإيطالي جينارو سانجوليانو نفسه متورطًا في فضيحة تتعلق بعلاقة خارج إطار الزواج مع امرأة شابة تدعى ماريا روساريا بوتشيا، مما اضطرّه إلى تقديم استقالته مباشرة على قناة "راي أونو RAI 1" والتي قوبلت بالرفض من رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني.
وقد أعلن الوزير الإيطالي، الأربعاء أنه قدّم استقالته إلى رئيسة الحكومة جورجيا ميلوني، والتي رفضت قبولها.
كما اعترف سانجيوليانو بشكل علني بعلاقته مع ماريا روزاريا بوشيا، مشيرًا إلى أن "العلاقة أصبحت عاطفية" منذ مايو الماضي، وأكد أنه أنهى هذه العلاقة "في نهاية يوليو، أو بداية أغسطس". وقد أثارت ماريا روزاريا بوشيا الجدل من خلال نشرها على وسائل التواصل الاجتماعي في نهاية أغسطس خبر تعيينها مستشارة للوزير لشؤون الفعاليات الكبرى، وهو ما سارع سانجيوليانو إلى نفيه.
ردت ماريا روزاريا بوشيا بنشر صور لها مع الوزير خلال العديد من الفعاليات العامة، بالإضافة إلى رسائل إلكترونية وتذاكر سفر، مما أثار اهتمام الصحافة الإيطالية. وفي كل مرة ينفي فيها الوزير، كانت بوشيا تدحض دفاعه، حيث ظهر في بعض الصور دون خاتم زواجه.
خلال المقابلة، أكد سانجيوليانو، مستندًا إلى كشوف حساباته البنكية، أنه هو من تحمل جميع نفقات تنقلات بوشيا، وأنه لم يتم إنفاق أي يورو من المال العام. وقال: "أول شخص أعتذر له، وهي شخصية استثنائية، هي زوجتي". وأضاف: "أعتذر أيضًا لجورجيا ميلوني التي وثقت بي، عن الإحراج الذي سببته لها وللحكومة".
Relatedإيطاليا تدرس فرض ضرائب سياحية جديدة مع تنامي الاحتجاجات المناهضة للسياحةميلوني تعيد إحياء العلاقات مع الصين بتوقيع خطة تعاون جديدةميلوني تفوز بخلاف دبلوماسي مع ماكرون بإلغاء الإشارة إلى الإجهاض من البيان الختامي لمجموعة السبعبوليتيكو: فون دير لاين سعت لتأجيل تقرير يدين إيطاليا طمعًا بصوت ميلونيردود الفعل السياسيةلم تفوت المعارضة الفرصة لاستغلال هذه القضية، مطالبين باستقالة جينارو سانجيوليانو، حيث صرح إيفان سكالفاروتو، السيناتور من حزب إيطاليا فيفا الوسطي، بأن "استمرار جينارو سانجيوليانو في الحكومة هو حالة من الإصرار غير المبرر"، بينما اعتبر أليساندرو زان، المسؤول البارز في الحزب الديمقراطي (PD، يسار الوسط)، أن هذه القضية "تضع مصداقية الحكومة على المحك".
المصادر الإضافية • أب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية إيطاليا تفتح تحقيقًا في غرق يخت فاخر قبالة سواحل صقلية "بروكسل" توبخ إيطاليا والمجر وسلوفاكيا لتراجع مؤشر الديمقراطية فيها السيّاح يتوافدون إلى جنوب إيطاليا رغم موجة الحر القياسية فضيحة جنسية إيطاليا جورجيا ميلونيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا غزة أمطار الحرب في أوكرانيا طلبة طلاب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا غزة أمطار الحرب في أوكرانيا طلبة طلاب فضيحة جنسية إيطاليا جورجيا ميلوني الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا الصين غزة أمطار الحرب في أوكرانيا طلبة طلاب حماية البيئة الضفة الغربية موسكو المفوضية الأوروبية الاتحاد الأوروبي السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
حمزة: مراجعة اتفاقيات السراج والدبيبة مع إيطاليا أول طرق حل أزمة الهجرة غير الشرعية
اقترح الناشط الحقوقي أحمد حمزة، حلّاً جذرياً وشاملاً لظاهرة الهجرة غير النظامية في ليبيا، وقال إنه يتعين في هذا الحل، إعادة النظر في إتفاقيات التعاون الأمنيّ مع دول إيطاليا ومالطا واليونان التي وقعتها حكومة الوفاق الوطني السابقة برئاسة فائز السراج ومضت عليها حكومة الدبيبة المُؤقتة واستمرت فيها، وما ترتب عليها من إعادة قسرية لقوارب المهاجرين غير النظاميين من عرض البحر المتوسط من قبل خفر السواحل الليبي، وإعادتهم إلى ليبيا والإبقاء عليهم بها مما فاقم من أعداد المهاجرين.
ونصح في تدوينة بفيسبوك بضبط وتأمين الحدود الجنوبيّة لليبيا والسيطرة عليها ووقف تدفقات الهجرة عبرها، وتركيز التعاون الدولي على دعم جهود ليبيا في تأمين الحدود البرية الجنوبيّة لليبيا مع دول الجوار، وليس على تأمين الحدود الجنوبية البحرية لأوروبا وتحويل خفر السواحل الليبي إلى حارس على أمن الحدود البحرية الجنوبية لاوروبا، وتحميل ليبيا أعباء كبيرة جراء هذا ملف الهجرة.
ودعا إلى العمل بشكل جدي على تتبع ورصد شبكة تهريب المهاجرين والاتجار بالبشر وعصابات الجريمة والجريمة المنظمة والسعي إلى تفكيكها وإنهاء نشاطها المتوسع في عموم البلاد، واصدار قانون خاص يُعني بمكافحة الاتجار بالبشر وتشديد العقوبات على المتورطين في جرائم الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين.
وحث حمزة على توحيد الجهود المحلية شرقاً وغرباً وجنوباً للحد من ظاهرة الهجرة وضبط ملف المقيمين الاجانب على الأراضي الليبية واجراء حصر شامل لجميع المتواجدين داخل البلاد وضبط وتسوية أوضاعهم القانونية واصدار الإقامات لهم، والتنسيق مع سفارات دولهم المتواجدة في ليبيا للاعاده الطواعية، وإصدار وثائق سفر لمن ليس لديه مستندات رسمية.
وشدد على أهمية تعزيز التعاون مع المنظمة الدولية للهجرة من أجل رفع معدلات وأعداد رحلات العودة الطواعية، وهي مساعدة ودعم من المنظمة لليبيا والمهاجرين الراغبين في العودة إلى بلدانهم القادمين منها، والتفاوض مع الجانب الأوروبي على دعم جهود ليبيا في رفع مستوي رحلات العودة الطواعية والترحيل للمهاجرين غير النظاميين إلى بلدانهم القادمين منها.