السفير العماني في العراق لـبغداد اليوم: نعجز عن شكر الشعب العراقي لحفاوة استقباله وفيض كرمه
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
بغداد اليوم - البصرة
قال السفير العُماني في العراق محمود بن مهنا الخروصي، اليوم الخميس (5 أيلول 2024)، إن الأجواء في محافظة البصرة محملة بمشاعر الود والإحترام قبيل انطلاق المباراة بين المنتخب العراقي ونظيره العماني، فيما أشار إلى ان الحكومة العراقية منحتنا كل التسهيلات.
وأوضح الخروصي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" الجمهور العماني بدأ بالتوافد منذ يومين ولا زال مستمرًا ووجدنا كل التسهيلات من بينها الأمنية من الجانب العراقي، فضلا عن الحفاوة البالغة والكرم والضيافة من الشعب العراقي".
وأضاف، إن" مسألة الفوز أو الخسارة أو التوقعات نرى إن المباريات تكون فيها مفاجئات دائمًا، ونحن نتمنى الفوز للجميع لكن النتبؤ صعب جدًا، لإن الفريقين كفوئين وكلاهما متكافئين باللاعبين والقوّة".
وأشار الخروصي إلى، إن" الجماهير العُمانية دخلت إلى العراق دون تأشيرة دخول، ونشكر الحكومة العراقية على هذا الاستنثاء حيث دخلت جماهيرنا عبر "سفوان" فضلا عن مطار البصرة الدولي".
ويفتح ملعب البصرة الدولي أبوابه لاستضافة قمة عربية من العيار الثقيل، تجمع بين العراق وعمان في الجولة الأولى من الدور الثالث في تصفيات آسيا لكأس العالم 2026 في الساعة السابعة من مساء اليوم الخميس (5 أيلول 2024).
وأبدع المنتخب العراقي وأقنع خلال التصفيات المجمعة للمونديال وكأس آسيا 2027، واستحق الصعود بالعلامة الكاملة إلى الدور الثالث من صدارة المجموعة التي ضمت إندونيسيا وفيتنام والفلبين.
وكانت الصدارة من نصيب المنتخب العماني هو الآخر لكن في المجموعة الرابعة، وتأهل من القمة بعد جمع 13 نقطة بفارق نقطتين فقط عن قيرغيزستان الوصيف و3 نقاط عن ماليزيا الثالث.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
هل تراجع صادرات النفط العراقي لأمريكا مؤشراً على تغيرات جيوسياسية؟
مارس 2, 2025آخر تحديث: مارس 2, 2025
المستقلة/- شهدت صادرات العراق النفطية إلى الولايات المتحدة تراجعاً كبيراً خلال الأسبوع الماضي، حيث بلغ حجم الصادرات 200 ألف برميل فقط، بحسب بيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية.
هذا التراجع يُطرح في وقت حساس على الصعيدين الاقتصادي والجيوسياسي، مما يثير تساؤلات حول الأسباب المحتملة لهذا الانخفاض وتأثيراته المستقبلية على علاقات العراق الاقتصادية والسياسية مع الولايات المتحدة.
زيادة الاستيراد الأمريكي من النفط لكن… تراجع عراقي
وفيما سجلت الولايات المتحدة زيادة في متوسط استيراداتها من النفط الخام الأسبوع الماضي بمقدار 260 ألف برميل يومياً ليصل إلى 5.535 مليون برميل يومياً، إلا أن الحصة العراقية من هذا الرقم كانت ضئيلة للغاية. حيث أظهرت البيانات أن العراق لم يتمكن من تسليم سوى 200 ألف برميل، ما يطرح تساؤلات حول أسباب هذا التراجع، خاصة في ظل التنافس المحتدم بين الدول المنتجة للنفط على الأسواق العالمية.
هل هذا التراجع نتيجة للأزمات الداخلية في العراق؟
يرى البعض أن تراجع صادرات النفط العراقي إلى أمريكا قد يكون نتيجة للأزمات الداخلية التي يواجهها العراق، مثل الانقطاعات في الإنتاج، وسوء البنية التحتية، بالإضافة إلى التحديات السياسية والاقتصادية التي تعيق قدرة البلاد على الوفاء بتعهداتها التصديرية. فهل ستؤثر هذه القضايا على مكانة العراق في السوق العالمي؟
التحولات الجيوسياسية: هل تلعب الصين دوراً؟
من زاوية أخرى، يتساءل البعض عن تأثير التوجهات الجيوسياسية في تحركات العراق النفطية. مع تزايد العلاقات التجارية بين العراق والصين، قد يكون من المنطقي أن العراق يعيد ترتيب أولوياته في توزيع صادراته النفطية. هل سيتجه العراق أكثر نحو آسيا على حساب السوق الأمريكية؟
الأسواق العالمية والمنافسة الشرسة
من جهة أخرى، يشير الخبراء إلى أن تراجع صادرات العراق إلى أمريكا قد يكون نتيجة لمنافسة شديدة من دول أخرى منتجة للنفط، مثل السعودية وروسيا، اللتين تسعيان لتعزيز حصتيهما في السوق الأمريكي. في وقت لا يزال فيه العالم يعاني من التقلبات الاقتصادية بسبب تداعيات الأزمات العالمية، هل يتمكن العراق من استعادة حصته المفقودة؟
خاتمة: الأبعاد الأوسع لتراجع الصادرات
ما نراه من تراجع في الصادرات النفطية العراقية إلى أمريكا قد يحمل في طياته مؤشرات على تغيرات جيوسياسية واقتصادية في المنطقة. قد يكون هذا التراجع مجرد علامة على تغييرات غير مرئية في السياسة النفطية العراقية، أو ربما هو بداية لتوجه جديد نحو أسواق أخرى. في النهاية، يبقى السؤال الأهم: كيف ستؤثر هذه التطورات على الاقتصاد العراقي في المدى الطويل؟