عرقاب يتباحث تعزيز التعاون مع وفد عن الشركة القطرية “بلدنا”
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
إستقبل وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، مستشار مجلس إدارة الشركة القطرية “بلدنا” علي العلي. وعضو مجلس إدارة الشركة، إيدان تينان، بحضور الرئيس المدير العام لمجمع سونلغاز، مراد عجال، واطارات من الوزارة وكذا من وزارة الفلاحة والتنمية الريفية.
اللقاء جرى في إطار إنطلاق المرحلة الأولى من المشروع المتكامل “الجزائري-القطري” لإنتاج مسحوق الحليب المجفف.
وأكد وزير الطاقة على الأهمية الإستراتيجية لهذا المشروع من أجل إنتاج الإحتياجات الوطنية من المواد ذات الإستهلاك الواسع وتقليص الواردات. إضافة إلى أنه ثمرة الشراكة المميزة بين الجزائر ودولة قطر الشقيقة. حيث يعتبر أيضا نموذجاً حقيقياً لتجسيد الاستراتيجية المسطرة من طرف الدولة الجزائرية لتعزيز الأمن الغذائي.
كما أكد الوزير على استعداد شركات القطاع من خلال سوناطراك وسونلغاز وشركة نفطال على مرافقة شركة بلدنا في انجاح هذا المشروع الهام. من خلال توفير الطاقة “كهرباء وغاز ومواد بترولية” الضرورية وبالكميات المطلوبة في جميع مراحل الإنجاز إلى بلوغ مرحلة الإنتاج. كما تم الإتفاق على عقد سلسلة من اللقاءات مع سوناطراك وسونلغاز وشركة نفطال لدراسة كيفيات تجسيد ما تم الإتفاق عليه وفي أقرب الآجال.
للإشارة فقد وزارة الفلاحة والتنمية الريفية شهر أفريل من السنة الجارية، إتفاقية مع شركة بلدنا القطرية. لإنجاز مشروع مركّب لإنتاج الحليب المجفف ومشتقاته بالجزائر. والذي يمتد على ثلاث مراحل، أولها إستصلاح مزارع للأعلاف، ثم إنشاء مزرعة لتربية قطيع الأبقار، ثم إنشاء مصنع لإنتاج الحليب المجفف ومشتقاته.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
وزراء خارجية “بريكس” يدعون إلى تعزيز الحد من انتشار الأسلحة النووية
البرازيل – أعرب وزراء خارجية دول مجموعة “بريكس” عن تأييدهم لاستعادة السيطرة على التسلح وتعزيز نظام منع انتشار الأسلحة النووية.
جاء ذلك في البيان الختامي الصادر عن وزارة الخارجية البرازيلية عقب اجتماع وزراء خارجية دول “بريكس” في ريو دي جانيرو.
ونص البيان على أن “الوزراء أكدوا ضرورة تعزيز نظام نزع السلاح والرقابة على التسلح”، مشيرين إلى “الإسهام الكبير للمناطق الخالية من الأسلحة النووية في تدعيم نظام منع الانتشار النووي”.
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن موسكو وواشنطن قد تعودان إلى مفاوضات الحد من التسلح في حال اعتماد الولايات المتحدة نهجا متكافئا ومتبادل الاحترام في الحوار.
وأشار إلى ضرورة فهم مطالب دول مثل فرنسا وبريطانيا وكيفية حساب ترساناتها الاستراتيجية، أي القدرة الهجومية الجماعية لحلف الناتو، قبل العودة إلى المناقشات. وتم تسليم الإخطار الرسمي بتعليق مشاركة روسيا في المعاهدة للجانب الأمريكي في 28 فبراير.
وفي مطلع يونيو 2023، اتخذت واشنطن إجراءات مضادة في إطار المعاهدة، حيث أعلنت وقف تزويد روسيا بمعلومات عن حالة وموقع أسلحتها الاستراتيجية الخاضعة للاتفاقية، وسحبت تأشيرات المفتشين الروس، ورفضت منح تأشيرات جديدة. كما توقفت عن تقديم بيانات القياسات المتعلقة بإطلاق الصواريخ البالستية العابرة للقارات والصواريخ البالستية المطلقة من الغواصات.
ومن جانب آخر، نفى لافروف في نفس المقابلة اتهامات تقول إن روسيا تطور قمرا صناعيا قادرا على حمل أسلحة نووية، مؤكدا عدم وجود أدلة تثبت ذلك.
المصدر: RT