إستقبل وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، مستشار مجلس إدارة الشركة القطرية “بلدنا” علي العلي. وعضو مجلس إدارة الشركة، إيدان تينان، بحضور الرئيس المدير العام لمجمع سونلغاز، مراد عجال، واطارات من الوزارة وكذا من وزارة الفلاحة والتنمية الريفية.

اللقاء جرى في إطار إنطلاق المرحلة الأولى من المشروع المتكامل “الجزائري-القطري” لإنتاج مسحوق الحليب المجفف.

وذلك بالشراكة بين الصندوق الوطني للإستثمار وشركة “بلدنا”. حيث بحث خلاله الجانبان، بالإضافة الى ما يتعلق بالربط الطاقوي لمشروع الشراكة. أيضا سبل تعزيز التعاون والإستثمار بين شركات قطاع الطاقة والمناجم وشركة بلدنا، ولاسيما، في مجال الكهرباء والغاز والمواد البترولية.

وأكد وزير الطاقة على الأهمية الإستراتيجية لهذا المشروع من أجل إنتاج الإحتياجات الوطنية من المواد ذات الإستهلاك الواسع وتقليص الواردات. إضافة إلى أنه ثمرة الشراكة المميزة بين الجزائر ودولة قطر الشقيقة. حيث يعتبر أيضا نموذجاً حقيقياً لتجسيد الاستراتيجية المسطرة من طرف الدولة الجزائرية لتعزيز الأمن الغذائي.

كما أكد الوزير على استعداد شركات القطاع من خلال سوناطراك وسونلغاز وشركة نفطال على مرافقة شركة بلدنا في انجاح هذا المشروع الهام. من خلال توفير الطاقة “كهرباء وغاز ومواد بترولية” الضرورية وبالكميات المطلوبة في جميع مراحل الإنجاز إلى بلوغ مرحلة الإنتاج. كما تم الإتفاق على عقد سلسلة من اللقاءات مع سوناطراك وسونلغاز وشركة نفطال لدراسة كيفيات تجسيد ما تم الإتفاق عليه وفي أقرب الآجال.

للإشارة فقد وزارة الفلاحة والتنمية الريفية شهر أفريل من السنة الجارية، إتفاقية مع شركة بلدنا القطرية. لإنجاز مشروع مركّب لإنتاج الحليب المجفف ومشتقاته بالجزائر. والذي يمتد على ثلاث مراحل، أولها إستصلاح مزارع للأعلاف، ثم إنشاء مزرعة لتربية قطيع الأبقار، ثم إنشاء مصنع لإنتاج الحليب المجفف ومشتقاته.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

تعزيز التعاون والاستثمار بين المملكة والأوروغواي

البلاد ــ الرياض

استعرضت المملكة وجمهورية الأوروغواي، الفرص الاستثمارية المتاحة في مجالات الزراعة والثروة الحيوانية والسمكية، وبحث سُبل دعمها وتطويرها؛ تحقيقًا للأمن الغذائي في البلدين، إضافةً إلى زيادة آفاق التعاون التجاري والاقتصادي المشترك بينهما.

جاء ذلك خلال لقاء معالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، والوفد المرافق له أمس وزير الزراعة والثروة الحيوانية والسمكية في جمهورية الأوروغواي المهندس فرناندو ماتوس، ضمن زيارة معاليه لجمهورية الأوروغواي.

وتناول اللقاء، الذي تم بحضور ممثلين من القطاع الخاص؛ بحث أوجه التعاون المشترك بين البلدين في مجالات الزراعة والأمن الغذائي، واستعراض الفرص الاستثمارية، والعمل على تعزيزها من خلال تبادل الخبرات، مع التركيز على تطوير الابتكار والتقنيات الحديثة؛ لرفع كفاءة الإنتاج الزراعي والحيواني، والإسهام في تحقيق الأمن الغذائي.

يُذكر أن العلاقات الثنائية بين المملكة والأوروغواي، تشهد تطورًا ملحوظًا في المجالات كافة، وقد شهدت العاصمة الأوروغوانية مونتيفيديو خلال شهر أغسطس الماضي، انعقاد أعمال الدورة الأولى للجنة السعودية الأوروغوانية المشتركة؛ لمناقشة سبل تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات بما يخدم مصالح البلدين، مع التأكيد على أهمية القطاع الخاص في تنفيذ المشاريع المشتركة.

مقالات مشابهة

  • “الخيمة” القطرية.. لوحة مسرحية تنال استحسان الحضور في سادس أيام مهرجان المسرح الخليجي
  • تعزيز التعاون والاستثمار بين المملكة والأوروغواي
  • البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن يدشّن مشروع تعزيز الأمن المائي بالطاقة المتجددة في عدن
  • زهانة يؤكد على دعم مشروع “بلدنا” بوسائل النقل
  • سلطنة عمان تعزز ريادتها في قطاع الطاقة المتجددة بتنفيذ 5 مشاريع بقيمة نصف مليار ريال
  • إجتماعات هامة للتحضير للمشروع الجزائري القطري لإنتاج الحليب
  • “براكة”… نموذج مرجعي في التحول العالمي إلى الطاقة النظيفة
  • لقاء بين حركة أمل والصليب الأحمر الدولي بحث في تعزيز التعاون
  • وزير البترول يبحث مع سفيرة الولايات المتحدة تعزيز التعاون من خلال الشركات الأمريكية العاملة بمصر
  • بحثُ التعاون بين “الشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة ” و “الإحسان الخيرية”